للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن دُرَيْد، وَقد بَزَا يبْزُو، أَبُو عبيد، الإبزاء أَن يَرفعَ الإنسانُ مُؤخَّره والخَزَل، الكَسْرة فِي الظّهْر خَزِل خَزَلاً فَهُوَ أَخْزَلُ ومَخْزُول والزُّلَّخَة، داءٌ يأخُذ فِي الظّهْر وَأنْشد: كأنَّ ظَهْرِي أخَذَتْه زُلَّخه ثَابت، وَإِذا دَخَل الصُّلْب فِي الجَوْف قيل فَزِر فَزَراً وَرجل أفْزَرُ وَامْرَأَة فَزْراءُ وَقيل الأفْزَر الَّذِي فِي ظَهْره عُجْرة عَظِيمة، أَبُو زيد، وَهِي الفُزْرة وصاحبها مَفْزُور، ابْن دُرَيْد، الفَطَهُ شَبِيه بالفَزَر وَقد فَطِهَ فَطَها، ثَابت وَفِي الظّهْر الحَدَب، وَهُوَ دُخُول الصَّدْر والبَطْنِ وخروجُ الظَّهر وَقد حَدِبَ حَدَباً وَأنْشد: فإنْ حَدِبُوا فاقْعَسْ وَإِن هُمْ تقاعَسُوا ليَنْتَزِعُوا مَا خَلْف ظَهْرِك فاحْدَب صَاحب الْعين، حَدِب واحْدَوْدَبَ وَهُوَ أَحْدَبُ واسمُ العُجْزة الحَدْبَة والموضِعُ الحَدْبَة، ثَابت، الفِرْسة، الحَدْبة رجل مَفْروسٌ وَأنْشد: أأَشْتُمِ يَا مَفْروسُ فِي أنْ هَجَوْتَنِي بَنِي أَسَد إِنِّي إِذا لَظَلُوم أَبُو عبيد، الفَرْسَة رِيْح الحَدَب وحكاها صَاحب الْعين بالصَّاد والأسْلَع الأَحْدَب، أَبُو حَاتِم، الأَثبجُ الأحدَب والأُنثى ثَبْجاءُ، أَبُو عُبَيْدَة، الأَثْبَج، الَّذِي نَتَأصَدْره والثَّبَج فِي الصَّدر وَهِي الثَّبَجَة وَرُبمَا كَانَ أَحْدَب أَثْبَج، ثَابت، وَفِي الظَّهر القَعَس وَهِي إِن يستأخِرَ العَجُزُ ويَسْتلقِي الكاهِلُ قِبَل الظّهْر رجل أَقْعَسُ وَامْرَأَة قَعْساءُ، أَبُو عبيد، الأقْعَس الَّذِي فِي صدْره انْكِبابٌ إِلَى ظَهره، سِيبَوَيْهٍ، قَعِس واقْعَنْسَسَ، ثَابت، وَفِي الظّهْر الفَطَأُ مَهْموز مَقْصورٌ وَهُوَ أَن يدخُل وسَطه فِي الْبَطن رجل أفْطأُ وَامْرَأَة فَطْآءُ وَيُقَال فَطَأْتَ دابَّتَك إِذا حَمَلت عَلَيْهَا فأثْقَلتها حَتَّى يَثْقُل ظهرُها وَإِذا ارْتَفَعت الكَتِفانِ واطْمأنَّ الصَّدْر فَذَلِك الهَدَأُ رجل أَهْدأُ وَامْرَأَة هَدْآءُ وَقد هَدَأَ يَهْدَأُ هَدْأً، ابْن دُرَيْد، هَدِئ صَار أهدأَ، ثَابت، الجَنَأُ كالهَدَأ رجل أَجْنأُ وَقد جَنَأ يَجْنَأُ جُنُوأً وجَنْأً، ابْن دُرَيْد، الجَنَأُ إقبال العُنُق إِلَى الصَّدْر، وَقَالَ: جَنَأَ الرجل على الشَّيْء جُنُوأً انكَبَّ عَلَيْهِ وجَنِئَ جَنَأ إِذا كَانَت خِلْقَتَه وَقَالَ: تَجَانَأْتُ على الرجل، عطَفت عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث فِي الْيَهُودِيَّة الَّتِي رُجِمت واليهودِيِّ فرأيته يتَجَانَأُ عَلَيْهَا أَي يَقِيها الحجارةَ بِنَفسِهِ، صَاحب الْعين الجَنَا غير مَهْمُوز كالجَنَا وَقد جَنِيَ وَرجل أَجْنَى وَامْرَأَة جَنْواءُ، ثَابت، والدَّنَأُ كالجَنَا رجل أَدءنَأُ وَقد دَنَأَ يَدْنَأُ دُنُوأً، أَبُو عبيد، الأدَنُّ المُنْحَنِي الظّهْر، أَبُو عُبَيْدَة، وَهُوَ الدَّنَن وَيكون فِي الخَيْل، أَبُو حَاتِم، الأَدْفَى من النَّاس، كالأَجْنا وَقيل هُوَ الَّذِي يَمْشِي فِي شِقٍّ وَقيل هُوَ المُنْضَمُّ المَنْكِبين وَالْأُنْثَى دَفْواءُ وَقد دَفِيَ دَفاً، ثَابت، وَإِذا كَانَ فِي الرجُل عَوَج من أحد شِقَّيْه، قيل بِهِ جَنَف جَنَفاً وَرجل أَجْنفُ وَامْرَأَة جَنْفاءُ وَأنْشد: جَنِفَت لَهُ جَنَفاً فَحاذَ شَرَّها زَوْراء مِنْهُ وَهُوَ مِنْهَا أَزْوَرُ وَمِنْه جَنِف فلَان فِي الحكم، مالَ، صَاحب الْعين، متن مُدْمَج، مُمَلَّس.

٣ - (الصَّدْر وَمَا احتزم عَلَيْهِ)

أَبُو عُبَيْدَة، الصًّدْر، مَا انطَبق عَلَيْهِ الكَتِفانِ من الْإِنْسَان وَجمعه صُدُور. قَالَ ابْن جني، فَأَما قَول الْهُذلِيّ: فَرَفَّعْت المَصادِرَ مُسْتَقِيما فَلَا عَيْناً وَجَدْتُ وَلَا ضِمَارا فَإِنَّهُ جَمْع صَدْر أَيْضا لكنه على غير قِيَاس ونظيرُه مَلامِحُ وَغَيرهَا، صَاحب الْعين، الصُّدْرة مَا أَشْرف

<<  <  ج: ص:  >  >>