مَصادٌ: اسْم رجل وَقَالُوا طِنْبار وطُنْبور حَكَاهُ الشَّيْبَانِيّ والجِذْمار والجُذْمور: أصل السَّعَفَة وَذَلِكَ إِذا قطعت فَبَقيت مِنْهَا قِطْعة.
(بَاب فِعَالٍ وفَعَالٍ بِمَعْنى)
ابْن السّكيت: حِجاجُ العَيْن وحَجَاجُها: للعظم الَّذِي عَلَيْهِ الْحَاجِب. وَقَالَ: أَلْقَتْ وَلَدَها لغير تِمام وتَمَام وَقد قدّمت لغير تمّ وَهُوَ الوِحام والوَحَام: يَعْنِي شَهْوَة الْحَامِل وحُكي جِزاز النّخل وجَزَازه وجِرامه وجَرامه ورِفاع الثَّمَر ورَفاعه وكِنازه وكَنازه أَعنِي رِفاعه وحِصادُ الزَّرْع وحَصَاده وَقد كَاد يكون هَذَا مطرداً فِيمَا آن من أزمنة اسْتِحْقَاق النَّبَات وَالشَّجر للاجتناء وَلذَلِك جَعَلَه سِيبَوَيْهٍ من قوانين المصادر وَقَالُوا قِطاف العِنَب وقَطَافه فَأَما جِزالُ النَّخْل وَهُوَ صِرامُه فقلَّ مَا سَمِعْت اعتقاب المثالين عَلَيْهِ وَهُوَ الوِثاق والوَثَاق وقِوام أَمرهم وقَوَامه وَقَالُوا فِي ضد الوَثاق فِكاك الرَّهْن وفَكاكه فجاؤا بِهِ على بِنَاء ضِدّه أَو قريب من ضِدّه وَقَالُوا سِداد من عَوَز وسَداد وبِغاث الطير وبَغاث وَلَيْسَ بيني وَبَينه وِجاجٌ ووَجاجٌ وإجاج وأَجاج: أَي سِتْر وَهُوَ جَهاز العَروس وَقَالَ بَعضهم جِهاز وَقَالُوا سِرارُ الشَّهْر وسَرارُه وَهَذَا مِلاكُ الْأَمر وسُمِع مَلاك الْأَمر وَهَذَا إِوان الشَّيْء حَكَاهَا الْكسَائي عَن أبي جَامع وَالْأَكْثَر أَوان. قَالَ الْكسَائي: سَمِعت الجِرام والجَرام وَأَخَوَاتهَا إِلَّا الرَّفاع فَإِنِّي لم أسمعها مَكْسُورة وَقد حَكَاهَا ابْن السّكيت وَأَبُو عُبَيْد والرَّفَاعُ: أَن يُحصَد الزَّرْع ثمَّ يُرفَع وَهُوَ الدَّواء هَذِه حِكَايَة الْفراء وَغَيره وَحَكَاهُ عَن أبي الْجراح وَحده الدِّواء بِالْكَسْرِ وَأنْشد: يَقُولُونَ مَخْمُورٌ وَذَاكَ دِواؤُه عليَّ إِذا مَشيٌ إِلَى البَيْتِ واجِبُ قَالَ أَبُو يُوسُف: سَمِعت جمَاعَة من الكلابيين يَقُولُونَ هُوَ الدِّواء مَمْدُود وَلم أسمع أحدا يَفْتَحهُ. وَحكى الْفراء هُوَ الدِّجاج والدَّجاج وَكَذَلِكَ وَاحِدهَا وَقد أَنْعَمت تَعْلِيل هَذَا فِي كتاب الطير بِنَصّ قَول أبي عَليّ الْفَارِسِي. ابْن السّكيت: نَعْم ونَعْمَة عَيْنٍ ونِعام عين. قَالَ: وَسمعت أَعْرَابِيًا من بني تَمِيم يَقُول ونَعام عين وَيُقَال لحُجْر الضَّبُع وَالذِّئْب وِجار ووَجار وَشك بعض اللغويين فِي الْكسر قَالَ وَأَظنهُ يُقَال وِجار بِالْكَسْرِ وَيُقَال طِفاف المَكُّوك وطَفاف وَهُوَ مثل الجِمام وَهُوَ الوِطاء والوَطاء والوِثار والوَثار والوِقار والوَقار والمخاض والمَخاض: وجع الْولادَة وَهُوَ الرِّضاع والرَّضاع. وَقَالَ الْأَعْشَى: والبِيضِ قد عَنَسَتْ وَطَالَ جِراؤُها ونَشَأْنَ فِي قِنٍّ وَفِي أَذْوَاد والجِراء مَصْدَر الْجَارِيَة فبعضهم يكسر أَولهَا وَبَعْضهمْ يفتح وَرجل خِشاشٌ وخَشاشٌ وَهُوَ السَّمَعْمَع وَهُوَ: اللَّطِيف الرَّأْس الضَّرب الْخَفِيف الْجِسْم وحُكي جَارِيَة شاطَّةٌ بيِّنة الشَّطاطة والشَّطاط والشِّطاط.
(? ? بَاب فِعال وفُعال)
ابْن السّكيت: جَاءَنَا صُوار وصِوار وصِيار وحُوَارُ النَّاقة وحِوارُها. وَقَالَ: وِشَاح ووُشَاح وَفِي طَعَامه زِوَانٌ غير مَهْمُوز وزُوَان وَقد يهمز بالزُّؤَان وسُمِع الصِّياح والصُّيَاح وأصابه إطَام وأُطام: إِذا اؤْتُطِم عَلَيْهِ: أَي احْتَبَس وَهُوَ الهِيام والهُيام: دَاء يَأْخُذ الإبلَ عَن بعض الْمِيَاه بتِهامة فيُصيبها مِثلُ الحُمّىَ وَهُوَ النِّداء والنُّداء والهِتاف والهُتاف وإنَّه لكريم النِّحاس والنُّحاس وَإنَّهُ لكريم النِّجار والنُّجار. وَقَالَ الكلابيون: شِواظٌ من نَار وَقَالَ غَيرهم شُواظٌ وَقَالُوا رجلٌ شُجاع وشِجاع وَيُقَال جِمام المَكُّوك وجَمامه وخِوان وخُوان: للَّذي يُؤْكَل عَلَيْهِ وسِوار الْمَرْأَة وسُوارُها وَجَعلْتُ الثوبَ فِي صِوانه وصُوانه وَهُوَ: وعاؤه الَّذِي يُصان فِيهِ والصِّيان مصدر صُنتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute