ابْن دُرَيْد، دَمَّنت الغنَمُ الموضِعَ - بَوَّلت فِيهِ وبَعْرت والدِّمَانُ - الرَّمادُ وَلَيْسَ بثَبْت ودَمُّونٌ فَعُّول من الدَّمْن، أَبُو عبيد، الْوَأْلة مثل تَمْرة - أبْعارُ الغَنَم والإبِل وأبْوالُها جَمِيعًا وَقد أوْالَ المكانَ، وَقَالَ مرّة، أوْالَت الماشِيةُ فِي المَكان - أثَّرَتْ بأبْوالها وأبْعارها وَأنْشد أَجْنٍ ومًصْفَرِّ الجِمَام مُوأَل صَاحب الْعين، السُّفْعة - مَا فِي الدَّارِ من زِبَّل ورَمَاد وقُمُام متَلَبِّد وَالْجمع سُفَع وَأنْشد أوِدمْنةٌ نَسَفتْ عَنْهَا الصَّبَا سُفَعاً كَمَا تُنَشَّر بعد الطِّيَّة الكُتُب
٣ - (جماعات بيُوت النَّاس)
أَبُو عبيد، الحِلَال - جَمَاعات بُيُوت النَّاس والحِوَاء مثله، ابْن دُرَيْد، وجمعُه أَحْويةَ، ابْن السّكيت، الصِّرْم - أبياتٌ من النَّاس مجتَمِعة وَجمعه أصْرام، ابْن دُرَيْد، وأصارِيمُ وأَصَارِمُ، عَليّ، أَصارِيمُ جمعُ الجمعِ فَأَما أَصَارِمُ فَمن بَاب حَديث وأحاديثَ فِي الشُّذُوذ، سِيبَوَيْهٍ، صِرْم وصُرْمانٌ كذِئْب وذُؤْبانٍ وَقد تقدّم أَنَّهَا الجماعةُ من النَّاس فِي تَفَرُّق، ابْن الْأَعرَابِي، الحارةَ كلُّ مَحَلَّة دنَتْ منازِلُها، الْأَصْمَعِي، الخَصْر من بيُوت الأَعراب - موضِعُها، ابْن السّكيت، الرُّزْداق والرُّسْتاق فارسيُّ مُعَرْب ألحقُوه ببِناء قُرْطاس، ثَعْلَب، وَهُوَ الدَّسْكَرة
٣ - (البِناءُ وَمَا أشبهه)
قَالَ أَبُو عَليّ، البُنْيان - مصدرٌ وَهُوَ جمع أَيْضا على حدِّ شَعيرة وشَعيِر لأَنهم قَالُوا بُنْيانة فِي الْوَاحِد وَأنْشد كبُنْيانَة القُرِّىِّ مَوْضِعُ رَحْلها وآثارُ نِسْعَيْها من الدَّقِ أبْلَقُ وَقد جَاءَ بِناءُ المصدَر على هَذَا الْمِثَال فِي غير هَذَا الْحَرْف وَذَلِكَ نَحْو الغُفْران وَلَيْسَ بُنْيانٌ جمعَ بِنَاء لِأَن فُعْلانا إِذا كَانَ جمعا نَحْو كُثْبانِ وقُضْبان لم تلحقْه تاءُ التَّأْنِيث وَقد يكون ذَلِك فِي المَصادر نَحْو ضَرْبٍ ضَرْبة وأكْلة وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يكثُر، عَليّ، لَو مثَّل بُنْيانة باتْيانة كَانَ أشدَّ مطابَقة فقد مثل بهَا سِيبَوَيْهٍ، وَقَالَ بنَيتُ بَنْياً وبِنَاء وبِنْية وجماعها البِنَى وَأنْشد بَنَى السماءَ فسَوَّاها ببِنْيَتها وَلم يمدَّ بأطْناب وَلَا عَمَد فالبِناء والبِنْي مصدَران وبُنْيان البيتِ - سَماؤُه وَمن قُوبِل بالبِناء الفِراشُ فِي قَوْله عز وجلَّ (الَّذِي جَعَل لكُم الأَرضَ فِرَاشاً والسماءَ بِنَاء) فالبِنَاءُ لما كَانَ رَفْعاً للمْبَنىِّ قُوبل بِهِ الفِرَاشُ الَّذِي هُوَ خِلاف الْبناء وَمن ثّمَّ وَقع على مَا كَانَ فِيهِ ارْتِفاع فِي نِصْبته وَإِن لم يكنْ مصدَراً كَقَوْل الشَّاعِر لَو وصَلَ الغيثُ أبْنَيْنَ أمرأً كانتْ لَهُ قُبَّةٌ سَحْقَ بِجَاد أَي جعلن بِناءَه بعد القُبَّة خَلَق كِساءٍ كَأَنَّهُ كَانَ يَسْتَبدِل بالقِباب خباءً من سَحْقِ كساءٍ لاِغارة هَذِه الْخَيل عَلَيْهِم قَالَ وجعَل الفِعل للخيل لِأَن إِحْدَاث ذَلِك إِنَّمَا يكونُ بهَا وَقَوله وصلَ الغيثُ أَي لَو غِثْنا لأمْرَعْنا وأخْصبنا فأَشِرْنا وأغَرْنا وَهَذَا الْمَعْنى فِي الشّعْر كثير، وَقَالَ مرّة، بَنَا المنزلَ يَبْنُوه وَأما صَاحب الخصائص فَحكى عَنهُ بَنَى يبْني فِي البِناء وَعَلِيهِ وَجَّه قَوْله، إِن بَنَوْا أَحْسَنُوا البِنا، وَرَوَاهَا أَبُو الْحسن البُنَا قَالَ فالبُنَا يكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute