للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْضَاء تَصْطَادُ الغَوِيَّ وتَسْتَبي بالحُسْنِ قَلْبَ المُسْلِم القُرَّاء وقُراشِمى مَقْصُور: اسْم بلد وأُمُّ قُراشِماء بِالْمدِّ: شَجَرَة وجُؤاثى مَقْصُور: مَوضِع بِالْبَحْرَيْنِ لعبد الْقَيْس يُقَال إِن أول مَسْجِد بُني بعد مَسْجِد الْمَدِينَة بجُؤاثى وَأول جُمُعة جُمِّعَتْ بعد مَسْجِد الْمَدِينَة بجُؤاثى. وجُؤاثاء مَمْدُود: موضعٌ غيرُه. وسُلَّى مَقْصُور: مَوضِع والسُّلاء مَمْدُود جمع سُلَاّءة وَهِي: شَوْكَة النَّخْلَة والسُّلَاّء: طَائِر أغبر طَوِيل الرِّجل والرُّغى مَقْصُور: جمع رُغْوة من اللَّبن، قَالَ: وأَكْلُهُم الأكارِعَ وَهِي شُعْرٌ وحَسْوُهُم الرُّغى تَحْتَ الظَّلام والرُّغاء مَمْدُود: من صَوت الْإِبِل والرُّغاء: بكاء الصبيِّ أَيْضا بِالْمدِّ وَقد رَغا يَرْغُو وَهُوَ أَشد مَا يكون من بكائه وَقد يكون الرُّغاء فِي الضِّباع والرُّشا مَقْصُور: جمع رُشْوة وَقد تقدم والرُّشاء مَمْدُود: بَقْلَة واحدته رُشاءة واللُّقى مَقْصُور: جمع لُقْية وَيُقَال أَخَذَه لُقاءٌ بالمدِّ من اللَّقْوة. والنُّهى مَقْصُور: العَقْل يكون وَاحِدًا وجمعاً واحدتها نُهْية. قَالَ الْفَارِسِي: النُّهى لَا يَخْلُو من أَن يكون مصدرا أَو جمعا كالظُّلَم وَقَوله تَعَالَى: (لأُولي النُّهى) . يُقوِّي أَنه جمع لإضافة الْجمع إِلَيْهِ وَإِن كَانَ الْمصدر يجوز أَن يكون مُفردا فِي مَوضِع الْجَمِيع وَهُوَ فِي الْمَعْنى ثَباتٌ وحَبْسٌ وَمِنْه النُّهى والنِّهْيُ والتَّنْهِيَةُ للمكان الَّذِي يَنْتَهي إِلَيْهِ المَاء فيَسْتَنْقِع فِيهِ لتَسَفُّلِه ويَمْنَعُه ارتفاعُ مَا حوله من أَن يَسْيِح ويَذْهَب على وَجه الأَرْض وَقد صرح بعض اللغويين بِأَنَّهُ جمع نُهْية وَأنْشد: فَلَا تَحْزَنَنَّ إِنَّمَا الحُزْنُ فِتْنةٌ وإثْمٌ على ذِي النُّهْيةِ المُتَحَرِّجِ والنُّهاء مَمْدُود: حِجَارَة تكون فِي الْبَادِيَة ويُجاء بهَا من الْبَحْر أَيْضا وَهِي أَرْخَى من حِجَارَة الرُّخام الْوَاحِدَة نُهاءة فَأَما الْأَصْمَعِي فَقَالَ لَا أعرف لَهَا وَاحِدًا من لَفظهَا والنُّهاء: الزُّجاج والنُّهاء أَيْضا: دَوَاء يكون بالبادية يَتعالجون بِهِ يَشْرَبونه وَيُقَال هم نُهاء مائةٍ مَمْدُود: أَي نحوُها والبُرى مَقْصُور جمع بُرَة وَهِي: حَلْقَة من صُفْرٍ تُجعَل فِي أحد جَانِبي مَنْخِرَي الْبَعِير والبُرَى أَيْضا: الخَلاخيل واحدتها بُرَة وَتجمع أَيْضا بُرِينَ وبِرِين والبُراء مَمْدُود والبَراء: جمع بَرِيء وَهُوَ من الْجمع الْعَزِيز وَفِيه لُغَات فبعض أهل الْحجاز يَقُول أَنا مِنْهُ بَراءٌ فَمن قَالَ هَذَا القَوْل قَالَ فِي الِاثْنَيْنِ والجميع نَحْنُ مِنْكُم بَراءٌ لِأَنَّهُ مصدر قَالَ الله تَعَالَى: (إنَّني بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدون) . والبُراء على لَفظه: النُّحاتة همزته منقلبة عَن يَاء لِأَنَّهُ يُقَال بَرَيْت العُود قَالَ أَبُو كَبِير: حَرِقَ المَفارِقِ كالبُراءِ الأَعْفَر قَالَ ابْن جني: فَأَما قَوْلهم فِي تأنيثه بُراية فقد كَانَ قِيَاسه إِذْ كَانَ لَهُ مُذَكَّر أَن يهمز فِي حَال تأنيثه فَيُقَال بُراءة أَلا تراهم لمَّا بَنَوا الْمُؤَنَّث على مُذَكَّرِه إِلَّا أَنه قد جَاءَ نَحْو البُراء والبُراية غيرُ شَيْء قَالُوا الشَّقاء والشَّقاوة وَلم يَقُولُوا الشَّقاءة وَقَالُوا ناقةٌ ناوِيٌ بيِّنَة النَّواء والنَّواية وَلم يَقُولُوا النَّواءة وَقَالُوا الرَّخاء والرَّخاوة وَفِي هَذَا وَنَحْوه دلَالَة على أَن ضربا من الْمُؤَنَّث قد يُرْتَجل غير مُحْتَذىً بِهِ نظيرُه من الْمُذكر فَجَرَتْ الشقاوةُ والنَّواية ونحوُهما مَجْرَى التَّرْقُوة والعَرْقُوة وَمَا لَا نَظِير من الْمُذكر لَهُ فِي لفظ وَلَا وزن.

مَا يُقْصَر فَيكون لَهُ معنى فَإِذا مُدَّ وقُصِر كَانَ لَهُ معنى آخر

من ذَلِك المفتوح الأول الآلى مَقْصُور: ضَخْم الأَلْية. قَالَ الْفَارِسِي: حكى أَبُو إِسْحَاق عَن أَحْمد بن يحيى أَلِيَ الكَبْشُ ألىً وَقد قَالَ أَبُو عُبَيْد فِي المصنَّف رجلٌ آلى وَامْرَأَة أَلْيَاء وَقد أَلِيَ ألىً والأَلى: وَاحِد آلَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>