_ قيدَه من يَده الْيُسْرَى وشَدَّه فِي يَده الْيُمْنَى وَتقول هَؤُلَاءِ أَجْمالٌ مَقَايِيدُ أَي مُقَيَّدات وَاسم مَا تُقَيِّد بِهِ القَيْدُ ابْن دُرَيْد كَرَبْتُ وَظِيفي الْجمل دَانَيْتُ بَينهمَا بِحَبل أَو قيد وَقد تقدَّم فِي الْحمار غَيره القُرْزُل القَيْدُ وَقَالَ بعير مَقْطُور إِلَى آخر مشدود إِلَى القِطَار من الْإِبِل والطَّلَق قيد من فِدّ أَو عَقَب تُقَيَّد بِهِ الْإِبِل والتَّذْرِيع فَضْلُ قيدٍ تُشَدُّ بِهِ الذِّرَاع وَقَالَ تَكَفَّر البعيرُ بحِبَالِه إِذا وَقَعَتْ فِي قوائمه أَبُو زيد أَمْلَيْتُ للبعير فِي الْقَيْد أَرْخَيْتُ لَهُ فِيهِ وَوَسَّعْتُ
٢ - نزع خُطُمِ الْإِبِل
٢ - ٣ وَأَزِمَّتِها وقيودِها
٣ - ابْن دُرَيْد بعيرٌ عُلُطٌ بِلَا خِطَام أَبُو عبيد ناقةٌ عُلُطٌ كَذَلِك وَقَالَ عَلَّطت البعيرَ نزعت عِلَاطَه من عُنُقه وَهُوَ الْحَبل ابْن دُرَيْد بعيرٌ عُطُلٌ كعُلُطٍ أَبُو عُبَيْدَة الأَعْطَال الَّتِي لَا أرسانَ عَلَيْهَا وَقَالَ ناقةٌ طُلُقٌ بِغَيْر قَيْدٍ وَلَا عِقَال وَالْجمع أطلاق وَقد أُطْلِقَتْ فَطَلَقَتْ وطُلِّقَتْ ابْن دُرَيْد نَاقَة طَالِق بِلَا خِطَام وَهِي أَيْضا الَّتِي تُرْسَل فِي الْحَيّ فَتَرْعَى من جنابهم حَيْثُ شَاءَت لَا تُعْقَل وَقيل هِيَ الَّتِي يحتبس الرَّاعِي لَبنهَا وَقيل هِيَ الَّتِي يُتْرَك لَبنهَا يَوْمًا وَلَيْلَة ثمَّ تُحْلَب وَقد تقدَّم أَنَّهَا المنتشرة فِي الرَّعْي والمتوجهة إِلَى المَاء ابْن الْأَعرَابِي بَعَثْت الْبَعِير أبعَثه بَعْثًا إِذا كَانَ معقولاً فحَلَلْته أَو باركًا فهِجتَه
٣ - سِمات الْإِبِل
٣ - صَاحب الْعين النَّار السِّمَة أُنْثَى أَبُو عَليّ وَذَلِكَ لأنَّها تُوسَمُ بالنَّار وَالْجمع كجمع النَّار وَسَيَأْتِي فِي مَوْضِعه وَقد نُرْتُ البعيرَ جعلت عَلَيْهِ نَارا وَمَا بِهِ نَوْرٌ أَي وَسْم أَبُو عبيد العُذْرُ سِمَة فِي مَوضِع العِذَار غَيره وَهِي العُذْرة وَالْجمع عُذَر أَبُو عبيد الدُّمُع سِمَةٌ فِي مجاري الدَّمْع صَاحب الْعين هِيَ الدِّمَاغ ابْن دُرَيْد حَجَّرْتُ عينَ الْبَعِير وحوَّزْتُها وَسَمْتُ حَوْلَها بِمِيسَم مستدير أَبُو عبيد حَوَّرْتُ عينَ الدَّابَّة حَجَّرْت حَوْلها وَذَلِكَ لداء يُصِيبهَا صَاحب الْعين الخِطَام سمِةٌَ دون الْعَينَيْنِ أَبُو عبيد الصِّدَاغ سِمَةٌ فِي الصُّدْغ طُولاً صَاحب الْعين اللِّجَا ضَرْبٌ من سِمَات الْإِبِل من الخَدَّين إِلَى أصل صَفْقَي العُنُق وَالْجمع أَلْجِمَةٌ ولُجُمٌ وَالْقِيَاس مَلْجُومٌ وَلم أسمع بِهِ وَأحسن من ذَلِك أَن تَقول بِهِ سِمَة لِجَامٍ ثَعْلَب لَجَمْتُ البعيرَ من سِمَة اللِّجام أَبُو عبيد قَيْدُ الفرَس سِمَةٌ فِي أعناقها وَأنْشد
(كُومٌ على أعناقِها قَيْدُ الفَرَسْ ... تَنْجُو إِذا الليلُ تَدَانَى والْبَسْ)
_ والعِلَاط فِي العُنُق بالعَرْض صَاحب الْعين الْجمع أَعْلِطَةٌ وعلط وَقد عَلَطْتُها أَعْلِطُها وأَعْلُطها عَلْطًا سِيبَوَيْهٍ عَلَّطْتُ البعيرَ لَا يُعَنَى بِهِ التكثير ابْن دُرَيْد لأَعْلُطَنَّك عَلْطَ سوءٍ ولأَعْلِطَنَّكَ أَي لأَسِمَنَّك قَالَ أَبُو عَليّ هُوَ على الْمثل السيرافي الإِعْلِيط الوَسْمُ فِي العُنُق وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ أَبُو عبيد والسِّطَاعُ بالطُّول صَاحب الْعين هِيَ سِمَةٌ فِي الجَنْب والعُنُق طُولاً والعِلَاب سِمَةٌ فِي طول الْعُنُق أَبُو عبيد الهَنَعة فِي مُنْخَفَض العُنق والصِّيْعَرِيَّةُ فِي العُنُق وَقد تقدَّم أَنَّهَا الِاعْتِرَاض فِي السّير ابْن الْأَعرَابِي الزَّاجَل وَسْمٌ فِي عَرْض عنق الْبَعِير أَبُو عبيد الصِّدَار فِي الصِّدْر والذِّرَاع فِي الأَذْرُع والمُفَعَّاة سِمَةٌ كالأفَعْىَ والمُثَفَّاة كالأَثَافِي وَمِنْهَا الفِرْتَاج والصَّلِيب ابْن دُرَيْد بعير مَصْلُوب إِذا كَانَ مِيسَمُه صَلِيبًا أَبُو عبيد وَمِنْهَا الشِّجَارُ والمُشَيْطَنَة والخِبَاط قَالَ أَبُو عَليّ قَالَ أَبُو الْعَبَّاس هِيَ من الْجِسْم أَيْنَمَا كَانَت إِلَّا الخِبَاط فَإِنَّهُ وَسْمٌ فِي الفَخْذِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute