وَهِي بُطُون السُّلامَيَات وظُهُورها وَهِي يُخْتَلف فِيهَا واحدتها راجِبَة وَأنْشد: إِذا عُرِضَ الخَطِّىُّ فَوقَ الرَّواجِب وفيهَا البَرَاجِمُ الْوَاحِدَة بُرْجُمَة وَهِي رُؤُس السُّلامَيَات من ظَاهر الكَفِّ إِذا قبَض القابِضُ كفَّه نَشَرَت وَارْتَفَعت وَبهَا سُمِّيَت البَرَاجم من بَين تَمِيم وَقيل البَرَاجِم مَفاصِل الْأَصَابِع كُلِّها وَقيل هِيَ ظُهُور القَصَب من الأَصابع، أَبُو عبيد والبَرَاجِم والرَّوَاجِب جَمِيعًا، مَفاصلُ الْأَصَابِع كلهَا، أَبُو عُبَيْدَة، وَقيل هِيَ قَصَب الأَصابع، ابْن جني، الرَّوَاجِب بواطِنُ مفاصِلِ أُصُول الْأَصَابِع، ابْن دُرَيْد، الراجِبَة أحدُ فُصُوص الْأَصَابِع واستَعْمل الفُصوصَ فِي الْأَصَابِع وَقد نَفَاها أَبُو عبيد، صَاحب الْعين، الكَعْس، عِظَام البَرَاجم وَالْجمع كِعَاس، أَبُو عُبَيْدَة، الأَخْلاب، الْأَظْفَار واحِدُها خِلْب، أَبُو حَاتِم أَرَادَ أَنَّهَا يُخْلَب بهَا وَمن ذَلِك مِخْلَب الطَّائِر والسَّبُع، ابْن السّكيت، خَلَبه بظُفُره جَرَحه، ابْن دُرَيْد، الزِّنْقِير القِطْعة من قُلامة الظُّفُر، صَاحب الْعين، القَلْف قَطْع الظفر من أَصله، غير وَاحِد، بَيَاض الظُفُر مَا أَحاطَ بِهِ، أَبُو عبيد، الفُوفُ البياضُ الَّذِي يَكُون فِي أظفار الْأَحْدَاث وَمِنْه قيل بُرْد مُفَوَّف وَهُوَ الَّذِي فِيهِ خُطُوط بِيض، قَالَ الْفَارِسِي: وَمِنْه قيل مَا أَغْنَى عَنهُ فُوفاً أَي مقدارَ ذَلِك كَمَا قَالُوا مَا أَغْنَى عَنهُ نَقِيراً وفَتِيلاً وَأنْشد ابْن السّكيت: وأَنْتِ لَا تُغْنِينَ عَنِّي فُوفَاً ثَابت: وَهُوَ الفُوفُ والفَوْف، أَبُو زيد: يُسَمى البياضُ الَّذِي يَظْهر على أظفار الْإِنْسَان الكَدِب الْوَاحِدَة كَدِبة، وَقَالَ بَعضهم: هُوَ الكَدْب وَقَالَ أَبُو المَضاء: الكَدَب بفتَحْ الدَّال من الْجَمِيع والواحدة كَدْبة بسكُون الدَّال، غَيره، كَدِبَة وكَدَبة، ابْن دُرَيْد، وَهِي النَّمَانِم، أَبُو عُبَيْدَة، النَّتَش والنَّمَش والحقاف والهِلال، البياضُ الَّذِي يَظْهَر فِي أصل الظُّفْر وَهُوَ بَيَاض يظْهر وَيعود. أَبُو حَاتِم: وَهُوَ اللفَح والوَبَش، البياضُ يكونُ على أظْفار الْأَحْدَاث يُقَال أَظْفاره وَبِشَة، صَاحب الْعين، الوَبْش يخَفَّف ويثَقَّل، ثَابت، بأظفاره وَبَش كَثِيرَة يذهب إِلَى أَنه جمع، صَاحب الْعين، والإطَارُ مَا حولَ الْأَظْفَار وَهُوَ وَاحِد وَيُقَال لَهُ أَيْضا الأُطْرة وَالْجمع أُطُر وَهِي أَكِفَّة الْأَظْفَار الَّتِي حولهَا والإطَارُ كل مَا اسْتَدَارَ على شَيْء مثل الغِرْبال، أَبُو حَاتِم، كل مَا أحَاط بِشَيْء من الْجَسَد إِطَار كالشفَة والدُّبُر، ثَابت، الخِتَار مثله، أَبُو عُبَيْدَة، الإكْلِيلُ والعِرَاق، مَا يُحِيط بالظُّفْر من اللَّحْم أَبُو حَاتِم، وَهُوَ الحُجُر، صَاحب الْعين، الأَشْعر مَا تَحت الظفر من اللَّحْم، ابْن دُرَيْد، زَنْجَر الرجل، إِذا وَضَع ظُفْر إبهامه على ظَهْر سَبَّابتِه وقَرَع بَينهمَا وَقَالَ وَلَا مِثْل هَذَا.
٣ - (أَعْرَاض الْكَفّ وَمَا فِيهَا من قبل التشعث والمجل والأكناب.)
ثَابت، إِذا تَقَشَّر مَا حوْلَ الإطَار قيل سَئِفَت أظفارُهُ سَأَفاً وسَعِفت سَعَفاً وَهُوَ السَّأَف والسَّعَفُ، صَاحب الْعين، وَهُوَ السُّعَاف اللحياني، شَئِفَت شَأَفاً كَذَلِك، أَبُو عُبَيْدَة، نَصَل الظُّفْر يَنْصُل نُصُولاً ومَعِر مَعَراً فَهُوَ مَعِر تَحَاتَّ والشَّظَف انْتِكاثُ اللَّحْم عَن أصل الظفر أَبُو زيد، شَرِئَت أصابِعُه شَرَثاً مثلُ سَئِفَت، أَبُو عُبَيْدَة، الشَّرَثُ غِلَظ ظهْر الْكَفّ فِي الشِّتاء أَبُو عبيد، أَخَذه الذُّبَاح، وَهُوَ تَحَزُّز وتَشقُّق بَين أَصَابِع الصِّبيان من التُّراب، ابْن دُرَيْد، تَزَلَّعت يدُه، تشَقَّقت والزَّلَع تفطُّر الجِلْد، صَاحب الْعين، هُوَ فِي ظَاهرهَا الزَّلَع وَفِي بَاطِنهَا الكَلَع، أَبُو عبيد، مَشِظت يدُه مَشَظاً وَذَلِكَ أَن يَمَسَّ الشوكَ أَو الجِذْع فَيدخُلَ مِنْهُ فِي يَده، الشَّيْبَانِيّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute