والعُربان والعُربون وَقد أعربْت وعرّبت. ثَعْلَب: وَهُوَ العُربون والعَربون بِالْفَتْح.
٣ - (الإبضاع)
البِضاعة - مَا أبضعْتَه من مَال وَقد أبضعْته وابتضَعْته.
٣ - (السُّوق)
ابْن دُرَيْد: السُّوق مُشْتَقَّة من سَوق النَّاس بضائعَهم. أَبُو عبيد: وَهِي تذكر وتؤنث وَالْجمع أسواق. غير وَاحِد: نفقَت السُّوق تنفُق نَفاقاً ونُفوقاً - غلت ورُغِب فِيهَا وَكَذَلِكَ السّلْعَة وأنفقتها ونفّقتها. أَبُو عبيد: أنْفق الْقَوْم - نفقَتْ سوقُهم. صَاحب الْعين: السِعْر - الَّذِي يقوم عَلَيْهِ الثّمن وَهِي الأسعار وَقد أسعروا وسعّروا - اتّفقوا على سِعر والغلاء - نقيض الرُخْص. أَبُو زيد: غلا السّعر يغلو غلاءً وأغليته - جعلته غالياً وغاليت بِهِ - سُمْت فأبْعَطْت. أَبُو زيد: قطّ السِعر يقِطّ قُطوطاً - غلا. ابْن السّكيت: قطّ قطّاً وَأنْشد: أَشْكُو إِلَى الله الْعَزِيز الجبّارْ ثمَّ إليكَ اليومَ بُعدَ المُستار وحاجة الحيّ وقطّ الأسعار أَبُو زيد: السّعر مقطوط. أَبُو عبيد: وَكَذَلِكَ ارتفَص. غير وَاحِد: كسدت السُّوق تكسُد كساداً. ابْن دُرَيْد: كسدَ الشَّيْء وكسُد وأكسَد الْقَوْم - كسدت سوقُهم والرُخْص - ضد الغلاء رخُص السّعر رُخْصاً فَهُوَ رخيص واسترخصته - رَأَيْته رخيصاً وارتخصْته - اشْتَرَيْته رخيصاً وأرخصْته - جعلته رخيصاً وَمِنْه رخّصْت لَهُ فِي الْأَمر - أذِنْت لَهُ فِيهِ بعد النَّهْي عَنهُ وَالِاسْم الرُخْصة والرخُصة. وَقَالَ: سعر سعبَر - رخيص. ابْن دُرَيْد: بارَت السُّوق - أفرط رُخْص سلعها. أَبُو زيد: ماق البيع موْقاً - رخُص. وَقَالَ: لسوقِنا غِرار - إِذا لم يكن للمتاع نَقاق وَأنْشد: دنوتُ لَهُ لمّا دنا بِيَمِينِهِ وللسوق يَوْمًا دِرّة وغِرار أَي كساد ونفاق. وَقَالَ: السُّوق مغفورة وَذَلِكَ أَن تقدَم إبل أَو غنم فترخص السُّوق لذَلِك وَقد غفر السُّوق الجلَب يغفِرها غفْراً. أَبُو زيد: قصَر السِعر يقصُر قُصوراً - غلا وَنقص ضد. أَبُو عبيد: نَامَتْ السُّوق - كسدت. ثَعْلَب: رقدَت السُّوق كنامَت. أَبُو عبيد: حمُقَت وانحمقت - كسدت. أَبُو زيد: خاس البيعُ والطعامُ - كسَد من قَوْلهم خاس الشَّيْء - إِذا فسد وَقد تقدم. وَقَالَ: خِسْت الرجل خيْساً - أَعْطيته بسِلْعته ثمنا ثمَّ أَعْطيته أنقص مِنْهُ وَكَذَلِكَ إِذْ وعدته بِشَيْء فأعطيته أنقص مِمَّا وعدته بِهِ. أَبُو عبيد: خدعَتِ السُّوق - قَامَت وخُلُق فلَان خادِع - إِذا تخلّق بِغَيْر خلُقه. أَبُو زيد: درّت السُّوق - نفَق متاعُها وَالِاسْم الدِرّة وَحكى أَبُو عَليّ عَن ثَعْلَب أَنه قَالَ يُقَال للسّوق دَرار - أَي دِرّي. قَالَ: وَهَذَا مَوْقُوف عِنْد أبي الْعَبَّاس مطّرد عِنْد سِيبَوَيْهٍ. ابْن دُرَيْد: رافأني فِي السِعر - حاباك فِيهِ.
٣ - (الْعَمَل والصناعات)
الْعَمَل - إِحْدَاث الشَّيْء عمِلَه عمَلاً وَالْجمع أَعمال وأعملته فِي الْأَمر واستعملته وَهُوَ يُعمِل فكره وَنَظره وَقد اعتمل - عمِل لنَفسِهِ وَغَيره والعمَلة والعُمّال - الَّذين يعمَلون بِأَيْدِيهِم والباني يسْتَعْمل اللّبِن - يَبْنِي بِهِ والعمِلة - الْعَمَل وَإنَّهُ لخبيثُ العِملة - أَي الدِخْلة وَذَاكَ إِذا كَانَ ذَا شرّ وغيلة وعاملْته مُعامَلة - طلبت إِلَيْهِ الْعَمَل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute