رِجالكم (وَقَوله تَعَالَى) وشاهِد ومشهود (الشّاهد - النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام والمشهود - يَوْم الْقِيَامَة. أَبُو زيد: ألَته - يألتِه ألْتاً - سَأَلَهُ شَهَادَة مُحلّفاً لَهُ بِاللَّه وَالشُّهُود المَقانع - العُدول. أَبُو عبيد: كميتُ الشَّهَادَة - كتمْتُها. وَقَالَ: ضرحْت عني شَهَادَة الْقَوْم أضرَحُها ضرْحاً - إِذا جرّحْتها وألقَيتها عَنْك. أَبُو زيد: الضّرْح - الرميُ بالشَّيْء وَمِنْه الضّرْح باليدِ وَهُوَ كالرمح بالرِجل واضطرَحْت الشيءَ - رميت بِهِ. وَقَالَ: بلح بِشَهَادَتِهِ يبلَح بلْحاً - كتمها.
٣ - (طلب الوضيعة فِي الْحق)
أَبُو زيد: استوضعته من حَقه واستسقَطْتُه واستخليته واستسلمته سَوَاء. وَقَالَ: هضم لَهُ من حَقه يهضِم هضْماً - ترك لَهُ مِنْهُ شَيْئا عَن طيبَة نفس.
٣ - (السُّؤَال)
سَأَلَهُ يسْأَله سُؤالاً وَحكى أَبُو زيد اللَّهُمَّ أعطِنا سألاتِنا رَوَاهُ أَبُو عَليّ. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وبلغنا أَن سِلْت تسال لُغَة فَأَما قَول حسّان: سالَتْ هذَيل رَسُول الله فَاحِشَة ضلّت هذَيل بِمَا سالَتْ وَلم تُصِب فَهَذَا على التخيف البدلي الضَّرُورِيّ وَلَيْسَ على سِلْت تسْأَل لِأَن هَذَا لَيْسَ من لغته. أَبُو زيد: سَأَلَهُ مسئلة والسؤْل - مَا سألْت. وَقَالَ: هما يتساوَلان. سِيبَوَيْهٍ: رجل سُوَلة من هَذِه اللُّغَة فَأَما قَوْلهم سلْ فعلى حذف الْهمزَة ورمْي حركتها على السَّاكِن واعتدّوا بالحركة الْعَارِضَة فبدءوا بهَا وَحكى أَبُو عُثْمَان أَنه سمع من الْعَرَب من يَقُول إسَلْ لم يعتَدّ بالحركة لِأَنَّهَا عارضة فاجتلب لَهَا ألف الْوَصْل كَمَا كَانَ يفعل لَو كَانَت الْفَاء سَاكِنة لأنهافي نِيَّة السّكُون. ابْن جني: من قَرَأَ) فإنّ لكُم مَا سئلْتم (أَخذه من لُغَة من قَالَ سِلْت تسال فِيمَن قَالَ هما يتساولان وَمن لُغَة من قَالَ سَأَلت تسْأَل فالكسرة للغة الأولى والهمز للغة الثَّانِيَة. ابْن السّكيت: النّقّاف - السَّائِل وخصّ بَعضهم بِهِ سَائل الْإِبِل وَالشَّاء وَأنْشد: إِذا جَاءَ نقّاف يعُدّ عِياله طَوِيل العَصا نكّبته عَن شِياهِيا أَبُو زيد: رغِبت إِلَيْهِ وَهِي الرّغْباء والرَغْبى والرُغْبى. الْأَصْمَعِي هِيَ الرّغَبوت والرّغبة والرُغْب. ابْن السّكيت: هُوَ الرُغب والرَغَب. أَبُو زيد: وَقد رغِبت فِي الْأَمر ورغّبَني فِيهِ حُسنه فَأَما رغِبت عَنهُ - فكرهْت ورغِب عَنهُ بِنَفسِهِ - رَأْي لَهُ عَلَيْهِ فضلا والرّغيبة - الْأَمر المرغوب فِيهِ وَمِنْه رغائب العطايا وَسَيَأْتِي ذكره. أَبُو عبيد: الهبَنْقع - الَّذِي يجلسُ على أَطْرَاف أَصَابِعه يسْأَل النَّاس. وَقَالَ: تعرّضتُ معروفَه ولمعروفه وعرضَ لَهُ الْخَيْر يعرِض عرْضاً وَأعْرض - بدا وكل مَا بدا فقد عرَض. وَقَالَ: جَاءَ فلَان يتضرّع لي ويتأرّض ويتأتّى ويتصدّى - أَي يتعرّض لي. ابْن السّكيت: تبرّيت لمعروفه - تعرّضْت وَأنْشد: وأهلةِ ودٍّ قد تبرّيْت ودّهُم وأبليتُهم فِي الْحَمد جُهدي ونائلي صَاحب الْعين: عشَوْت إِلَيْهِ - أَتَيْته طَالبا معروفه. أَبُو عبيد: فَإِن ألحّ عَلَيْك السَّائِل حَتَّى يُبرِمَك ويُملّك قلت أخجأني. صَاحب الْعين: الإلحاف - الإلحاح وَفِي التَّنْزِيل) لَا يسْأَلُون النَّاس إلحافاً (. ابْن دُرَيْد: فلَان يزَغْدِب على النَّاس - إِذا كَانَ يُلحِف فِي المسئله. أَبُو زيد: أحفَيته - سَأَلته فَأَكْثَرت سؤالَه حَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute