كل عظم لَا يكسر وَلَا يُخْلَط بِغَيْرِهِ وَالْجمع أوْصال، صَاحب الْعين، العَظْم، قَصَب اللَّحْم، ابْن دُرَيْد، عَظْم وأَعْظُمٌ وعِظَام وعِظَامةٌ وَأنْشد: ثُمَّ أَكَلْتَ اللحمَ والعِظَامَةْ اللحياني عَظَّمت الحيوانَ فَصَّلته عَظْماً عَظْماً وعَظَمت الكَلْب عَظْماً وعَظَّمته إِيَّاه أَطْعمته. صَاحب الْعين، كل عَظْم عَرِيض لَوْح والجع أَلْوَاح وألاوِيحُ جمع الْجمع وأَلْواحُ الجَسَد، عِظَامه خلا قَصَب اليديْن والرِّجلين ورجُل مِلْواحٌ عظيمُ الألَوْاح وَأنْشد: يَتْبَعْن إِثْر بازِلٍ مِلْواحِ أَبُو حَاتِم، ألْوَاح الْإِنْسَان قَصَب عِظَامه، أَبُو عبيد، الأنْقاء كلُّ عظم ذِي مُخٍّ وَاحِدهَا نِقْيٌ، أَبُو زيد، ونَقاً ورجُل أنْقَى وَامْرَأَة نَقْواءُ والكَرِادِيس والمَرَادِيس، رُؤوس الأنْقاء أَبُو عُبَيْدَة، القَنَاة كلُّ عظم فِيهِ مُخٌّ وَالْجمع القَنَا وَأنْشد: وَفِي العَاجِ مِنْهَا والدَّمالِيجِ والبُرَى قَناً مالِئاً للعَيْن رَيّانُ عَبْهُر أَبُو حَاتِم، أحْناء الْإِنْسَان مَا اعْوَجَّ من عِظَامه وَاحِدهَا حِنْو وكل مُعْوَجٍّ حِنْو وَقد تقدم فِي اللَّحى، صَاحب الْعين الزَّمْخَر كل عَظْم أجْوفُ لَا مُخَّ فِيهِ.
٣ - (أَسمَاء النَّفس)
غير وَاحِد، هِيَ النَّفْس وَالْجمع أَنْفُسٌ ونُفُوس والمَنْفُوس والمُتَنفِّس ذُو النَّفْس، قَالَ عَليّ: وغيرنا يَذْهَب بالمَتَنَفِّس إِلَى النامِي وَلَيْسَ هَذَا من غَرَضنا، الْفَارِسِي، وَأما قَوْلهم فِي ذِي الرُّوح نَفْسانِيٌّ فمولَّد، صَاحب الْعين، الرُّوح النفْس وَبَينهمَا فَرْق لَا يَلِيق بِهَذَا الْكتاب، أَبُو حَاتِم: الرُّوح يذكَّر ويؤنَّث وتَأْنيثُه على معنى النَّفْس وَفِي الحَدِيث لكل إِنْسَان نَفْس ورُوح فَأَما النفْس فتموتُ وَأما الرُّوح فيُفْعَل بِهِ كَذَا وَالْجمع أَرْواحٌ، أَبُو عبيد، سامَحَت قَرُونُه وقَرُونَتُه وَهِي النْفس، ابْن دُرَيْد، وَهِي القَرِينَة وَهِي القَرِين، وَحكى ابْن الْأَعرَابِي، أَسْمَحَت قَرُونُه أَي لانَتْ وانقادَتْ، أَبُو عبيد، الجِرِشَّي النَّفْس وَأنْشد: بَكَى جَزَعاً من أَن يَمُوت وأَجْهَشتْ إِلَيْهِ الجِرِشَّي وارْمَعَلَّ خَنِينُها والحَوْبَاء النْفس، ابْن الْأَعرَابِي، الحَوْباءُ رُوحُ القَلْب وَأنْشد: ونَفْسٍ تَجُود بَحْوبائِها ابْن دُرَيْد، المُهْجِة، خالِصُ النفْس وَالْجمع مُهَج وَقد تقدم أَن المُهْجة دَمُ القَلْب. أَبُو عبيد، رَوْق الْإِنْسَان نَفْسه وهَمُّه، وَقَالَ الضَّرِير، والقَتَال والذّمَاءُ بقيِّة النَّفْس وَأنْشد: فأَيَدَّهُنَّ حُتُوفَهنَّ فَهارِبٌ بذَمَائِه أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ الذَّمَاء الحَرَكة أَيْضا ذَمَى يَذْمِي، قَالَ الْفَارِسِي: همزةُ الذَّمَاء مُنْقلِبة عَن يَاء وَلَيْسَت بهَمْزة كَمَا زعم قوم بِدلَالَة مَا حَكَاهُ أَبُو عبيد من قَوْلهم ذَمَى يَذْمِي فَأَما مَا أنْشدهُ أَبُو بكر محمدُ بنُ الْحسن بن دُرَيْد من قَول الراجز:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute