أَي بمتّهم وَيُقَال لَا تجوز شَهَادَة ظَنين فِي وَلَاء. وَقَالَ: أظْنَنْت بِهِ الناسَ - عرّضْته للتُهَمة وَأنْشد: وَمَا كل من يظنّني أَنا معتِب وَمَا كل مَا يُروى عليّ أَقُول أَبُو زيد: خِلْت الشيءَ خيْلاً وخَيْلة وخَيلاناً وخالاً ومَخالة وخِيلاً - ظننته وخيّل عَلَيْهِ - شبّه وخيّلْت عَلَيْهِ - وجّهْت التُهمة إِلَيْهِ. ابْن السّكيت: أزنَنْته بِخَير وبشرّ - اتّهمْته وهُرْته بِكَذَا - أزنْته وَأنْشد فِي حسن الْقيام على الْفرس: رأى أنني لَا بالكثير أهوره وَلَا أَنا عَنهُ فِي الْمُوَاسَاة ظاهِرُ ابْن دُرَيْد: هُرْت بِهِ خيرا - أزْنَنْتُه بِهِ. أَبُو زيد: هُؤعتُ بِهِ خيرا هَوْءاً كَذَلِك. ابْن السّكيت: فلَان يُشْكى بِكَذَا - أَي يُزنّ بِهِ ويُتّهَم وَأنْشد: قَالَت لَهُ بيضاءُ من أهلِ مَلَل رَقْراقَة الْعَينَيْنِ تُشْكى بالغزَل أَبُو عبيد: أبَنْته آبِنُه وآبُنُه - اتّهمته والأُبنة - التُهمة. ابْن السّكيت: هُوَ مأْبون بِخَير وَشر فَإِذا أُفرِد فَقيل مأبون لم يكن إِلَّا بالشّر. أَبُو عبيد: مَن قِرْفَتُك من النَّاس - أَي من تتّهم. وَقَالَ: قرَفْته بالشَّيْء - اتّهمته بِهِ. ابْن السّكيت: قارَف شَيْئا من ذَلِك الْأَمر - واقعَه وأقرَف - داناه وخالطَ أَهله. وَقَالَ: هُوَ قرَف من ثَوبي وبَعيري. وَقَالَ: أراب - أَتَى مَا يُستراب بِهِ مِنْهُ. ابْن دُرَيْد: الرّيْب - التُهمة. أَبُو زيد: وَهِي الرِيبة. ابْن دُرَيْد: رابَني وأرابَني وَقد فصَل قوم بَين هَاتين اللغتين فَقَالُوا رابَني - علِمْت مِنْهُ الرِيبة وأرابَني - ظَنَنْت ذَلِك بِهِ. سِيبَوَيْهٍ: أرَبْته - جعلت فِيهِ رِيبة ورِبْته - أوصَلْت إِلَيْهِ الرِّيبَة. أَبُو عَليّ: أصل الرَّيْب والرِيبة الشّكّ وارتَبْت بِهِ - اتّهمْته. ابْن السّكيت: المِرية والمُرْية - الشّكّ وَقد امترَيْت فِيهِ. سِيبَوَيْهٍ تمارَيْت فِي ذَلِك من الْأَفْعَال الَّتِي تكون للْوَاحِد. وَقَالَ: أدأت وأدْوأْت - أَي اتُهِمت وَأَصله من الدَّاء وَلَكِن يُقَال من الدَّاء داءَ يَداءُ وَأَدَاء ورحِم مُديئة. صَاحب الْعين: الشّكّ - نقيضُ اليَقين وَجمعه شُكوك وَقد شكّ فِي الْأَمر يشُكّ شَكّاً وشكّكْته فِيهِ وصُمْت الشّهْر الَّذِي شكّه النَّاس يُرِيدُونَ شكّ فِيهِ النَّاس. ابْن دُرَيْد: سدَج بالشَّيْء - ظنّه. أَبُو عبيد: الرَّجْم - الظّنّ. ابْن دُرَيْد: وَكَلَام مُرَجَّم على غير يَقِين والظِنّة - التُهَمة. وَقَالَ: فلَان قِفْوَتي - أَي تُهمَتي. أَبُو عبيد: إِن فلَانا ليُجْلَد بِكُل خير - إِذا ظُنّ بِهِ كل خير. أَبُو زيد: لَصا فلَان فلَانا يلصوه ويلصو إِلَيْهِ - لزمَه لرِيبة ويَلْصي أعرَبهما وَبَعض يَقُول لَصِيَ. صَاحب الْعين: الطّنَف - نفس التُهَمة رجل مطنّف - أَي متّهم. أَبُو عبيد: الإعْوار - الرِّيبَة وَكَذَلِكَ الدّخَل. وَقَالَ مرّة: الدّخَل - الدَّاء. ابْن دُرَيْد: أسْبأتُ على الْأَمر - إِذا خبُثَ لَهُ قلبُك. صَاحب الْعين: الرّهَق - التُهَمة والمرَهّق - المتّهم فِي دينه. أَبُو عبيد: الضّيق والضّيْق - الشّك يكون فِي الْقلب من قَوْله تَعَالَى) وَلَا تكُ فِي ضيْقٍ مِمَّا يمكرون (.
٣ - (الْخَبَر والْحَدِيث)
الْأَصْمَعِي: ضوَى إِلَيْنَا مِنْهُ خبر - أيا أَتَانَا لَيْلًا والضّاوي - الطارق. ابْن السّكيت: خُبْر وخَبَر يُقَال لأخبُرَنّ خُبرَك وخَبرك. غير وَاحِد: الْخَبَر - مَا أُخبِر بِهِ والخُبْر - الْمعرفَة. ابْن دُرَيْد: لي بفلان خِبرة وخُبرة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute