للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خشب وييبسن فِي الشتَاء. أَبُو عبيد: وَمن الحمض النّجيل. أَبُو حنيفَة: النّجيل وَجمعه نُجُل - من الحمض الَّذِي يكون قَرِيبا من المَاء يَعْنِي المَاء الَّذِي تشرب عَلَيْهِ الْإِبِل وَمَا لم يكن على ماءِ أَو سبخ فَلَيْسَ بنجيل وَقيل - هُوَ مَا دقّ من الحمض فَلم يكن لَهُ حطب وَلَا خشب وَهُوَ خير الحمض كُله وَأنْشد فِي صفة دلْو: سحبَلَة ككرِش الفَصيل الأورقِ النّادي من النّجيل النادي - الْخَارِج من الحمض إِلَى الخُلّة وَقيل النّجيل من الحمض - مَا قد وَطئه المَال ونجَله بأخفاقه لرقّته وَقد أنجلوا إبلهم - أرسلوها فِي النّجيل وَقد قدّمت أَنه من نَبَات السهل والجلَد. قَالَ: وَمن الحمض الضّمران والشّعران والدُعاع والإخريط وَقد تقدم فِي نَبَات الغلَظ والحرُض. سِيبَوَيْهٍ: وَهُوَ الحرض وَفِي بعض النّسخ الخُرُص مَكَان الحُرْض - وَهُوَ حلْقة القُرْط والغذّام والنُقاوَى والقَسْور والشّعراء والحاذ والقَصقاص والعصَل والطّرفاء والحاجُ والحيهل والسُلّج ولُكّب والبِركان والقُضّام والثّرمد والثّرمان والحميص واحدته حمصيصة والخرزة وَذَات الريش والسّالخ والغسلج والقرمل والمَجّ والمُلاح - وَهُوَ القاقُليّ والهيتم. قَالَ: وَإِذا أخرجت من الحمض أَربع شجرات وَهِي الرِمث والغضى والحاذ والسُلّج فالباقي نجيل والعُنظوان من الحمض. غَيره: العيشوم - يَابِس الحمّاض واحدته عيشومة وَقيل - هُوَ نبت دَقِيق طَوِيل الأغصان وَقيل شجر لَهُ صَوت قَالَ: كَمَا تناوحَ يومَ الرّيح عيشومُ أَبُو حنيفَة: وكل بلد لَا يكون فِيهِ حمض فَهُوَ عدْي وَالْإِبِل العواذي - الَّتِي لَا ترعى الحمضَ والعُقدة من الحمض - مثل العُروة من الْكلأ. وَقَالَ مرّة: تكون العُقدة من الثُمام والضّعة والحمض وَجَمعهَا عِقاد وَأنْشد فِي وصف الْإِبِل: حمضيّة معقلُها جريبُها لم ترعَ يَوْمًا خلّة تُريبها إِلَّا عِقاداً مرخاً قضيبها فَجعل العِقاد من الحمض والمرِخُ - الرّطب. ابْن دُرَيْد: الأشنان والإشنان وَهُوَ الحُرُض. قَالَ الْفَارِسِي: إِن كَانَ عَرَبيا فَهُوَ فُعلال وَلَا يكون أُفعالاً لِأَن هَذَا الْبناء لَيْسَ فِي الْكَلَام وَلَا يُجعل أصلا لموْضِع الْإِشْكَال. غَيره: المِحرضة - إِنَاء الأُشنان وَهِي القابوعة والأُشناندانة والضّريع - يبيس الحمض والخلّة وَقيل هُوَ الشِبرِق مادام رطبا وَقيل هُوَ نَبَات منتن يَرْمِي بِهِ الْبَحْر وَقد جَاءَ فِي التَّنْزِيل على طَعَام أهل النَّار والعَرادة - ضرب من الحمض وَقيل هُوَ من نجيل العذاة وَالْجمع عراد. غَيره: الرِجْلة - ضرب من الحمض. ابْن السّكيت: وَمِنْهَا الشويْلاء - وَهُوَ من نجيل السِباخ والفثّ أَيْضا - من نجيل السِباخ واحدته فثّة.

التحلية

أَبُو حنيفَة: القُلاّم - أشدّ المض رُطُوبَة ورقه شَبيه بورق الحُرف يَأْكُلهُ النَّاس وَقيل لَا هُوَ مثل الأشنان إِلَّا أَن شجر القُلاّم أعظم ويسمّى القاقُلّى بالنبطية والهرْم واحدته هرْمة - وَهُوَ مَا دقّ من الحمض سمي بذلك لِأَنَّهُ يتهرم فِي أَفْوَاه الْإِبِل وَقيل الهرْم من النجيل. ابْن جني: أرَاهُ سمي بذلك لضَعْفه كَمَا سمّوا نبتة أُخْرَى الشيخة لبياضها. أَبُو حنيفَة: والرُغْل - حمضة تتفرّش وعيدانها صلاب وَرقهَا نَحْو من ورق الحماحم إِلَّا أَنَّهَا بَيْضَاء وَهُوَ أَجود الحمض وَقيل هُوَ ذُو قضبان لَهُ ورق مثل الأظافير خضراء غبراء وَقيل هُوَ بقلة لَيست

<<  <  ج: ص:  >  >>