للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دُرُوب ودِرَاب وكل مَدْخَل إِلَى الرُّوم دَرْب، أَبُو عبيد، العَتَبة - العُلْيا والأُسْكُفَّة - السُّفْلَى وَقيل الأُسْكُوفَة والأُسْكُفَّة، ثَعْلَب، هِيَ من قَوْلهم استَكَفَّ بِهِ القَومُ - أحْدَقُوا، عَليّ، وَهَذَا من أقْبَح الغَلَط وأفَحش الخَطَا لِأَن استَكَفَّ ثُنائِية من ك ف وأُسْكُفَّة ثلاثيٌ من س ك ف وَلَيْسَ فِي الْكَلَام أُسْفُعْلة فَتكون السينُ زَائِدَة وَلَوْلَا أَن أَبَا عَليّ ذكر ذَلِك عَنهُ لما عَزَوته إِلَيْهِ، ابْن دُرَيْد، وَهِي الأُسْكُبَّة، صَاحب الْعين، عِضَادَتَا الْبَاب - ناحِيتَاه وعارِضَتُه - خشَبة فِي مِسَال العِضَادتَينِ من فوقُ والقُنَّاحَة كالمِحْجَن والمُعْوَجِّ تَشُدُّ بهَا عِضَادةَ بابِك تسميهاالفرس قانَه والسَّكُّ - تَضْبيبُك البابَ بالحديد والسَّكُّ والسِّكِّيُّ - المِسْمار وَأنْشد كَمَا سَلَك السِّكَّيِّ فِي الْبَاب فَيْتَقُ وَجمع السَّكِّ سُكْوك، أَبُو عبيد، الصِّيْرُ - شَقُّ البابِ ويُرْوىَ أَن رجلا اطَّلع من صِير بَاب النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ابْن دُرَيْد، أحْسِبه سُرْيانيّاً معرَّباً لِأَن أهلَ الشأم يتكَّلمون بِهِ، وَقَالَ، نَجْرانُ البابِ - الخشَبةُ الَّتِي يدَوُر فِيهَا، صَاحب الْعين، المَخْشَف - النَّجْرانُ

٣ - (فتْح البابِ وإغْلاقه)

فَتَحت البابَ أفْتَحُه فَتْحاً وفَتَّحته فانْفَتَح وتَفَتَّح والمِفْتَح والمِفْتاح - مَا تَفْتَحُه بِهِ وَهُوَ الأقِليد وَالْجمع المَقَاليد على غيرِ قِيَاس، صَاحب الْعين، أغْلَقْت الأبوابَ وغَلَّقتها، سِيبَوَيْهٍ، غَلَّقت الأبوابَ للتكْثير وَقد يُقال أغْلَقت يرادُ بهَا التكثير وَحكى ابْن دُرَيْد غَلَقْته وَقد انْغَلق واستَغْلَق ومِغْلاق البابِ وغِلَاقه - مَا أُغْلِق بِهِ وبابٌ غُلُق وغَلَقٌ - مُغْلَق وَهِي الَاغْلَاق، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، لم يُجَاوِزُوا بِهِ هَذَا البِنَاءَ، أَبُو عبيد، صَفَقْت الْبَاب صَفْقاً وأصْفَقْته وبَلَقْته وأبْلَقْته - أغْلَقْته، الْأَصْمَعِي، وَقد انْبَلقَ، ابْن دُرَيْد، والبَلقَ - البابُ فِي بعض اللُّغات، أَبُو عبيد، الرِّتاج - البابُ وَقيل هُوَ الْبَاب المُغْلّق وَقد أرْتَجْته - أغْلَقْته وَكَذَلِكَ أزْلَجْته، أَبُو عبيد، المِزْلاج - المِغْلاق، الْأَصْمَعِي، أقْفَلْت البابَ وأقْفَلتُ عَلَيْهِ فانْقَفَل واقْتَفل والنونُ أعْلَى، ابْن دُرَيْد، عَنَكْت البابَ وأعنَكْته - أغْلَقته، صَاحب الْعين، مِعْلاق البابِ شيءٌ يُعَلَّق بِهِ ثمَّ يُدْفَع بِهِ المِعْلاقُ فينْفَتح وفَرْقُ مَا بَين المِعْلاق والمِغْلاق أَن المِغْلاق يفْتَح بالمِفْتاح والمِعْلاق يُعَلَّق بِهِ البابُ ثمَّ يُدفَع المِفْتاح فيَنْفَتح وَقد أعْلقت البابَ وعَلَّقته وتَعْليق البابِ لفتْحه والمُبْهَم والأَبَهْم - المُصْمَت من كلِّ شيءٍ وحائِطٌ مُبْهَم - لَا بابَ لَهُ، أَبُو زيد، جَفَأْت البابَ جَفْأ وأجفأْتُه - صفَقْته وكظَمت البابَ أَكْظِمُه كَظْماً إِذا قُمْت عَلَيْهِ فأغلَقْته بنَفْسك أَو أغلَقْته بِغَيْر نَفْسِك وكلُّ مَا سدَدْت من مَجْرَى مَاء أَو بابٍ أَو طَرِيق فَهُوَ كَظْم والكِظَامةُ - مَا سدَدْته بِهِ، صَاحب الْعين، أوْصَدْت البابَ وآصَدته - أغلَقْته والوِصَاد - المُطْبَق

٣ - (الغُرَف والسَّقائف)

أَبُو عبيد، المَشارِبُ - الغُرَف واحدتها مَشْرُبَة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا المَشْرَبة جعَلُوها اسْما لَهَا كالغُرْفة، قَالَ أَبُو عَليّ، أَرَادَ أَنَّهَا لَيست بمأتيٍِّ بهَا على الفِعل كَمَا مثل المُدُقَّ بالجُملُود ومَضْرِبَ السَّيْف بالحديدة، ابْن دُرَيْد، المَحَاريبُ - الغُرَف واحدُها مِحْراب وَقد تقدّم أَنه صَدْر الْبَيْت، صَاحب الْعين، الكَعْبة - الغُرْفة وَقد تقدّم أَنه البيتُ المْرَّبع وَهِي العِليَّة، وَحكى أَبُو عَليّ، عُلِّيَّة قَالَ وَهِي فُعُّولة وفِعِّيلة لِأَن معنى العُلُوِّ قائمٌ فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>