للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَنَتَتِ الْمَرْأَة لبعلها انقادت والإقنات الانقياد، قَنَت يقنُت قُنوتاً. صَاحب الْعين: أقنع الرَّجُل يَدَيْهِ فِي القُنوت: مدهما واسترحم ربه وَقَالَ: صلينَا أعْقاب الْفَرِيضَة وَهُوَ إِذا صلى عقب الظّهر وَهُوَ وَاحِد الأعقاب وَقَالَ نحر الرَّجُل فِي الصَّلَاة ينحَر إِذا انتصب ونَهد صَدره وَقَوله تَعَالَى: (فصلِّ لِرَبِّك وانحر) . قيل مَعْنَاهُ وانحر البُدْن وَقيل هُوَ وضع الْيَمين على الشّمال فِي الصَّلَاة. ابْن دُرَيْد: ركَع يركَع رَكْعاً ورُكوعاً فَهُوَ رَاكِع والراكع: الَّذِي يكبو على وَجهه وَمِنْه الرّكوع فِي الصَّلَاة، قَالَ الشّاعر: وأفلتَ حاجبٌ فَوْتَ العوالي على شَقَّاءَ تركعُ فِي الظّرابِ والرُّكْعَة: الهُوَّة فِي الأَرْض لُغَة يَمَانِية. صَاحب الْعين: كل قَوْمَة من الصَّلَاة رَكْعَة وكل شَيْء ينكبُّ لوجهه فتمَسُّ رُكبته الأَرْض أَو لَا تمس بعد أَن يُطأطئ رَأسه فَهُوَ رَاكِع، قَالَ لبيد: أُخَبِّرُ أَخْبَار الْقُرُون التّي مَضَت أَدِبُّ كَأَنِّي كلما قُمت راكعُ وَالْجمع رُكَّع ورُكوع ورَكَع الشّيخ: انحنى. أَبُو عُبَيْد: التّحْنِيَة: وضع الْيَدَيْنِ على الرّكبتين وَالْأَرْض فِي الصَّلَاة. صَاحب الْعين: السّاجد: المنتصب. أَبُو عُبَيْد: حَقِيقَة السّجود الخضوع، سَجَد يسجُد سُجوداً: إِذا وضع جَبهته بِالْأَرْضِ وأسجَد الْبَعِير طأطأ رَأسه وانحنى وَأنْشد: وقُلن لَهُ أسْجِد ليلى فأسجَدا وَجمع السّاجد سُجود. قَالَ الْفَارِسِي: وَإِذا حُقِّر رُدّ إِلَى واحده كَمَا يُفعل بالقُعود والبُكِيّ جمع قَاعد وَبَاكٍ وَأما المَسْجِد فَإِنَّهُ أحد الْحُرُوف الشّاذة التّي جَاءَت من فَعَلَ يفْعُل على مَفْعِل وَهَذَا إِذا عُني الْموضع الَّذِي يُسجَد فِيهِ فَأَما من جعله اسْما للبيت فعلى من جعل المَضْرِب اسْما للحديدة فَلَا يكون على هَذَا شاذاً إِنَّمَا هُوَ اسْم كالمُدِقِّ حِين جَعَلُوهُ اسْما كالجُلمود. أَبُو حَاتِم: المِسْجَدَة: الخُمرة المَسجود عَلَيْهَا. صَاحب الْعين: قَوْله عز وَجل: (وَأَن الْمَسَاجِد لله) قيل هِيَ مَوَاضِع السّجود من الإِنسان الْجَبْهَة وَالْيَدَانِ وَالركبَة وَالرجلَانِ فَأَما الإِسجاد فِي النّظر فقد قيل إِنَّه الإِدامة وَقيل الفُتور وَهَذَا أشبه لِأَنَّهُ مَيل وانخفاض وَلَيْسَ السّجود. أَبُو زيد: حَرِجَت الصَّلَاة على الْمَرْأَة: حَرُمَت زمن الْحيض وَقَالَ حانت الصَّلَاة حَيْناً وحَيْنونة: وَجَبت. صَاحب الْعين: التّرْويحة فِي شهر رَمَضَان: سميت بذلك لاستراحة الْقَوْم بعد كل أَربع رَكْعَات وَقَالَ: رَهِقَتنا الصَّلَاة رَهَقاً: حانت، وَقَالَ: التّشَهُد: قِرَاءَة التّحيات، واشتقاقه من أشهد أَن لَا إِلَه إلاّ الله وَأَن مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله. غَيره: الذِّكْر: الصَّلَاة لله والدّعاء إِلَيْهِ والثّناء عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث: (كَانَت الْأَنْبِيَاء إِذا حَزَبَهُم حازِبٌ فَزِعوا إِلَى الذِّكر) أَي الصَّلَاة يقومُونَ فيُصلون والذِّكر أَيْضا الْكتاب الَّذِي فِيهِ تَفْصِيل الدّين وَوضع المِلَّة.

٣ - (الدّعاء)

طَلَب الطّالب للْفِعْل من غَيره وَقد دَعَوْت. سِيبَوَيْهٍ: الدّعْوّى: الدّعاء. قَالَ: وَفِي الدّعاء اللَّهُمَّ أشْرِكنا فِي دَعْوى الْمُسلمين، وَأنْشد: وَلَّتْ ودَعْواها شديدٌ صَخَبُهْ والأُدْعُوَة: أُفْعولة من دَعَا يَدْعُو، صحَّت الْوَاو لِأَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ مَا يقلبها إلاّ ترى أَنَّك إِذا بنيت مِثَال أُفْعولة من غَزَوْت قلت أُغْزُوَّة وَمن قَالَ أُدْعِيَّة فلخفة الْيَاء على حد مَسْنِيَّة. ابْن الرّماني: الدّعاء إِلَى الله على وَجْهَيْن: الأول طلب فِي مَخرج اللَّفْظ وَالْمعْنَى على التّعظيم والمدح. والثّاني: الطّلب لأجل الغفران أَو عَاجل الإِنعام. ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>