فَإِذا كَانَ كَذَلِك كَانَ صِفَة صريحَةً بِمَنْزِلَة عَنْبَس
٣ - (نُعُوت النِّسَاء فِي ثُدِيِّهنَّ)
قد تقدم ذِكْر المُفِلِّك وَنَحْوهَا من الصِّفات الَّتِي هِيَ لاحِقَة لَهَا من قِبَل الأسنانِ، أَبُو زيد، امْرَأَة فَتْخاءُ إِذا ارتَفَع ثَدْياها نحوَ صَدْرِها، أَبُو عبيد، امْرَأَة ثَدْياءُ - عَظِيمة الثّدْيّيْن، ابْن دُرَيْد، وزَعَم بعضُ أهلِ الُّلغة أَنه لَا يُقال رجُل أَثْدَى، أَبُو زيد، الخَنْضَرِفُ - الكَبِيرة الثَّدْيين وَقد تقدَّم أنَّها النَّصَف، ابْن السّكيت، الوَطْباء - الضَّخْمة الثَّدْي، قَالَ أَبُو عَليّ، لَا مُذَكَّر لَهُ، أَبُو زيد، الطُّرْطُبُّ - الثَّدْيُ الضَّخْم المُسْتَرْخِي وَقد يُقال للواحِد طُرْطُبيَّ فِيمَن أنَّث الثَّدْي وَامْرَأَة طُرْطُبَّة - طَوِيلَة الثَّدْيينِ، أَبُو عبيد، الجَدَّاء - الصَّغِيرة الثَّدْي، أَبُو زيد، الحَضُون من النِّساء - الَّتِي قد ذَهَبت إحْدَى حلمَتَيْها.
٣ - (نُعُوت النِّسَاء فِي أعْجازِّهنْ)
أمَّا مَا يُشارِكها فِيهِ المُذَكَّر كلَفْظ الزِّلَل والرَّصَع والرَّسَح فقد قدَّمنا ذِكْره وَأما الفَلْحَسُ والمِزْلاجُ - وهما الرَّسْحاء فمَخْصُوص بهما المرأةُ عَن أبي عبيد، ابْن السّكيت، وَكَذَلِكَ الرَّقْعاء والجَبَّاء، ابْن دُرَيْد، امْرَأَة مَمْسُوحةٌ - رَسْحاءُ، وَقَالَ امْرَأَة جَبَّاءُ - لَا أليْتيْنِ لَهَا، ابْن دُرَيْد، الجَزْلة - العَظِيمة العَجِيزةِ وَقد تقدَّم أنَّها ذاتُ الرَّأْي، صَاحب الْعين، العَصُوب والمَسْحاء - الَّتِي لَا أليَتَيْنِ لَهَا.
٣ - (نُعُوت النِّساء فِي فُرُوجِهنْ)
أَبُو عبيد، الرَّصُوف - الصَغِيرة الفَرْج، ثَعْلَب، قد رَصَفتْ، أَبُو عبيد، المُتَلَاحِمَة - الضَّيِّقة الملَاقِي - وَهِي مَآزم الفَرْج، أَبُو زيد، الرَّفْغاء - الصَّغِيرَة المتاعِ العَمِيقته الرَّقيقة الفَخْذِينِ والمرْفُوغة - الَّتِي الْتزقَ خِتَانها صغِيرة فلَا يَصِل إِلَيْهَا الرِّجال، ابْن دُرَيْد، امْرَأَة حارِقَة - ضَيِّقة الفَرْج والحارُوق والحائِصُ كَذَلِك، ثَابت، الفَيْلَمُ - الواسعةُ وَقد تقدَّم أَن الفَيْلم العَظِيم من الرِّجال وَأَنه اللِّمْة المُجْتَمِعة العظِيمة والغَلْفَق - الرَّطْبة الهَنِ، أَبُو حَاتِم، الرَّطُوم - الواسِعَة لَجَهاز الكَثِيرة الماءِ، أَبُو حَاتِم، الهُجُون من النِّساءِ - الواسعَة، الرِّزاحيُّ، المُدْقَمِة - الَّتِي يَلْتَهِم فَرْجُها كلُّ شَيْء، أَبُو الجَرَّاح، هِيَ الَّتِي تَسْمَع لفرجها صَوْتاً عِنْد الجِمَاع، ابْن السّكيت، يُقال للرجُل إِذا شُتِم وعُيِّر بأُمه يَا ابْن الَّثِيَة - يَعْنِي بِهِ العَرَق فِي مَتاعِها وبَدَنِها، صَاحب الْعين، وَهِي اللَّثْياء، ابْن السّكيت، اللَّثَى - شَبِيه بالنَّدى وَقد لَثِي لَثاً شَدِيداً وألْثت الشجرةُ مَا حولَها إِذا كَانَ يُقْطُر مِنْهَا ماءٌ، قَالَ، وَرُبمَا سُبَّ الرجلُ فيُقال لَهُ يَا ابْن العَيْلَم قَالَ وَقلت للمُنْتَجع مَا العيْلَم قَالَ البِئر الواسِعةُ، ابْن دُرَيْد، المِيقابُ - الواسعة الفَرْج، أَبُو حَاتِم، يُقال للمَرْأة يَا رَطَابِ تُسَبُّ بِهِ، ابْن السّكيت، اللَّخْواءُ - الواسِعة الجَهَاز، صَاحب الْعين، اللَّخْو - نَعْت القُبُل المُضْطرِب الْكثير الماءِ، أَبُو حَاتِم، الذَّقْنَاء - المُلْتوِيَة الجَهَاز، أَبُو عبيد، الشَّفَلَّح - الواسِعة المَتَاعِ الضَّخمة الأَسْكَتَينِ، ابْن السّكيت، السَّمْلَقَةُ - الَّتِي لَا أَسْكَتَيْنَ لَهَا، ثَابت، المَقَّاء - الطَّوِيلَةُ الأسْكَتَيْن الصَّغِيرةُ الرَّكَبِ الدَّقِيقَةُ الشُّفْرَينِ، ابْن السّكيت، المَهْلوُسَة واللَّطْعَاء - الصَّغِيرَة الجَهَازِ، ابْن دُرَيْد، اللَّطعُ - قِلَّةُ لَحْمِ الفَرج وَمَا حَوْلَه، صَاحب الْعين، امْرَأَة لَطْعَاءُ - لَا إسْبَ لَهَا، صَاحب الْعين، امرأةٌ مَرْدَاءُ كَذَلِك، أَبُو عُبَيْدَة، الخَوْقَاء - الواسِعَةُ وَقيل هِيَ الَّتِي لَيْسَ بَيْن فَرْجِها ودُبُرِها حِجَابُ ويُقالُ للفرجِ خاقِ باقٍ كأَنَّهُ يَحْكِي صُوْتَ سَعَتِه وَأنْشد: قَدْ أقْبَلَتْ عُمْرة مِنْ عِراقَها تَضْرِبُ قُنْبَ عَيْرِها بِسَاقِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute