أَصون صِيَاناً وَيُقَال صَار البَيْضُ فِلاقاً وفُلاقاً يَعْنِي أَفْلاقاً وَيُقَال الْقَوْم رِهاقُ مائةٍ ورُهاق مائَة وهم زُهاء مائةٍ وزِهاء مائَة بِمَعْنى وَاحِد. غَيره: هُوَ حَسَنُ الجِوار والجُوار وَيُقَال إبل طُلاحِيَّةٌ وطُلاحِيَّةٌ: تَأْكُل الطَّلْح. قَالَ الراجز: كَيفَ ترى وَقْعَ طُلاحِيَّاتِها بالغَضَوِيَّات على عِلَاّتِها
(? بَاب فِعال وفُعال وفَعَال)
ابْن السّكيت: قَصاصُ الشَّعَر وقُصاصُه وقَصاصُه. قَالَ: وَيُقَال للقَدَح زِجاجة وزُجاجة وزَجاجة وَكَذَلِكَ جِماعُها زُجاج وزِجاج وزَجاج. أَبُو عُبَيْد: أَقَلُّها الْكسر. ابْن السّكيت: وجمعُ زُجِّ الرُّمْح مكسور لَا غير.
(بَاب فَعيل وفَعَال)
أَبُو زيد: يُقَال رجل كَهَامٌ وكَهيم: للَّذي لَا غَنَاء عِنْده. وَقَالَ: رجل شَحَاح وشَحيح وصَحاح الْأَدِيم وصحيح وعَقام وعَقيم وبَجال وبَجيلٌ: وَهُوَ الضخم الْجَلِيل. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: قَالَ التَّمِيمِي الْعَدوي البَجَال: الشَّيْخ السَّيِّد. قَالَ زُهَيْر بن جَنَاب: مِنْ أنْ يرى الشَّيْخ البَجَا ل يُقاد يُهْدى بالعَشِيَّه وَحكى أَبُو عَمْرو الجَرام والجَريم: النَّوى وَهُوَ أَيْضا التَّمْر الْيَابِس.
(بَاب الفَعَال والفُعَال)
ابْن السّكيت: الخَشَاش والخُشَاش: الْمَاضِي من الرِّجَال. وَقَالَ: فِي الثَّوْب عَوَار وعُوَار وَيُقَال أجلب الله غَوَاثه وغُواثَه: أَي دعاءه وَلم يَأْتِ فِي الْأَصْوَات إِلَّا الضَّم مثل البُكاء والدُّعاء والرُّغاء غير غَواث وَقد أَتَى مكسوراً نَحْو النِّداء والصِّياح وَقَالُوا فَوَاق الناقةِ وفُوَاقُها وَهُوَ: مَا بَين الحَلْبتين. يُقَال لَا تَنْتَظره فُواق نَاقَة وفَوَاقها وقَرَأَت القُرَّاء: (مَا لَهَا مِنْ فَوَاق) وفُواق وَأما الفُوَاف الَّذِي ... . غير ... . وَمن الْعَرَب من يَقُول قَطَعْت نَخاعه ونُخاعه وناس من أهل الْحجاز يَقُولُونَ هُوَ مَقْطُوع النِّخاع وَهُوَ: الْخَيط الْأَبْيَض الَّذِي فِي جَوف الفَقار. أَبُو عُبَيْد: دخل فِي غُمار النَّاس وغَمَار النَّاس وخُمَار النَّاس وخَمَار النَّاس: يَعْنِي جَمَاعَتهمْ وكثرتهم. الْأَصْمَعِي: يُقَال قَطَاميٌّ وقُطَامِيٌّ للصَّقْر وَهُوَ مَأْخُوذ من القَطِم وَهُوَ: الشَّهْوانُ للَّحْم وَغَيره. ورجلٌ نُبَاطِيٌّ ونَبَاطِيٌّ: مَنْسُوب إِلَى النَّبَط.
(بَاب فَعيل وفُعَال وفُعَّال)
يُقَال شَحيج البَغْل والغُراب وشُحاج وَهُوَ النَّهيق والنُّهاق والسَّحيل والسُّحال للنهيق وَمِنْه يُقَال لعَيْر الفلاة مِسْحَل وَرجل خَفيف وخُفاف وعَريض وعُراض وطَويل وطُوال فَإِذا أَفْرَط فِي الطُّول قيل طُوَّال وَهُوَ النَّسيل والنُّسال لما نَسَلَ من الوَبَر والريش والشَّعَر وَيُقَال رجل كَريم وكُرام وكُرَّام ومَليحٌ ومُلاحٌ وكَبير وكُبار فَإِذا أَفْرَدوا قَالُوا كُبَّار وَقَالُوا جَميل وجُمَّال وحَسَن وحُسَّان وَأنْشد سِيبَوَيْهٍ قَتَلْنا مِنْهُمُ كلَّ فَتىً أَبْيَضَ حُسَّانا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute