أوشازُ الْأُمُور - شدائدُها. أَبُو زيد: التّسْكير للْحَاجة - اخْتِلَاط الرَّأْي فِيهَا مَا لم تعزِم فَإِذا عزَمْت ذهب اسمُ التسكير وَقد سُكِّرَت حَاجَتي. صَاحب الْعين: أُمُور مشتبِهة ومشَبِّهة - مُشكِلة وَأنْشد: واعْلَم بأنك فِي زما ن مُشَبِّهاتٍ هنّ هُنّهْ وشُبِّه عليّ الْأَمر - خُلِط. ابْن دُرَيْد: نشِم القومُ فِي الشرّ - نشِبوا. ابْن السّكيت: قَالَ الْأَصْمَعِي قَوْلهم هُمْ فِي أَمر لَا يُنادَى وليدُه نرى أَصله كَانَ شدَّة أَصَابَتْهُم حَتَّى كَانَت الْأُم تنسى وليدَها يَعْنِي ابْنهَا الصَّغِير فَلَا تُناديه وَلَا تذكرُه وَقيل هُوَ أَمر عَظِيم لَا يُنادى فِيهِ الصغار بل الجِلّة. وَقَالَ الْكلابِي: لَا يُنادى وليدُه يُقَال فِي مَوضِع الْكَثْرَة والسَّعَة أَي مَتى أَهْوى الوليدُ بِيَدِهِ إِلَى شَيْء لم يُزجَر عَنهُ لِئَلَّا يفْسد من كثرته عِنْدهم. صَاحب الْعين: الوَبال - الشدَّة يُقَال أخذَه أخْذاً وبيلاً. غَيره: اللامَة واللامُ واللّوم - الهوْل ووقَع فِي فعْفعَة شرّ - أَي فِي اخْتِلَاطه والقارِعة - الشدَّة من شَدَائِد الدَّهْر وَقيل هِيَ - الْقِيَامَة وبُعكوكَة الشّرّ - وَسطه. صَاحب الْعين: تبزّع الشرّ - هاج وأرعدَ وَلم يقعْ بعد. وَقَالَ: فظُع الْأَمر فظاعةً فَهُوَ فظِع وفظيع وأفظَع - اشْتَدَّ وبرّح وأفظعَني - اشتدّ عليّ وفظِعْتُ بِهِ وأفظَعْتُه واسْتَفظَعْته - رَأَيْته فظيعاً.
(بَاب حُلُول المكاره)
حاقَ بِي الشيءُ حيْقاً - نزل وأحاقَه الله بِهِ - أنزلهُ بِهِ. صَاحب الْعين: حلّ عَلَيْهِ أمرُ الله يحُلّ - نزل. ابْن السّكيت: جاحَهُم يجيحُهم ويَجوحهم واجْتاحَهُم. أَبُو عبيد: جاحَهم وأجاحهم وَسنة جَائِحَة وَأنْشد: وَلَكِن عَرايا فِي السنين الجوائح أَبُو زيد: رجلٌ مِتْيح - لَا يزَال يَقع فِي بليّة وأتاح الله لَهُ ذَلِك - قدّره وتاحَ لَهُ الْأَمر - قُدِر عَلَيْهِ وَأمر مِتْياح - مُتاح. أَبُو حَاتِم: خزيَ الرجلُ خِزياً - وَقع فِي بَليّة وأخزاه الله والخِزية - البليّة يوقَع فِيهَا. صَاحب الْعين: أَصَابَته مُصيبة لَا تُجْتَبر - أَي لَا مَجْبَر مِنْهَا والجوالِب - الْآفَات والشدائد. وَقَالَ: صدمهُم أَمر - أَصَابَهُم. الْأَصْمَعِي: المُصيبة - مَا أصَاب من الدّهر. قَالَ: وَلَا يُقَال مُصابة وَحكى ابْن جني مُصابة ومُصيبة وجمْع المُصيبة مَصاوِب ومصائب على غير قِيَاس. صَاحب الْعين: تبَلَهم الدّهر تبْلاً - رماهُم بصُروفه ودهر تبِل. وَقَالَ: المُلمّة - الشّديدة من شَدَائِد الدَّهْر. وَقَالَ: بُلِي بالشَّيْء بَلاءً وابتُليَ وابتلاه الله - امتحنه وَالْبَلَاء يكون فِي الْخَيْر وَالشَّر يُقَال أبليتُه بلَاء حسنا وسيّئاً. ثَعْلَب: أبْلاهُ خيرا وبالخير وَكَذَلِكَ ابتلاه وبلاه بالشّرّ وَقيل بلاهُ بجمعهما فَأَما أبلاه فَفِي الْخَيْر خَاصَّة وَحَقِيقَة هَذِه الْكَلِمَة الاختبار. أَبُو عبيد: نزلتْ بَلاء على الكُفّار - يَعْنِي البَلاء. صَاحب الْعين: نَاب الأمرُ نوبَة - نزل والنائبة - النَّازِلَة وَهِي النوائب. ابْن دُرَيْد: نارَت نائرة بَين النَّاس - أَي ماجَت.
٣ - (الدّواهي والشرّ)
الدّاهية - الْأَمر المنكَر وكل مَا أَصَابَك من مُنكر من مأمنكَ فقد دَهاك دَهْياً. ابْن السّكيت: داهية دهْياء ودهْواء على الْمُبَالغَة وَحكى ابْن جني دُهْوية وَأنْشد: بَيْنا الْفَتى يسْعَى إِلَى أمْنِيّه يحسَب أَن الدهرَ سُرجُوجِيّه إِذْ عرَضَتْ داهية دُهْوِيّهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute