للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأَسَاقٍ جمعان للْجمع قَالَ عَليّ فأَسْقِيَاتٌ على التَّسْلِيم وأَسَاقٍ على التكسير - قَالَ سِيبَوَيْهٍ شَبَّهُوا أَسْقِيَة بأَنْمُلة وأَسْقِيَات بأَنْمُلات وأَسَاقٍ بأَنَامل قَالَ عَليّ وَجه هَذَا التَّشْبِيه أَنه إِذا قَارب الجمعُ الواحدَ فكَسَّروه كَانُوا رُبمَا استجازوا تكسيره لمشابهته الْوَاحِد فكّسَّروه على مَا يُكَسَّر عَلَيْهِ الْوَاحِد نَحْو أَفْعِلة تُكَسَّر على مَا تُكَسَّر عَلَيْهِ أَفْعِلة فَلَمَّا قاربت اَسْقِيةٌ أَنْمُلة كَسَّروها على مَا كَسَّروا عَلَيْهِ أَنْمُلة وسَلَّموها على ذَلِك الشَّبَه أَيْضا وَإِنَّمَا حُمِل الْجمع على الْمُفْرد لِأَن أصل الْجمع إِنَّمَا هُوَ للمفرد وَجمع الْجمع عَزِيز وَمَا وجد سِيبَوَيْهٍ مَنْدُوحةً عَن جمع الْجمع لم يُثْبته ابْن السّكيت الوَطْبُ - لِّلبَن خَاصَّة قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَالْجمع أَوْطُبٌ وأَواطبُ جمع الْجمع وَأنْشد: (تُحْلَبُ مِنْهَا سِتَّةُ الأَوَاطِب) ابْن جريد وِطَابٌ وأَوطْاب والاِعْجالةُ - الوَطْب من اللَّبن يَتَعَجَّل بِهِ الرَّاعِي إِلَى أَهله قبل وُرُود الابل وَقد تقدم فِي ذَات اللَّبن صَاحب الْعين الاِيَالُ - وعَاء يُزبَدَّ فِيهِ شراب أَو عصير أَو نَحْو ذَلِك أُلْتُ الشرابَ أَوْلاً أَبُو عبيد العِجْلة - القِرْبة والعَزْلاء - المَزَادة وَالْجمع عَزَالٍ والخَبْر - المَزادة وَالْجمع خُبُور والخِبْرُ أَيْضا بِالْكَسْرِ وَهُوَ أَكثر والاِدَاوة - المِطْهَرة والزِّفْر - السِّقَاء الَّذِي يحمل فِيهِ الرَّاعِي مَاءَهُ والذَّوَارِعُ - الزِّقَاق الصغار أَبُو حنيفَة وَاحِدهَا ذارِعٌ وَهِي أَيْضا - الزُّكَرُ الْوَاحِد زُكْرة صَاحب الْعين تَزَكَرْ الشَّراب - اجْتَمع ابْن جريد السُّعْن - سِقَاء صَغِير وَالْجمع سِعَان وسِعَنَةٌ وَقد تقدم فِي الدِّلاء صَاحب الْعين القَسَّةُ بلُغة أهل السوَاد - القِرْبة الصَّغِيرَة ثَعْلَب الْجَمِيع قِسَاسٌ وَأنْشد: حتَّى يُمَلأَّنَ من القِسَاس ابْن جريد مَا عندنَا صَمِيلٌ - أَي سِقَاء صَاحب الْعين المِقْرَع - السِّقاء الْفَارِسِي هُوَ من قَوْلهم قَرَعَتُ الماءَ فِي الاناء - جَمَعْتُه

٣ - (غرور الْقرْبَة وكسورها)

قَالَ الشَّيْبَانِيّ هِيَ - غُضُون القِرْبة وحُبُكُها ونُطُقُها وغُرُورُها وَاحِدهَا غَرٌّ وَقد يسْتَعْمل فِي الثَّوْب أَبُو عبيد وَمِنْه قَول رؤبة اطْوِهِ علَى غَرِه وَقَالَ أَطْرَاقُ القِرْبة - أثناؤها اذا انْخَنَثَتْ وتَثَنَّتْ واحدُها طَرَقُّ والاِنْخنَاثُ - التَّكَسُّر ابْن جريد خَنِثَ الرجلُ خَنَثاً وانخْنَثَ وتَخَنَّثَ - تكَسَّر وتَلَوَّى وَكَذَلِكَ الْجلد وَقيل المُخَنّث - الَّذِي يفعل فعل الخَنَاثَي يُقَال للرجل يَا خُنَثُ وللمرأة يَا خَنَاثِ وَامْرَأَة خُنُثٌ - متكسِّرِة لينًا وَكَذَلِكَ مِخْنَاثٌ وَمِنْه اشتقاق الخُنْثَى والاخْتِنَاثُ - أَن تُكْسَر أَفْوَاه الَاسْقِية إِلَى خَارج وَيشْرب مِنْهَا فَإِذا كُسِرت إِلَى دَاخل فَهُوَ - القَبْعُ وَقد قَبَعْتُ السِقاء أَقْبَعُه قَبْعاً صَاحب الْعين العُصُم - طرائق أَطْرَاف المَزادة الْوَاحِد عِصَامٌ الْأَصْمَعِي الهُزُوم - غُرُورُ القِرْبة وكُسُورُها وَقد تَهَزَّمتِ القِرْبةُ - تكسَّرت صَاحب الْعين سِقاء شَسِيفٌ - يابِسٌ

٣ - (مَا فِي الأسقية والقرب وَنَحْوهَا)

أَبُو عبيد العِرَاق - هُوَ الطِبَابة والطِّبَابة هِيَ - الَّتِي تُجْعَل على مُلْتَقَى طَرَفي الْجلد إِذا خُرِزَ فِي أَسْفَل القِرْبة والسِّقاء والاِدَاوة وَقيل إِذا كَانَ الْجلد فِي أسافل هَذِه الْأَشْيَاء مَثْنياًّ ثمَّ خُرِزَ عَلَيْهِ فَهُوَ - عِرَاقٌ فَإِذا سُوِّى ثمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>