سِمْعَنَّة نِظْرنَّه الأَتَرة تَظَنَّه
٣ - (نُعوتهن فِي الإِهداء)
غير وَاحِد، المِهْداء - الكَثِيرة الإِهداءِ وَهِي المُعَرِّضة فَأَما ثَعْلَب وَأَبُو عبيد فَلم يَخُصَّا بِهِ الْمَرْأَة ولكِنهما عَمَّا بِهِ فَقَالَا عَرّضْت أهلِي عُراضةً - وَهِي الهَدِيَّة تُهْدِيها لَهُم إِذا قَدِمْتَ من سَفَر وَأنْشد أَبُو عبيد فِي وَصْف نَاقَة: حَمْراءُ من مُعَرِّضات الغِرْبان يَعْنِي أَنَّهَا تقدمُ الحادِيَ والإبَلَ فتَسِير وحدَها فيَسْقُط الغُراب على حِمْلها أَن كَانَ تَمْراً أَو غَيْرَه فيأكُله أَو قَالَ فيأكُلُ مِنْهُ، قَالَ، والعَفِير - الَّتِي لَا تُهْدِي لأَحد شيأ وَأنْشد: وَإِذا الخُرَّد أغْبَرَرْنَ من المحْ لِ وصَارتْ مِهْداؤُهنّ عَفِيْرا خَصَّ أَبُو عبيد بِهِ الأُنْثَى وَحَكَاهُ غيرهُ فِي المذكَّر والمؤَنَّث بلْفظ واحدٍ، أَبُو زيد، جَلَوْت العَرُوسَ على بَعْلِها جِلْوةً وجَلْوة وجُلْوةً وجِلاءً وجَلَّيتها واجْتَلَيتها وجَلَاّها زَوْجُها وَصِيفَةً وجِلْوتُها - مَا أعْطاها.
٣ - (المَهْزولة والهُزَال)
أَبُو عبيد، القَفِرَة - القَلِيلة اللَّحْم، ابْن السّكيت، هِيَ القَلِيلة اللَّحْمِ من سُوسِها قِلْته وَإِن سَمِنت وَقد قَفِرت قَفَرا، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ من القَفَار - وَهُوَ الخُبْزُ اليابِسُ الَّذِي لَا يُؤْدَم أَو السَّوِيق الَّذِي لَا يُلَتُّ، أَبُو عبيد، العَشَّة كالقَفِرة، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ مَنْقول من قَوْلهم نَخْلة عَشَّة - وَهِي الَّتِي صَغُر رَأْسُها وقَلَّ سَعَفُها وَسَيَأْتِي ذكُره فِي بَاب النّخل إِن شَاءَ الله، ابْن دُرَيْد، امْرَأَة حَقْطة - خَفِيفةٌ الجِسْم مَأْخُوذ من الحَقَط - وَهُوَ الخِفَّة، ابْن السّكيت، المُشَلَاّة - القَلِيلة اللحمِ والمُؤْدَنة - القَلِيلة القَمِيئة، قَالَ أَبُو عَليّ، وَقد يُوصف بِهِ الرِّجال، ابْن السّكيت، المَمْصُوصة والمَهْلُوسة - المَهزُولة من داءٍ مُخامِرِها، ابْن دُرَيْد، الدِّعْفِصَة والدِّنْفِصَة - الضَّئِيلة الجِسْم والخَلْبَنُ - المهزُولة وللخَلْبَن موضِع آخرُ صَاحب الْعين، الجَخْفة - القَضِيفة وهنَّ القِضاف وهُنَّ الجِخاف، وَقَالَ، امْرَأَة مُبَدَّدة - مَهْزولة، أَبُو عبيد، المَدْشاءُ - الَّتِي لَا لَحْمَ على يَدَيْها والمَصْواء - الَّتِي لَا لَحْمَ على فَخِذَيْها والكَرْواء - الدَّقِيقة السَّاقَيْن صَاحب الْعين وَالِاسْم الكرا والقعواء الدقيقة الفَخِذَيْنِ وَقيل هِيَ الدقيقة عامَّة، ابْن السّكيت، يُقَال للْمَرْأَة إِذا كانْت سَمِينة ثمَّ هُزِلتْ تَخَرْخَرَت، أَبُو عبيد، امْرَأَة مُتَخَدِّدة إِذا نقَصَ جسْمُها وَهِي سَمِينة والخَفُوت - الَّتِي لَا تَكادُ تَبِين من هُزَالها وَقيل امْرَأَة خَفُوت لَفُوت وَهِي الَّتِي تَأْخُذ الْعين - أَي تَسْتَحْسِنُها أَنْت فَإِذا صَارَت مَعَ النِّسَاء غَمَزْتُها ولَفُوت - فِيهَا الْتِواء وانقِباض وَيُقَال امْرَأَة نَقْواءُ - دقِيقَة الأَنقاء وَهِي العِظَام المُمِخَّة وَقد يُقَال رجل أنْقَى، أَبُو زيد، العَثَّة والعُثَّة من النِّساء - المَحْقورة الخامِلة ضاوِيَّة كَانَت أَو غير ضاوِيَّة، صَاحب الْعين، امْرَأَة عَصْلاءُ - لَا لحمَ عَلَيْهَا ولطْعاءُ - مَهْزولة وَقد تقدم ذَلِك فِي الفَرْج.
٣ - (نُعُوت النِّسَاء مَعَ أَزوَاجهنَّ)
ابْن السّكيت، امْرَأَة خِطْبَةٌ وخِطُب وخِطِّيبة إِذا كَانَت تُخْطَب وَرجل خِطِّيب إِذا كَانَ يَخْطُب وَهَذَا خِطْب فُلَانَةَ وَهِي خِطْبه والأَخْطاب - الَّذِي يَخْطُبونها، غير وَاحِد، هِيَ الخِطِّيبيَ من الخِطْبة، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ اسْم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute