يَعْنِي السّيوف. ابْن دُرَيْد: أُدْعِيَّة وأُدْعُوَّة وأُعْيِيَّة يَتَعايَوْن بهَا، وَقيل: الأُعْيِيَّة من الْكَلَام: مَا لَا يُهتدَى لَهُ إلاّ عَن نظر وعيَّيتُه بِالْأَمر سَأَلَني عَنهُ فَلم أُبِنْهُ والتّعْيِيَة أَن تلقي عَلَيْهِ مَا يعيا بِهِ. أَبُو عُبَيْد: لحَنْتُ لَهُ أَلحن لحناً: إِذا قلتَ لَهُ قولا يفهمهُ عَنْك وَيخْفى على غَيره، وألْحَنْتُه القولَ: أفهمتُه إِيَّاه فلحَنَه لَحْنَاً أَي فهمه ورجلٌ لاحِنٌ وَلَا يُقَال لَهُ لَحَّانٌ ولاحنْتُ النّاس: فاطَنْتُهُم. قَالَ أَبُو بكر: عجبتُ لمن لاحَنَ النّاس كَيفَ لَا يعرف جَوَامِع الْكَلم. أَبُو عُبَيْد: أُغْلوطَةٌ كأُحجيَّة. أَبُو زيد: وَقد غالطّتُه وتغالطّ الْقَوْم والمَغلطة كالأُغلوطة والغَلَط أَن يَعْيا بالشّيء، والغَلَط الوَهْم فِي الْحساب وَغَيره، والغَلَتُ فِي الْحساب خَاصَّة. قَالَ أَبُو إِسْحَاق: غَلِتَ فِي الْحساب وَلَا يُقَال غلِطَ وَأَجَازَهُ ثَعْلَب. أَبُو عُبَيْد: ألقيت عَلَيْهِ أُلْقِيَّة. ابْن دُرَيْد: أُطروحة، مَسْأَلَة يَطْرَحهَا الرَّجُل على الرّجل. صَاحب الْعين: ألغَزْتُ الْكَلَام وألغزت فِيهِ: عمَّيته وأضمرتُه على خلاف مَا أظهرتُ وَالِاسْم اللغْز واللغَز وَالْجمع ألغازٌ. سِيبَوَيْهٍ: وَهِي اللُّغَّيْزَى.
٣ - (التّمائم وَالْخَيْط يستذكر بِهِ والرُّقية)
أَبُو زيد: التّميمة: خرَزة رقْطاء تُنظَم فِي السّير ثمَّ يُعقَد فِي الْعُنُق، وَقيل: هِيَ قلادة يُجعَل فِيهَا سُيورٌ وعُوَذٌ وَالْجمع تمائم، وَحكى ابْن جنّي تَمِيم وَأنْشد لسَلمَة ابْن الخُرْشُب: تُعَوَّذُ بالرُّقى من كلِّ عينٍ وتُعقَدُ فِي قلائدها التّميمُ ثَعْلَب: تمَّمْتُ الْمَوْلُود: جعلت لَهُ تَمِيمَة. أَبُو عُبَيْد: أَرْتَمْتُ الرَّجُل: جعلت فِي إصبعه خيطاً يستذكر بِهِ حَاجَتك وَاسم ذَلِك الْخَيط الرّتَمة والرَّتيمة، وَأنْشد: هَل يَنْفَعَنْكَ اليومَ أَن هَمَّتْ بهم كثرةُ مَا توصي وتَعْقادُ الرّتَمْ جمع وَتَمَة. ابْن دُرَيْد: وَهُوَ الرّتَمُ وَقد ارْتَمَمْتُ وتَرَتَّمْتُ. والحِقاب خيطٌ يُشَدُّ فِي حَقْوِ الصَّبِي تُدفَع بِهِ الْعين. صَاحب الْعين: رَصَعْتُ الصَّبِي أَرْصَعُه رَصْعاً ورَصَّعْتُه: إِذا شَدَدْتُ فِي يَده أَو رِجله خَرَزَةً تَدفعُ عَنهُ الْعين وَهُوَ الرّصَعُ وَقد قيل بالغين، وَأنْشد: مُرَصِّعَةٌ وسْطَ أرساغِه بِهِ عَسَمٌ يَبْتَغِي أرْنبا ويروى مُلَسِّعة. أَبُو عَليّ وَهُوَ كمرصِّعة. ابْن دُرَيْد: الرّعب: رقية من السّحر وَهُوَ شَيْء تَفْعَلهُ الْعَرَب وكلامٌ تسجيعٌ فِيهِ يَرْعَبون بِهِ من السّحر رعَبَ الرّاقي يرعَب رَعباً وَهُوَ راعبٌ ورعّابٌ. صَاحب الْعين: الجِبْتُ: السّحر وَقد تقدم أَنه الكاهن، والنِّيْرَج أُخَذٌ تشبه السّحر وَلَيْسَت بحقيقته. ابْن دُرَيْد: الرّقية: العُوذَة وَقد رقَيْتُهُ رَقياً ورُقِيَّا، وَرجل رَقَّاء: صَاحب رُقىً، وَقَالَ: نَشَرْتُ عَن الْمَرِيض: رَقَيْتُه حَتَّى يُفيق وَهُوَ النّشْرَة، وَقيل هِيَ خرزة تحبَّب بهَا الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا، والمَعاذة والعُوذة: الرّقية يُرقى بهَا الإِنسان من جُنُون أَو فزع، وَقد عوَّذته، والمعوِّذتان: قل أعوذ بربِّ الفلق، وَقل أعوذ بربِّ النّاس. والتِّوَلة: مَعاذة أَو رُقْيَة تُعلَّق على الإِنسان. أَبُو عُبَيْد: الجلْبَة: العُوذة. صَاحب الْعين: النّجْسُ: اتِّخَاذ العُوَذ للصَّبِيّ وَقد نجَّس لَهُ، وَأنْشد: وجاريةٍ مَلْبونةٍ ومُنَجِّسٍ وطارقةٍ فِي طَرْقِها لم تُسَدِّدِ وَقَالَ: عزائم الْقُرْآن: التّي تقْرَأ على أَصْحَاب الْآفَات رَجَاء الْبُرْء، وَقد عزَم يعزِم، والعزيمة من الرّقى التّي يُعزَم بهَا على الجنّ وَهُوَ من قَوْلهم: عزمت عَلَيْك لتفعلَنَّ أَي أَقْسَمت كَأَن الرّاقي يقسم على الجنّ، والحوّاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute