أَنا، صَاحب الْعين، الكَرْبَلَة رَخَاوَة القَدَمين وَقد كَرْبل، ابْن دُرَيْد، الفَنَحُج استرخاء فِي الرجلَيْن وَقد تقدم فِي الفخذين، ابْن دُرَيْد، الأخْفَجُ الأعْرَج الرِّجل وَقد خَفِج خَفَجاً والفَحَج فِي الرِّجْل كالفَلَج فِي الْيَد وَهُوَ الأفْحَج وَقد تقدم الفَحَج فِي الفَخِذ، وَحكى غَيره الفَلَج فِي الرِّجل وَهُوَ انقلابها على الوَحْشِيّ وَزَوَال الكَعْب، أَبُو عبيد، الحَفَلَّج كالأفْحَج وَقد تقدم فِي السَّاق، ابْن دُرَيْد، رجُل حَفَلَّجٌ أَحْنَفُ فِي بعض اللُّغَات وحُفَالِجٌ أَفْحَج الرِّجْلين، صَاحب الْعين، القَبَل، كالفَحَج الْأَصْمَعِي، الفَجَجُ فِي الْقَدَمَيْنِ أقْبَح من الفَحَج وَقد فَجَّ فَجَجاً فَهُوَ أفَجُّ وَالْأُنْثَى فَجَّاءُ وفَجَجْت مَا بَين رِجْلَيَّ أُفُّجه فَجَّاً فَنَحته وتَفَاجَجْت كَذَلِك وَقيل الفَجَج فِي الْإِنْسَان تبَاعد مَا بَين الرُّكْبتين وَقد تقدم هُنَالك وَفِي الْبَهَائِم تباعدُ مَا بَين العُرْقُوبين، أَبُو عبيد، القَفَنْدَرُ، الضَّخْم الرجْل، ابْن دُرَيْد، الطَّفَنَّش العَرِيض صَدْر الْقدَم، ابْن السّكيت، إِذا كَانَ عَظِيم القدَم عَرِيضَها قيل شِرْداخُ القدَم، أَبُو عبيد، الفَتَخُ عِرَض الْقدَم وطولها وَقد تقدم فِي الْيَد وَالركبَة، أَبُو حَاتِم، قدمٌ كَرْشاءُ كَثِيرَة اللَّحْم، صَاحب الْعين، رجل خَفَّاق القدَم، عريض بَاطِنهَا، أَبُو حَاتِم قدمٌ حَبْناءُ كَثِيرَة لحم البَخَصة والشَّرَثُ، غلظ الرِّجْل وانشقاقها وَقد تقدّم فِي الكَفِّ، صَاحب الْعين، شَثِنت قدَمُه وشُثُنوة فَهِيَ شَثِنة وَقد تقدم فِي الْيَد، وَقَالَ: قدمٌ شَثْلة، غَلِيظَة اللَّحْم مُتَراكِبَة، ابْن دُرَيْد، الشَّرَنْبَثُ الغليظ القَدَمين وَقد تقدم أَنه الغَلِيظ الكَفَّين، صَاحب الْعين، تَقَفَّعت رِجْله، ارتدَّت أصابعها إِلَى القدَم فتزوت خلقَة أَو علِةّ وقَفَّعت أصابِعَه، أيْبَسْها وقَبَّضتها وَبِذَلِك سمي المُقَفَّع والقُفَاع داءٌ يُصِيب النَّاس كوجع الْأَصَابِع وَنَحْوه تَتَشَنَّج مِنْهُ الْأَصَابِع والكَنَعُ تَشَنُّج الْأَصَابِع وتقبض وَقد كَنِع كَنَعاً فَهُوَ كَنِع وكانِعٌ وكَنِيعٌ وتَكَنَّع وَقيل النَّكَنُّع التقبض واليُبْس فِي كل شَيْء وَقيل الكَنَع قِصَر فِي الرِّجْلين واليَدَين من داءٍ على هَيْئة القَطْع والتعقف وَرجل مُكَنَّع مُتَقَفِّع الْأَصَابِع وَحكى ثَعْلَب أَكْنَع وَالْمَعْرُوف أَن الأكْنَع الْمَقْطُوع الْيَد، صَاحب الْعين، النِّقْرس داءٌ يَأْخُذ فِي الرِّجْل وَقَالَ قدم جَعْدة قَصِيرَة وَإنَّهُ لجَعْد الْقَدَمَيْنِ والمَعَصُ داءٌ يَأْخُذ فِي مفصل الرجل وَقد مَعِص مَعَصاً وَقيل هُوَ دَاء يَأْخُذ الْإِنْسَان والدوابَّ فِي الْأَيْدِي والأرجل وَلَيْسَ بالحَفَا والحَفَا أشدُّ مِنْهُ، أَبُو عبيد، كَلِعت رِجْله كَلَعاً تَشَقَّقت واتَّسختْ، صَاحب الْعين، الزَّلَعُ تشقق فِي ظَاهر الْقدَم وباطنها وَقد زَلِعَت فَهِيَ زَلِعَة وَقد تقدم ذَلِك فِي الكَفِّ، ابْن السّكيت، السَّلَع الشَّق فِي العَقِب وَقَالَ مرّة هُوَ من عَامَّة الْقدَم، ابْن الْأَعرَابِي، والنَّفَلُّع كَذَلِك وَرجل مَوْقُوعة صُلْبة، شَدِيدَة، أَبُو عُبَيْدَة، الوَقِع الَّذِي يشتكي رجله من الحِجَارة وَقد وَقِع وَقَعاً صَاحب الْعين، الحَفَا رِقَّة القَدَمين وَكَذَلِكَ هُوَ من الخُفِّ والحافر، أَبُو عبيد، حَفِى حَفَاً فَهُوَ حافٍ وحَفٍ الِاسْم الحِفْيَة والحِفْوة والحفوة وَقَالَ مرّة حاف بيِّن الحِفْوة والحِفْيَة والحِفَايَة، وَهُوَ الَّذِي لَا شَيْء فِي رجله من خُفٍّ ونَعْل، الْفراء، الحَفَا مَقْصُور أَلَمُ الْقدَم من الحِجارة والحَفَاء مَمْدُود المَشْي بِلَا نَعْلين، أَبُو زيد، الاحْتِفاء أَن يَمْشِي حافياً يُصِيبه الحَفَا، صَاحب الْعين، أَحْفَى الرجل حَفِيت دابَّتُه.
٣ - (أَسمَاء عَامَّة المفاصل وَالْعِظَام)
كل مُلْتقى عَظْمين فَصْلٌ ومَفْصِل وفَصٌّ، أَبُو عبيد، الفُصُوص المَفاصِل فِي الْعِظَام كلهَا إِلَّا الْأَصَابِع وَاحِدهَا فَصٌّ، ابْن دُرَيْد، المَعافِم الفُصُوص وَفِي الحَدِيث تعقد مَعَاقِمُ الْمُشْركين يَوْم الْقِيَامَة فَلَا يَقْدِرُون على السُّجُود، قَالَ عَليّ: لم أسمع للمَعاقم بوحد وأشبه ذَلِك مَعْقِم كمَفْصِل، الْأَصْمَعِي، الطَّوَابِق الفُصُوص، ثَعْلَب، هُوَ الطابِقُ والطابَقُ قَالَ سِيبَوَيْهٍ، طابَقٌ وطَوَابِيقُ وَهُوَ عِنْده شاذٌّ كخَوَاتِيم ودَوَانِيقَ، الْأَصْمَعِي، الطَّبَقَ والطَّقَبة الفِقْرة حَيْثُ كَانَت وَجَمعهَا طِبَاق وَقيل هِيَ مَا بَين الفِقْرتين والطَّبَقَ، المَفْصِل، أَبُو عبيد، وَمِنْه قيل للسيوف الَّتِي تصيب المفاصل المُطَبِّقة، أَبُو عُبَيْدَة الوِصْل والمَوْصِلُ المَفْصِل والوِصْل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute