أعْضاءٌ، أَبُو عبيد، الشِّلْوُ - العُضْو من أعْضاءِ اللَّحْم، ثَعْلَب، وجمعُه أشْلاءٌ وتُسْتَعْمل فِي غير اللَّحْم كأشْلاء الدِرْع واللجِام، أَبُو زيد، كلُّ مَسْلوخَة أُكل مِنْهَا شيءٌ فبَقِيتَّها شِلْو، ابْن دُرَيْد، الوَرْب - العُضْو وَالْجمع أوْرابٌ وَقد تقدم أَنه الفِتْر وَأَنه مَا بَين الأَضْلاع، أَبُو عبيد، يُقال لكل عُضْو إرْب وعُضْو مؤَرَّب - مُوَفَّر، ابْن السّكيت، إِذا كَانَ العُضو تامَّاً لم يُكسَّر فَهُوَ إرْب وَالْجمع آرابٌ والجَدْل كالارْب وَجمعه جُدُول فَإِذا كُسِر باثنَيْن فَهُوَ كِسْر وكَسْر وَأنْشد وعاذِلةٍ هَبَّتْ بَليْلٍ تَلُومُنِي وَفِي كَفِّها كَسْر أبَحُّ رَذُومُ أبَحُّ - مُكتَنِزُ اللَّحْم وَرذُومُ - يَسيل وَدَكه من كَثْرَة دَسَمه، أَبُو عبيد، الرَّيم - العُضْو يَفْضُل من الجَزُور إِذا اقْتَسموها يُعْطُونّه الجَزَّار، أَبُو زيد، قَصَدت لَهُ قِصْدة من عَظْم - وَهِي الثُّلُث أَو الرُّبُع من الفَخِذ أَو الذِّراع أَو السَّاق أَو الكَفِّ
٣ - (تَعرُّق الْعظم والتحاب مَا عَلَيْهِ)
ابْن السّكيت، تَعَرَّق العظمَ - أَي تَتَبَّع مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم، أَبُو زيد، وَكَذَلِكَ اعْتَرقه، ابْن السّكيت، العَرْق - العَظْم الَّذِي أُكِل مَا عَلَيْهِ وَقَالَ مرَّة هُوَ العَظْم الَّذِي أُخِذ أكثَرُ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم وبَقيَ عَلَيْهِ شيءٌ يَسِير وَجمعه عُرَاق وَهُوَ من الْجمع العزِيز وَله نظائِرُ قليلةٌ قَالُوا رِخْل ورُخال وظِئْر وظُؤَار وتَوأم وتُؤَام ورُبَّي ورَبَاب وَزَاد أَبُو عَليّ ثنْى وثُنَاء وَقَالَ فِي قَوْله تَعَالَى إنَّا بُراءٌ هُوَ جمع بَريءٍ على مثل هَذِه العِزَّة وَقيل العَرْق العظْمُ بلَحْمه، ابْن دُرَيْد، عَرقْته أعْرُقُه وأعْرِقه عَرْقاً وَمِنْه قيل للسِنينَ العَوَارِق، قَالَ أَبُو عَليّ، وَمِنْه العِرْق ويُسْتعمل العِرْق فِي غير الحَيَوان، قَالَ أَبُو زيد، بَدَا غَيَّبانُ العُودِ - وَهُوَ مَا بَطَن من عُرُوقه وَكَذَلِكَ يَقُولون أعْراق الثَّرَى، قَالَ وأمَّا قَول أمرئ القُّيس إِلَى عِرْق الثَّرى وَشَجتْ عُرُوقي وَهَذَا الموتُ يَسْلُبُني شَبابي فَسَأَلت عَنهُ أَبَا بَكْر محمدَ بنَ السريّ فَقَالَ عنَي بِعرْق الثَّرى إِسْمَاعِيل بنَ إبراهيمَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام وَذَلِكَ أَنه مَبْدؤُ العَرَب، صَاحب الْعين، أعْرقته عَرْقاً من لَحْم - أعطَيْته، أَبُو زيد، حَجَمت العظمَ أحْجُمُه حَجْماً - عرَقْته، ابْن السّكيت، العُرَام كالعُرَاق، ابْن دُرَيْد، عَرَمت مَا على العَظْم أعْرمُ وتَعَرَّمته، أَبُو زيد، نَهِّسْت اللحمَ أنْهَسه نَهْساً - انْتَزعْته بالثَّنايا يَا للْأَكْل وَمِنْه نَسْرٌ مِنْهسَ، ابْن السّكيت، لحَبَ الجَزَّارُ مَا على ظهر الجَزُور - أخذَه، ابْن دُرَيْد، لحَبْت اللَّحْم ألْحَبُه لحَبْاً - قَشَرته وكلُّ شيءٍ قَشَرته فقد لَحْبته، ابْن السّكيت، جَمَلْت لَحْمَ الجَزُور أجْلِمُه جَلمْاً إِذا أخَذْت مَا على عِظامِها مِنْهُ وجَلْمة الجَزور وجَلَمتها - لَحمْهما أجمعُ وجَلَمة الشَّاة المَسلوخةِ - جُثَّتها إِذا ذهبَ عَنْهَا أكارِعُها وفُضُولهُا، وَقَالَ، هَذِه قِدْر تأخُذ جَلَمة الجَزُور - أَي لَحْمها أجمعَ، وَقَالَ، نَحَضت العظْمَ أنْحَضُه نَحْضاً وانْتَحضْته - أخذْتُ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم، صَاحب الْعين، جَفَلت اللحمَ عَن العظمِ أَجْفِلُه جَفْلاً - قَشَرته وَكَذَلِكَ الطِّينُ عَن الأَرْض، ابْن دُرَيْد، قَسَسْت العظمَ - أكلْتُ مَا عَلَيْهِ وقَسْقَسْت مَا على المائِدَة - أكلْت كلَّ مَا عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ امْتَخَخْته يمانِيَة، قَالَ، وكلُّ عَظْم أمْكنَ مَضْغُه فَهُوَ مُشَاش وَقد تَمَشَّش الْعظم ومَشَّه وامْتَشَّه وأمَشَّ العظمُ نفْسُه، وَقَالَ، خَلْخَلْت العظمَ - أخَذْت مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم، وَقَالَ، نَقَثْت العظمَ أنْقُثه نَقْثاً - اسْتَخْرجت مُخَّه، وَقَالَ، نَشَلْت اللَّحْم أَنْشِله وأنْشُله إِذا أخذْتَ بَيدك عُضْواً فأكَلْت مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم بفيكَ وَهُوَ النَّشِيل، صَاحب الْعين، نَشَلْت اللحمَ إِذا أخْرَجْته من القِدْر بَيدِك من غيرِ مغْرَفة، ابْن دُرَيْد، المِنْشَل والمنْشال - حَدِيدة يُخْرَج بهَا النَّشِيل من القِدْر وَرجل ناشِلُ العَضُدَيْن إِذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute