وَاحِد دياميم فِيمَا قدره جمع ديموم الَّذِي هُوَ مصدر كَذَلِك فَكَمَا خَالف واحده دياميم فِيمَا قدره جمع ديموم الَّذِي هُوَ مصدر كَذَلِك فَكَمَا خَالف وَاحِد دياميم كَذَلِك يُخَالف جمعه جمعه فَلَا يكون دياميم كأبالق وَلَو كَانَ مثله لما جَازَ حمل دياميم على قياديد أَلا ترى أَنه قد قَالَ ذُو الرمة: باتت يقحمها ذُو أرملٍ وسقت لَهُ الفرائش وَالسَّلب القياديد فَهَذَا جمع قيدود وَهُوَ من قاد يَقُود لأَنهم فسروه بِأَنَّهُ الطَّوِيل ف غير السَّمَاء أَبُو زيد المسكعة من الْأَرْضين - المضلة صَاحب الْعين عفت الْمَفَازَة أعسفها عسفاً واعتسفتها وتعسفتها - ركبتها على غير هدى والعسف - ركُوب الْأَمر من غير تَدْبِير وَقَالَ طعن فِي الْمَفَازَة وَنَحْوهَا يطعن فِي اللَّيْل والمعامي - الأرضون المجهولة ويلد ذُو أعماء - أَي مجاهل كَأَنَّهُ من الْعَمى قَالَ: وبلد عامية أعماؤه أَبُو عُبَيْدَة الساهرة - الفلاة والفيف والفيفاة - الْمَفَازَة لَا مَاء فِيهَا وَجمع الفيف أفياف وفيوف وَجمع الفيفاة فيافٍ
(بَاب السراب)
أَبُو عبيد السراب - الَّذِي يكون نصف النَّهَار لاطئاً بِالْأَرْضِ والآل - الَّذِي يكون بالضحى يرفع الشخوص ويزهاها الْأَصْمَعِي الْعقل والعسقول - تلمع السراب وَقيل عساقيل السراب - قطعه لَا وَاجِد لَهَا أَبُو عبيد العساقيل - السراب وَأنْشد: وَقد تلفع بالقور العساقيل قَالَ الْفَارِسِي هُوَ مقلوب - أَرَادَ وَقد تلفعت بالعساقيل فَأَما قَول ابْن مقبل: حَتَّى استبنت الْهدى والبيد هاجعة يخشعن فِي الْآل غلفًا أَو يصلينا فَإِن معنى استبنت الْهدى أَضَاء لي النَّهَار وَقَوله هاجعة كَأَنَّهَا مطرقة من الْبعد وغلفاً تلبس أغطية من السراب وَقَالَ أَبُو عبيد وغلفاً لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْء يَسْتُرهَا وَقَوله أَو يصلينا كأنهن مِمَّا يرفعهن السراب ويضعهن يصلين ابْن دُرَيْد العساقيل - أول مَا يجْرِي من السراب أَبُو عبيد الصيهد - السراب الْجَارِي وَأنْشد: من صيهد الصَّيف برد السمال السمال بقايا المَاء وَقَالَ تريع السراب وترية - جَاءَ وَذهب وَهُوَ عِنْده مبدل وَالِاسْم الريه وَقَالَ ريعان السراب - صَدره والخيتعور - مَا يبْقى من السراب فَلَا يلبث أَن يضمحل وختعرتع - اضمحلاله والعبقرة - تلألؤ السراب صَاحب الْعين اسْتنَّ السراب - اضْطربَ وَقَالَ ماد السراب - اضْطربَ وكل شَيْء تحرّك فقد ماد ابْن دُرَيْد ترعرع السراب - اضْطربَ على الأَرْض والرعرعة - اضْطِرَاب المَاء ورقراق السراب - مَا اضْطربَ مِنْهُ سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ الرقرقان رباعي مزِيد صَاحب الْعين ارجحن السراب - ارْتَفع وَأنْشد: تدر على أسؤق الممتري ن ركضاً إِذا مَا السراب ارجحن وَقَالَ ضهل السراب وضحل - قل ورق غَيره سراب لَيْسَ فِيهِ شَيْء من سَواد ابْن دُرَيْد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute