ثَعْلَب: عَصاً بَزَرَى: أَي عَظِيمَة، وبَنو البَزَرَى: بطن من الْعَرَب يُنسَبون إِلَى أمّهم، والبَزَرى: الْعدَد الْكثير، والبَدَرى: السِّباق، يُقَال اسْتَبْقَنا البَدَرى وَهِي: الْمُبَادرَة إِلَى الشَّيْء أيِّ شيءٍ كَانَ. وبَرَدَى: نهر بِدَمَشْق. والمَرَطَى: الإسْراع، يُقَال ناقةٌ مَرَطَى وَهِي: السريعة، وفرَسٌ مَرَطَى الجِراء، وَيُقَال فرس يَعْدُو المَرَطى وَهُوَ: فَوق التَّقْرِيب وَدون الإهْذاب واشتقاقه من المَرْط وَهُوَ: النَّتْف كَأَنَّهَا تَمْرُطُه، قَالَ طُفَيْل: تَقْرِيبُها المَرَطى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ كأنَّها سُبَدٌ بِالْمَاءِ مَغْسُولُ وَيُقَال ناقةٌ مَلَسَى تَمْلُس: أَي تُسرِع. قَالَ الْفَارِسِي: هِيَ فَعَلَى من المَلْس وَهُوَ: السَّيْر السَّرِيع. وَقَالَ: وَطِئْنا أَرضًا مَلَسَى: أَي مَلْسَاء وباعَه المَلَسى: أَي مسامَحَةً، وَقيل بِغَيْر عُسْرة. ومَدَرَى: مَوضِع، والوَكَرى: العَدْوُ الَّذِي كأنَّه يَنْزُو وَقد ذُكِرَت. وَقَالَ الْفَارِسِي: هُوَ: العَدْوُ الشَّديد فَعَلَى من قَوْلهم وَكَرَتِ الظَّبْيَة: إِذا اشتدَّ عَدْوُها فَأَما أَبُو عبيد فاحْتَذى أَصله فِي هَذِه الْكَلِمَة فَقَالَ: وَكَرَ الظَّبْيُ: نَزا وكلا الْقَوْلَيْنِ قريب. قَالَ: وَيكون الوَكْرُ فِي جَمِيع الْحَيَوَان غير الْإِنْسَان وَلم يَحْكِ هَذَا أحدٌ من اللغويين غَيره إِنَّمَا سمعناهم يُصَرِّفون الوَكْرَ فِي الْإِبِل والظباء ووُصِفَت بِهِ النَّاقة فَقيل: ناقةٌ وَكَرَى، وَأنْشد الْفَارِسِي: إِذا الجَمَلُ الرِّبْعِيُّ عارضَ أُمَّهُ عَدَتْ وَكَرَى حتَّى تَحِنَّ الفَراقِدُ وَقيل الوَكَرى: النَّاقة القصيرة الْكَثِيرَة اللَّحْم الشديدةُ الأَنْر. أَبُو عبيد: الناقةَ تَعْدُو الوَلَقى وَهُوَ: العَدْوُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْزُو وَقد وَلَقَتْ. وَقَالَ: نَاقَة وَلَقَى: سريعة، وامرأةٌ وَلَقَى كَذَلِك، وَضَرَبه ضَرْبَاً وَلَقَى: مُتَتَابِعًا، هَذِه حِكَايَة أبي عبيد فِي الْمَمْدُود والمقصور وَأما الفارسيُّ فنَصَّ فِي كِتَابه الموسوم بالحُجَّة أَن الوَلَقى لَا يكون إِلَّا فِي الطَّعْن وصَرَّح بذلك فَقَالَ: طَعَنَه طَعْنَاً وَلَقَى، وَقد قَالَ أَبُو عبيد فِي المُصَنَّف: الوَلْقُ أخَفُّ الطَّعْن وَقَالُوا إنَّ للعُقاب الوَلَقى: أَي سُرْعة التجاري، وناقة وَثَبَى: شَدِيدَة الوَثْب، قَالَ رؤبة: تَرْكَبُ قُطْرَيْ وَثَبَى ذَفوفِ والوَثَبى: سرعَة الوَثْب حَكَاهَا الْفَارِسِي، ووَقَدَى من التَّوَقُّد، وَأنْشد: مِنِ ابنِ مامةَ كَعْبٍ ثمَّ عَيَّ بِهِ زَوُّ المَنِيَّة إلَاّ حِرَّةً وَقَدَى وَذُو وَجَمَى ووَقَبَى: موضعان.
وعَلى فُعَلَى
الأُرَبى: اسمٌ من أَسمَاء الداهية، قَالَ ابْن أَحْمَر: فَلَمَّا غَسل لَيْلِي وأَيْقَنْتُ أنَّها هِيَ الأُرَبَى جاءَتْ بأُمِّ حَبَوْكَرَى والأُرَنى والأُرانى: حَبُّ بَقْلٍ يُطرَح فِي اللَّبَن فيُثَخِّنَه ويُجَبِّنه، وَيُقَال للرجل إِنَّمَا أَنْت كالأُرْنة وكالأُرَنَى وكالأُرانَى وأُدَمى: مَوضِع وَقيل الأُدَمَى: حِجَارَة فِي أَرض بني قُشَيْر، وجُنَفَى: مَوضِع، والجُعَبى وَجَمعهَا جُعَبٌ وجُعَبَيَات: عِظام النَّمْل اللائي يَعْضَضْن وَلها أفواهٌ وَاسِعَة. وشُعَبَى: مَوضِع.
وعَلى فَعالَى
أَرَاطَى مَوضِع، بِالْفَتْح وَالضَّم، الفتحُ عَن أبي عبيد فِي المُصَنَّف وَعَن كرَاع عَن أبي عُبَيْدَة والضمُّ عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute