للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ناحيته. صَاحب الْعين: القُذْفات والقِذاف - النواحي وَأنْشد: قِذاف لَا يُضاع الماءُ فِيهَا وَلَا يَرْجُو بهَا القومُ اضطِجاعا وواحدها قُذُف والجَناب - النَّاحِيَة وجانبا الشَّيْء وجَنبَتاه - ناحيتاه والثُغرة - نَاحيَة من الأَرْض والحَرا والحَراة - نَاحيَة الشَّيْء والقَصا - النَّاحِيَة والعَروض - النَّاحِيَة قَالَ: لكلّ أُناس منْ معَدّ عِمارة عَروض إِلَيْهَا يلجؤون وجانبُ وَخَرجُوا عَن عُرُض - أَي شِقٍّ وناحية وَمِنْه قيل للحَرُوِري يستعرض النَّاس - أَي لَا يُبالي من قَتل. وَقَالَ: حرف الشَّيْء - ناحيته وحرْفا الرَّأْس - شِقّاه مِنْهُ وَكَذَلِكَ حرف السَّفِينَة والجبل وَفُلَان على حرف من أمره - أَي نَاحيَة إِذا رأى شَيْئا لَا يُعجبهُ عدَل عَنهُ وَفِي التَّنْزِيل) وَمن النَّاس من يعبُد الله على حرف (أَي إِذا لم يرَ مَا يحبّ انْقَلب على وَجهه. ابْن جني: الرُكْن - النَّاحِيَة القوية وَالْجمع أَرْكَان. أَبُو حَاتِم: الكنَف والكنَفَة - نَاحيَة الشَّيْء وَالْجمع أكناف. ابْن دُرَيْد: الأكْساءُ - النواحي واحدُها كُسْء. ثَعْلَب: وكُسوء. ابْن السّكيت: نَحن فِي شملكم أَي فِي كنفِكم وناحيتكم. أَبُو عبيد: الرّبَضُ - نواحي الشَّيْء. صَاحب الْعين: الرّبَض - مَا حول الْمَدِينَة. أَبُو عبيد: ربَضُ الشَّيْء - وَسطه وَالْجمع أرباض. ابْن دُرَيْد: فلَان فِي ضِبْن فلَان وضَبينَتِه - أَي فِي ناحيته وكنفِه وَفُلَان فِي ضِيف فلَان كَذَلِك. صَاحب الْعين: الطّرَف - النَّاحِيَة وَالْجمع أَطْرَاف وَقد طرّف حولَ الْقَوْم - أَتَى على ناحيته. ابْن السّكيت: لِفْتُ الشَّيْء - جانبُه وَقد ألفَتّه وتلفّتّه - نظرت إِلَى لِفْتِه.

٣ - (الْقرب)

صَاحب الْعين: القُرب - نقيض البُعد قرُب قُرباً وقُرباناً فَهُوَ قريب الْوَاحِد والاثنان والجميع فِي ذَلِك سَوَاء وقرّبته مني وتقرّبت إِلَيْهِ تقرّباً وتِقراباً واقتربْت وقارَبْت الشَّيْء مُقاربة - دانيْتُه وتقارب الشيئان - تدانيا. أَبُو حَاتِم: قرَبْتُه قُرْباً وقِرباناً. ابْن السّكيت: قرِبتُك وقربتُك وَلَا أقربُك. وَقَالَ: هُوَ منّي فُقرة - إِذا كَانَ مِنْك قَرِيبا. أَبُو زيد: دَنَوْت مِنْهُ دنوّاً. ابْن السّكيت: ودناوة وتدانى الشَّيْء - قَابل بعضُه بَعْضًا وأدنيْتُه مِنْهُ وَإِلَيْهِ. أَبُو عبيد: داناني فدنَوْته والتّدْنية - الدُنوّ من الْأَمر وَقد دنّيته اليّ فَأَما الدُنيا فأصلها الْوَاو لِأَنَّهُ من دنوْت وَإِنَّمَا قلبت الْوَاو يأء لِأَنَّهَا فُعْلى اسْم وفُعلى إِذا كَانَت اسْما من ذَوَات الْوَاو أبدِلَت واوُه يَاء كَمَا أبدلت الْوَاو مَكَان الْيَاء فِي فَعْلى فأدخلوها عَلَيْهَا فِي فُعلى ليتكافئا فِي التَّعْبِير هَذَا قَول سِيبَوَيْهٍ وزِدته أَنا بَيَانا. أَبُو عبيد: الوَلْي - القُرب وَأنْشد: وشطّ ولْيُ النّوى إنّ النّوى قذَف تيّاحةٌ غَرْبةٌ بالدّار أَحْيَانًا ابْن دُرَيْد: دَار وَلْية - أَي قريبَة. أَبُو عبيد: المساعفة - الْقرب والدنوّ. صَاحب الْعين: أسعَفْتُ بِالرجلِ وساعفْت - دَنَوْت مِنْهُ. وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ: المُجاحفة - الدنو. أَبُو زيد: أجحفْت بِالطَّرِيقِ - دَنَوْت مِنْهُ وَلم أخالِطْه وَمِنْه أجحفْت بِالْأَمر - قاربْت الْإِخْلَال بِهِ. صَاحب الْعين: كربَ الْأَمر يكرُب كُروباً - دنا وَقد كرَب أَن يكون ذَلِك وكرَب يكون. وَقَالَ: شامَمْنا العدوّ - دنوْنا مِنْهُم حَتَّى رأونا وَمِنْه شامَمْت الْأَمر - إِذا وليتَ عمله بِيَدِك. أَبُو عبيد: الإصقاب والصّقَب كالمُساعفة. قطرب: الصّقَب والسّقَب - الْمَكَان الْقَرِيب وَقد أصقَبَتْ دارُهم وأسقَبَتْ وساقَبْناهم - قاربْناهم. ابْن دُرَيْد: سقِبتِ الدَّار وأسقبتُها. أَبُو عبيد: الصّدَد - كالصّقَب وَقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>