وَشبهه بالمربد لِأَنَّهُ تجفيف كَمَا أَن الطَّبْخ كَذَلِك، أَبُو عبيد، طَهَيْت اللحمَ وطَهَوته أطْهُوهُ وأطْهاه - طبَخْته، صَاحب الْعين، طَهْواً وطَهْيا وطُهُوّاً وطُهِيًّا وطِهَايَةً وَالِاسْم الطِّهْي وَفِي الحَدِيث فَمَا كَانَ طَهْوِي إِذا - أَي عَمَلِي، صَاحب الْعين، نَضِجَ اللحمُ - طُبخَ وأنْضَجْته فَهُوَ مُنْضَج ونَضِيج، وَقَالَ، النَّشِيل - مَا طُبِخَ من اللَّحم بِغَيْر تابَلٍ، وَقَالَ، سَلَقْت اللحمَ وَغَيره أسلقه سلقاً طبخته فِي المَاء ابْن دُرَيْد الشبارق الألوان من الْأكل المطبوخَةُ فارسيٌّ معرَّب، وَقَالَ، ذَيَّأت اللحمَ إِذا أنْضجته حَتَّى يَسْقُط عَن عَظْمه، صَاحب الْعين، الخَضِيعة - طعامٌ يتَّخذ من اللَّحم بِالشَّام والقَلِيَّة - مَرَقَةٌ تتَّخذ من أكْباد الجَزُور ولُحومِها وَقد قَلَيْتها قَلْيا - أنْضجْتُها فِي المِقْلاة والقَلَاّء - الَّذِي حِرْفته ذَلِك والقَلاءة - الموضِعُ الَّذِي تُتَّخذ فِيهِ المَقالِي، الطاجِنُ - المِقْلَى، أَبُو عبيد، هُوَ فارسيٌّ، صَاحب الْعين، الكَبَاب - الطَّبَاهِجَة، وَقَالَ بعضُهم، الْبَاء فِي الطَّباهِجَة بدل من الْبَاء الَّتِي بَين الْبَاء وَالْفَاء على قَوْلهم بُنْدق وفُنْدق وَالْجِيم بدَلُ من الشين.
٣ - (الشِّواء)
قَالَ سِيبَوَيْهٍ، شَوَيت اللحمَ فانْشَوى واشْتَوَى، وَقَالَ مَرَّة اشْتَوَى القومُ - اتَّخذوا شِواءً على نَحْو اطبَخُوا واذَّبَحُوا، ابْن السّكيت، شَوَيْت اللَّحمَ فانْشَوَى وَلَا يُقال اشْتَوَى إِنَّمَا المُشْتَوى الرجلُ يذهب إِلَى الاتِّخاذ، أَبُو عبيد، شَوَّيت القَومَ وأشْويْتُهم - أطْعَمْتهم شِواءً، أَبُو زيد، شَوَّيته لَحْماً - أعطيتُه إيَّاه، ابْن السّكيت، أعْطِني شِوايَتي - وَهِي القِطْعة من اللَّحْم يَشْوِيها، أَبُو عبيد، الشِّوَاية - الشيءُ الصَّغِير من الكَبِير كالقِطْعة من الشاةِ وشُوَاية الخُبْز - القُرْص، أَبُو عَليّ، شَوَيْته شَيًّا سبقت الواوُ بِسُكُون فقُلبت وأُدْغِمت، أَبُو عبيد، حَسْحَسْت اللحمَ - جعلتُه على الجَمْر وَقيل هُوَ أَن يُقْشَر عَنهُ الرَّمادُ بعد مَا يَخْرجُ من الجَمْر، ابْن الْأَعرَابِي، هُوَ الحُسْاس وَقد حَسَسْته، أَبُو عبيد، طَهَيْت اللحمَ وطَهَوتُه - شَوَيْته وَقد تقدَّم تَصْرِيفه فِي الطَّبْخ، صَاحب الْعين، لحمٌ مُعَرَّص - رَدِيءُ النَّضْج مُرَمَّد، أَبُو عبيد، فَإِن أدخلته النارَ وَلم تُبالِغ فِي نُضْجه قلت ضَهَّبته، صَاحب الْعين، المُضَهَّب - المَشْوِي على الضَّيْهبَ - وَهِي حِجَارة مُحْماة، ابْن السّكيت، المُصَهَّب بصاد غير مُعْجَمة - صَفِيفُ الشِّواء من الوَحْش المختَلطُ بالشَّحْم وَهُوَ يابِسٌ وَأنْشد: وَلَا جاءَها القُنَّاص بالصَّيْد غُدْوةً، وَلَا أكلَتْ الصَّفِيف المُصَهَّب أَبُو عبيد، فَإِن لم تُنْضِجُه قلت آنَضْته وَهُوَ أنِيضٌ، ابْن السّكيت، وَفِيه أنَاضَةٌ ?، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ أنَأْته وأنْهَأْته وَقد نَاءَ نُيُوأً ونِهِيءَ ونَهُؤَ نَهاءةً ونُهُوءَةً ونُهُوأ ونَهَأ مقْصور ونهَاوة َشاذٌّ فَهُوَ نَهِيءٌ، صَاحب الْعين، لَهْوَجت اللحمَ إِذا لم تُنْعِم شَيَّه ولَهْوَجْت الأْمَر إِذا لم تُحْكمِه على المَثَل، أَبُو عبيد، فَإِن أنضَجْته فَهُوَ مُهَرَّد وَقد هَرَّدته وهَرِدَ هُوَ، أَبُو زيد، هَرَده كَذَلِك، أَبُو عبيد، والمُهَرَّ أُمثله، ابْن دُرَيْد، هَرَوْت اللحمَ هَرْواً - أنْضَجته وهَرَيته هَرْياً وَلَيْسَ بثَبْت وهَرَأْته وأهْرَأته، أَبُو زيد، هَرَتَ اللحمَ - أنْضَجَه، أَبُو عبيد، خمَطته أخْمِطُه خَمْطاً فَهُوَ خَمِيط - شوَيته، ابْن السّكيت، خَمَطْت الجدْي أَخْمِطه خَمْطا إِذا لم تُنْضِجه وَأنْشد: شَكَّ المَشَاوِي نَقَدَ الخَمَّاط ابْن دُرَيْد، الخِمِيط - المشْوِيُّ بجِلْده والسَّمِيط والمَسْموط - الَّذِي قد نُزِع شعرُه أَو صُوفُه وَلم يُشْوَ بعدُ، أَبُو زيد، سَمَطت الجَدْي أَسْمُطه وأَسْمِطُه، صَاحب الْعين، سَمَطَ يَسْمُط سَمْطاً والخَمْط كَذَلِك، وَقَالَ مَرَّة السَّمْط - السَّلْخ، أَبُو عبيد، فَإِن شَوَيته حَتَّى يَيْبس فَهُوَ كَشِيءٌ وَقد كَشَأته وأكْشأته وتَكَشَّأته وَمثله وَزَأْته وَقد تقدم أَن وَزَأْت اللَّحْم أيْبَسْته، وَقَالَ، فأَدت اللحمَ - شَوَيْته والمِفْأد - السَّفُّود، ابْن دُرَيْد، المفْؤُد - الَّذِي يُدْفَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute