للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذا أَفْلتَكَ الأَعْيَارُ أَي خُذِ القَليل إِذْ فاتَك الكثِيرُ صَاحب الْعين هُوَ جُحَيْشُ وَحْدِه للمُتفَرِّد بِرَأْيهِ غيْرُ الْمُصِيب فِيهِ كَقَوْلِهِم عُيَيْر وَحْدِه أَبُو عبيد الْأُنْثَى جَحْشةُ ابْن دُرَيْد التِّلْو الجَحشُ الَّذِي يَتْلو أُمَّه وَقد تقدّم فِي الظبي أَبُو عبيد فَإِذا استَكْمَل الحوْل فَهُوَ تَوْلَبُ ابْن دُرَيْد وَقد يُستَعار للْإنْسَان وَأنْشد

(وذاتُ هِدْم عارٍ نواشِرُها ... تُصْمِت بِالْمَاءِ تَوْلَباً جَدِعاً)

سِيبَوَيْهٍ تاءَ تَوْلبٍ أصلُ وَلَا تكون زَائِدَة إِلَّا بثَبَت صَاحب الْعين قَرَح الحمارُ وسَلَغ سواءُ وَقد تقدّم السُّلُوغ فِي الظِّلف أَبُو عبيد العِفْو الجحْش وَالْأُنْثَى عفْوة ابْن السّكيت هُوَ العَفْو والعِفْو والعُفْو والعَفَا والعِفَا وَأنْشد

(وطَعْن كتَشْهاقِ العَفَاهَمَّ بالنَّهْق ... )

أَبُو عبيد الْجمع أَعْفاء وعِفَاءُ ابْن دُرَيْد وعِفْوةُ عَليّ لَيست عِفْوة من أبْنِيَة جمع عفْو وَلَا عُفْو وَلَا عِفاً وَإِنَّمَا هُوَ جمع عَفْو وحَبِّ وحِبَّةٍ وَجمع عَفاً بِالْفَتْح كأخ وإخْوة لأنَّهما متَّفِقان فِي أَنَّهُمَا فَعَل أَبُو عبيد الهِنْبِر الجَحْش وَمِنْه قيل للأتان أمُّ الهِنْبَر ابْن دُرَيْد الدَّوْبَل ولدُ الحِمَار صَاحب الْعين اللُّكَع الجحْش وَالْأُنْثَى لُكَعة وَقد تقدّم أَنه المُهْر

(نعوت الْإِنَاث مِنْهَا وأسماؤها)

أَبُو عبيد هِيَ الأَتانُ وَالْجمع آتُنُ أَبُو حَاتِم وَهِي الأتُنُ أَبُو عبيد المَأْتُوناء الأُتُن وَقد استَأْتَنْت أتَان اتخذْتُها الْأَصْمَعِي استَأْتَن الحِمَارُ كاستَنْوق الجملُ أَبُو عبيد النَّجُود الَّتِي لَا تَحْمِل وَهِي أَيْضا الطَّوِيلة العنُقِ وَقيل هِيَ الَّتِي لَا تَبْرُك إِلَّا على مُرْتفِع من الأَرْض وَكَذَلِكَ هِيَ من الإبِل وَقد تقدّم والعُلَبِطُ الَّتِي لَا تَحْمِل وَقد تقدّم فِي الْإِبِل الْأَصْمَعِي العَيْطاءُ الطَّويلة صَاحب الْعين كل طُوْل عَيَط والنَّخُوص الأتَان الوحْشِيَّة الحائِلُ وَالْجمع نُخُص وَنَحَائِصُ أَبُو عبيد هِيَ الَّتِي لَا لَبَنَ لَهَا مِنْهَا خاصَّةُ أَبُو زيد وَهِي الغارِ وَقد تقدّم فِي الإبِل أَبُو عبيد وَهِي الجَدَّاءُ والجَدُود وَقد تقدّم فِي الْإِبِل ايضاً قَالَ ابْن جني أتَانُ جَدُو وأُتُنُ جُدُد وَهُوَ أحدُ مَا خَرَج إِلَى فُعُل فِي الشُّذُوذ أَبُو حَاتِم أتَانُ جاذِبُ وجَذُوب تَجْذِب لَبَنَها فيَذْهبُ من الضَّرْع صاعِداً أَبُو عبيد السَّمْحَج الطَّوِيلةُ الظَّهْرِ وَجَمعهَا سَمَاحِيجُ ابْن دُرَيْد هِيَ الطَّوِيل عل وَجْه الأَرْض وَكَذَلِكَ الناقةُ قَالَ أَبُو حَاتِم قَالَ الْأَصْمَعِي طُول ذَواتِ الأربَعِ الإنِبساط على وجْه الأَرْض قَالَ وَقد قَالُوا سُمحُوجُ وسِمْحاج والضَّمْعَج الأتَانُ الضَّخْمة وَقد تقدّم فِي النِّسَاء صَاحب الْعين أَتانُ شَهِيرةُ عرِيض وَقد تقدَم فِي الْمَرْأَة أَبُو عبيد القَيْدُود الطَّويلة وَأنْشد

(راحتْ يُقوِّمُها ذُو أَزْمَلٍ وسَقَتْ ... لَهُ الفَرائِشُ والقُبُّ القَيَادِيدُ)

ويروي السُّلْب جمع سَلُوب وَهِي الَّتِي سُلِبت أوْلادَها قَالَ سِيبَوَيْهٍ قَيْدُود فَيْعُول لِأَنَّهُ الطَّوِيل فِي قَلب السِّماء أَبُو زيد القَهْبَسَة الأَتَان الغليظةُ وَلَيْسَ بثَبْت وَكَذَلِكَ القَهْبَلَة الجَلَنْفَق السَّمِينة صَاحب الْعين القُنْفُجُ الأَتَان القصيرةُ العَرِيضة أَبُو زيد الخَدُوف الأَتان السِّمِينة وَقيل السَّريعة وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>