للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ونَبْلي وفُقاها كعَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ والمُها جمع مُهْية. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هُوَ جمع مُهاة وَهُوَ: مَاء الفَحْل فِي رَحِمِ النَّاقة. وَقَالَ الْفَارِسِي: هُوَ مقلوب مَوْضِع اللَّام إِلَى الْعين وَمَوْضِع الْعين إِلَى اللَّام وَقد أَمْهَى الْفَحْل، والمُنى: جمع مُنْية من التَمَنِّي وَمن أيَّام النَّاقة وَقد تقدم ذكره قبل.

وعَلى فَعْلَى

مِمَّا لَا عَديل لَهُ من الْمَمْدُود وَلَا مِمَّا يُمَدُّ ويُقْصَر وألفه تكون للتأنيث وللإلحاق وَهَذَا الضَّرْب يكون للأسماء وَالصِّفَات يُقَال فعلت ذَاك من أجْلاك وإجْلاك: أَي من أَجلك. وَذُو الأَرْطَى: مَوضِع، والعَلْقى: نَبْتٌ وَقد يُنَوَّن واحدته عَلْقَاة. قَالَ أَبُو عَليّ: حكى الْمبرد عَن أبي عُثْمَان عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ: مَا رَأينَا أَكْذَبَ من النَّحْوِيين يَزْعمُونَ أَن هَاء التَّأْنِيث لَا تدخل على ألف التَّأْنِيث وأنَّ كل مَا دخلت عَلَيْهِ هَاء التَّأْنِيث مُلْحِق نَحْو أَرْطَىً تَقول أَرْطَاة وهم يصرفون نَحْو هَذَا فِي النكرَة لِأَنَّهُ لَيْسَ أَلفه ألف تَأْنِيث قَالَ فَقلت لَهُ مَا أَنْكَرْتَ من ذَلِك، قَالَ: سَأَلت رؤبة فأنشدني: يَسْتَنُّ فِي عَلْقَى وَفِي مُكُور فَلم يُنَوِّن فَسَأَلته عَن واحده فَقَالَ عَلْقَاة. قَالَ أَبُو عُثْمَان: أَبُو عُبَيْدَة كَانَ أَغْلَظ من أَن يفهم هَذَا إِنَّمَا عَلْقَاة وَاحِدَة العَلْقَى على غير اللَّفْظ لَيْسَ هُوَ تكسيرها وَلكنه فِي معنى جمعهَا مثل شاةٍ وشاءٍ لَيْسَ شاءٌ جمع شاةٍ فِي اللَّفْظ وَلكنه جمع لَيْسَ لَهُ وَاحِد من لَفظه، وعَرْقَى: الساحة، يُقَال نزل بعَرْقاتي وعَرْقَاي: أَي ساحتي وعَقْرَى: دعاءٌ على الْإِنْسَان، وزَوَّجَها أَبُو عبيد بحَلْقَى فَقَالَ عَقْرَى حَلْقَى وَيُقَال للمَرأة عَقْرَى حَلْقَى: إِذا كَانَت مشئومة مُؤْذِية وعَقْرَاً حَلْقَاً: دُعَاء عَلَيْهَا أَي عَقَرَها اللهُ وحَلَقَها، وعَلْوَى: اسْم فرَس لخُفاف بن نُدْبة وَفرس خُفاف بن عُمَيْر، وعَطْوَى: اسْم نَاقَة عبيد بن أَيُّوب العَنْبَري، وجَرادٌ عَظْلَى ومُعْتَظِلٌ: إِذا رَكِبَ بعضُه بَعْضًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>