للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شري. ابْن دُرَيْد: الشّري - ورق الحنظل. أَبُو عبيد: فَإِذا خرج الحنظل فصغاره الجِراء وَاحِدهَا جِرو وَقد أجرت شجرته. أَبُو حنيفَة: كل مَا كَانَ من ثَمَر النَّبَات فِي مثل شكل القثّاء الصغار والحنظل وصغار الْبِطِّيخ والقرع والباذنجان والخشخاش فالواحد مِنْهُ جرو وَالْجمع أجرٍ وجِراء حَتَّى الرمّان فِي أول نَبَاته قبل أَن يعظم وَأنْشد: أصكّ صعلٌ ذُو جِرانٍ شاخص وهامةٍ فِيهَا كجِرو الرمّان أَبُو عبيد: فَإِذا اشْتَدَّ الحنظل وصلُب فَهُوَ - الحدَج واحدتها حدجة وَقد أحدجت الشَّجَرَة. صَاحب الْعين: الحدْج لُغَة فِيهِ. أَبُو عبيد: فَإِذا صَار للحنظل خُطوط فَهُوَ - الخُطبان وَقد أَخطب. أَبُو حنيفَة: وَذَلِكَ أمرّ مَا يكون. ابْن السّكيت: حَنْظَلَة خطْباء - فِيهَا خُطوط خُضر وصُفر وسود. ابْن دُرَيْد: الْخطْبَة - غبرة ترهقها خُضرة والأخطب - كل شَيْء يخالطه سَواد وَالْأُنْثَى خطباء وَقد خطِب خطَباً وَقيل الأخطب - لون يضْرب إِلَى الكُدرة مشرَب حمرَة فِي صفرَة والخُطبان - جمَاعَة الأخطب من الحنظل وَقيل الخُطبان - جمَاعَة خُطبانة كَقَوْلِهِم كتْفان من الجَراد وكُنفانة. قطرب: الخُطبان - نِبتة فِي آخر الْحَشِيش كَأَنَّهَا الهِليَون أَو أَذْنَاب الحيّات أطرافها دِقاق تُشبه البنفْسج وأشدّ سواداً وَمَا دون ذَلِك أَخْضَر وَمَا دون ذَلِك إِلَى أُصُولهَا أَبيض وَهِي شَدِيدَة المرارة. ثَعْلَب: إِنَّمَا سمي هَذَا النَّبَات الَّذِي حلاّه قطرب بمُشاكلته الحنظل فِي المرارة. أَبُو حنيفَة: فَإِذا اسودّ الحنظل بعد الخضرة فَهُوَ القُهقُر وَقد تقدم فِي الصّمغ. أَبُو عبيد: فَإِذا اصفرّ فَهُوَ الصّراء واحدته صراية وَجَمعهَا صَرايا. أَبُو حنيفَة: هِيَ - الصّرابة والصّراءة. ابْن دُرَيْد: الصّراية - نَقِيع الحنظل فَهَذَا تَرْتِيب أبي عبيد وَأبي حنيفَة لنقل الحنظل فَأَما ابْن السّكيت فَقَالَ يُقَال لشجر الحنظل الشّريُ ومنابته نجد والحجاز واليمن وَأكْثر نبتته بالحجاز واليمن وغلبه نَبَاته فِي بطُون الأودية وينبت فِي الخصب والبلاد ذَات الثّرى. أَبُو عبيد: فَإِذا امتدت أغصانه قيل - ارْشَتِ الشَّجَرَة - أَي صَارَت كالأرشية. صَاحب الْعين: أرشية الحنظل والبطيخ وَنَحْوه - خيوطه وَاحِدهَا رِشاء. ابْن السّكيت: الإرهار بعد الإرشاء وَهُوَ - أَن يخرج فِيهَا زهر أَبيض مثل زهر الْبِطِّيخ ثمَّ يصير جِرواً مثل النّبِقة فَيُقَال قد أجرت ثمَّ يشِبّ واسْمه الجِرو حَتَّى يكون مهَرة وَهُوَ مثل الجِرو وَاحِدهَا مُهر ثمَّ يكون حدجا الْوَاحِدَة حدَجة ثمَّ يُقَال لَهَا حِين تصفرّ خُطبانة والحنظل يجمع هَذَا كُله. أَبُو عبيد: والهَبيد - الحنظل وَقيل حبّه واحدته هَبيدة قَالَ الساجع) فَخرجت لَا أتقوّت هبيده وَلَا أتلفّع بوصيده (. أَبُو عبيد: تهبّد الظّليم - استخرج ذَلِك ليأكله. أَبُو حنيفَة: وَكَذَلِكَ اهتبده والنّقْف - كسر الحنظل واستخراج حبّه. غَيره: نقفْته أنقُفه نقْفاً وانتقفْتُه. أَبُو عبيد: الصّيصاء - قشر حبّ الحنظل. أَبُو حنيفَة: وَقد تكون الذّواة للعنبة والبطيخة. قَالَ أَبُو عَليّ: وَالْجمع ذوًى. أَبُو حنيفَة: اللّطُّ وَجمعه اللِطاط - قلائد تتّخذ من حبّ الحنظل المصبّغ وَقد تقدم أَنه العِقد.

٣ - (أَجنَاس اليقطين)

كل شَجَرَة لَا تقوم على سَاق فَهِيَ - يَقْطِين وَبِه سمي الرجل. أَبُو حنيفَة: من اليقطين - التامول وَهُوَ ينْبت نَبَات اللوبياء ويرتقي الشّجر وَمَا يُنصب لَهُ وَطعم ورقه طعم القرنفل وريحه طيّبة ويمضغ فينتفع بِهِ وَهُوَ عجمي وَقد تقدم فِي الشّجر الطّيب الرّيح وَمن اليقطين - الْبِطِّيخ وَهُوَ أول مَا يخرج قعْسر صَغِير ثمَّ يكون خضَفاً ثمَّ يكون قُحّاً والحدَج يجمعه وَقد تقدم فِي الحنظل ثمَّ يكون بطّيخاً. ابْن السّكيت: هُوَ البِطّيخ والطِّبّيخ. أَبُو عبيد: هِيَ المَبطخة والمبطُخة وَقد أبطخ الْقَوْم - كثر عِنْدهم البطّيخ. غَيره: تفلّعت البطّيخة - تشقّقت

<<  <  ج: ص:  >  >>