غبى على قترته التقشيما من زغف الغذام والحطيما يُرِيد بالتقشيم التقميش ابْن السّكيت القشيم - يبس البقل والغذام من الحمض وَلَا يُقَال لأصول جَمِيع الأعشاب وَلَيْسَ كَذَلِك إِلَّا ن الجنبة وَهُوَ الَّذِي تبقى أُصُوله إِذا ذهبت فروعه - الجعائن الْوَاحِدَة جعئنة قَالَ وَهِي الجذامير الْوَاحِدَة جذمارة وَمن أَمْثَال الْعَرَب (تقفز الجعثن بِي يَأْمر زدها قَعْبًا) يَعْنِي فرسه كَانَ يصبحها قَعْبًا ويغبقها قَعْبًا آخر قَالَ وَإِذا أصَاب اليبيس الْمَطَر فمغثه وصرعه وألزم بعضه بَعْضًا فَهُوَ مغيث من المغث وَهُوَ الِاخْتِلَاط وَإِذا كَانَ الْكلأ هشا لينًا قيل كلأ همق وَأنْشد: باتت تعشى الحمض بالقصيم لبابه من همقٍ هيشوم وَمن حلى وَسطه كيسوم أَبُو عبيد مَا كَانَ من البهمي خَاصَّة فَإِن يبسها - الصفار وَالْعرب سِيبَوَيْهٍ واحدته عربة - وَقيل هُوَ - كل مَا يبس من البقل أَبُو عبيد السفي - شوك البهمي صَاحب الْعين الخادشة - السفاة ابْن دُرَيْد الطمة - الْقطعَة من يبيس الْكلأ وَقيل ازرب البقل - إِذا كَانَ فِيهِ يبيس فَتَلَوَّنَ بصفرة وخضرة ابْن السّكيت القشيم - يبيس البقل والكنبت - اليبيس وَرُبمَا رعت الضَّأْن كنبت السحاء وَهُوَ قد مَاتَ وتكسر شوكه وَضعف وَذَلِكَ بعد سنة وسنتين وَيبقى مِنْهُ شَيْء لم ينقلع وَهُوَ بالٍ وَقد تقلع بعضه ابْن السّكيت الجريف - يبيس الحماط وَهُوَ مثل حب الْقطن لوناً إِذا يبس وَإِذا أكلت قفه ذَاك جَاءَت أَلْبَانهَا رغوةً كلهَا لَا لبن فِيهَا إِلَّا قَلِيلا قَالَ وَيُسمى عَام الحماط وَلَيْسَ بعام جَدب صَاحب الْعين المرتكز - من يَابِس الْحَشِيش وَذَلِكَ أَن ترى ساقاً قد طَار عَنْهَا وَرقهَا وَأَغْصَانهَا فَأَما الحنجب فاليابس مِنْهُ وَمن كل شَيْء حَكَاهُ ابْن دُرَيْد الْأَصْمَعِي نش الرطب - يبس
(بَاب الاخضرار بعد الهيج وَذكر الربل وَنَحْوه)
أَبُو حنيفَة إِذا أدبر العشب وَأخذ فِي الهيج ثمَّ مطر فَعَادَت إِلَيْهِ خضرته ورأيته تغير لَونه فَذَلِك - النشر وَقد نشر نشراً قَالَ وَزعم بعض الروَاة أَنه الْكلأ يبيس ثمَّ يُصِيبهُ الْمَطَر فَيخرج فِيهِ شَيْء كَهَيئَةِ الحلمة أَحْمَر وَالْمَعْرُوف الأول قَالَ وَلَا يكون النشر إِلَّا بالصيف وَهُوَ الجميم لِأَنَّهُ يَأْتِي عِنْد هيج الأَرْض فَإِذا أصَاب العشب فَرده إِلَى رطوبته كَانَ ذَلِك زِيَادَة فِي الْجُزْء أَي الاجتزاء بالرطب عَن المَاء ومدله وَهُوَ - النسيء وكل تَأْخِير ومدٍ فِي مدةٍ فَهُوَ - نسيء وَإِذا مطر اليبيس فنبت فِي أُصُوله نبت الخضرة جَدِيدا حَتَّى يغمر الأول فَهُوَ - غمير وَقد غمره يغمره وَمِنْه قَول زُهَيْر: ثلاثٌ كأقواس السَّرَّاء وناشطٌ قد اخضر من لس الغمير حجافله وَأَن يكون الغمير الْأَخْضَر الَّذِي ترَاهُ عمره الْعَاميّ أصوب لقَوْل زُهَيْر: قد اخضر من لس الغمير حجافله لِأَنَّهُ صغارٌ وَلَو كَانَ هُوَ الغامر لما احْتَاجَ إِلَى لسه لِأَن اللس لما لم يطلّ وَلم يستمكن قَالَ وَقَالَ بَعضهم إِذا يَبِسَتْ البهمي وتحطمت كَانَت كلأ يرعاه النَّاس حَتَّى يُصِيبهُ الْمَطَر من عامٍ مقبل وينبت م تَحْتَهُ حبه الَّذِي سقط من سنبله فيسمى عِنْد ذَلِك الغمير ويأكله المَال على ريح الْغَيْث الَّذِي فِيهِ ابْن السّكيت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute