للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو عبيد: والمِخَطّ - الْعود الَّذِي يخطّ بِهِ الحائك الثَّوْب والوشيعة - القصبة الَّتِي يَجْعَل النّسّاج فِيهَا لُحمة الثَّوْب للنسج. ابْن دُرَيْد: صيصيَة الحائك - الشّوكة الَّتِي يمدّها على الثَّوْب وَأنْشد: كوقع الصّياصي فِي النسيج الممدّد قَالَ أَبُو عَليّ: أصل الصّيصية القرْن وَإِنَّمَا سمّيت هَذِه صَياصي لِأَنَّهَا متخذة مِنْهَا وَمِنْه قَول الشَّاعِر: فأصبحتِ الثّيران غرْقى وأصبحت نِساء تَمِيم يلتقِطْن الصّياصيا يعيّرِهم بِأَنَّهُم حاكَة. أَبُو زيد: نحزْت النّسيجة - إِذا جذَبْت إِلَيْك الصّيصية لتُحكِم اللُحْمة. أَبُو عَمْرو: المتأمة - أَن يكون النّسْج على خيْطين خيطين. ابْن دُرَيْد: القصيّ - الخيوط الَّتِي يَطْرَحهَا الحائك من أَطْرَاف الثَّوْب إِذا فرغ يَمَانِية. وَقَالَ: ستّيت الثوبَ وسدّيته. الْأَصْمَعِي: هِيَ سَتاته وسَداته. أَبُو زيد: سَداة وسَدًى كمَهاة ومهًى وَفِي الْمثل) مَا أَنْت بلُحمة وَلَا سَتاة (يُضرب هَذَا لمن لَا ينفع وَلَا يضر والسّدى - الْأَسْفَل من الثَّوْب. الْأَصْمَعِي: سمعْت يُسَدّي وَلم أسمع يُستّي. صَاحب الْعين: لُحمة الثَّوْب - أَعْلَاهُ وَهُوَ مَا سُدّي بَين السّدَيين. أَبُو عبيد: هِيَ لُحمة الثّوب ولحْمَته وَقد لحَمْته ألحَمه وألحمْته. صَاحب الْعين: الإسْتاج والإستيج - الَّذِي يُلَفّ عَلَيْهِ الْغَزل للنسج بالأصابع. أَبُو زيد: النّير - القصَب والخيوط إِذا اجْتمعت وَالْجمع أنْيار ونِرْت الثّوب نيْراً ونيّرته - جعلت لَهُ نِيراً. ابْن السّكيت: النّير - علَم الثَّوْب والنّصّاح - الخيّاط والمِنصَح - المِخْيط وَقد تقدم تصريف فعله. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقَالُوا مِخيَط فأصحّوه لِأَنَّهُ مَقْصُور من مفعال وَهَذَا مطّرد. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَهَذَا الضَّرْب مِمَّا يفعتمَل بِهِ مكسور الأول كَانَت فِيهِ الْهَاء أَو لم تكن. وَقَالَ: خيط وأخياط وخُيوط وخُيوطة. أَبُو عبيد: الفَيْتَق - النّجّار وَأنْشد: كَمَا سلك السّكّي فِي الْبَاب فيتَق السّكّي - المِسمار. صَاحب الْعين: الكُوس - خَشَبَة مُثَلّثَة تكون مَعَ النّجار يقيس بهَا تربيع الْخشب.

٣ - (التِّجَارَة)

صَاحب الْعين: تجَر يتجُر تِجارة. غير وَاحِد: تاجِر وتجّار وتِجار كصاحب وصِحاب وتجْرٌ فَأَما قَول الشَّاعِر: إِذا ذُقت فاها قلت طعم مُدامة معتّقة مِمَّا تَجِيء بِهِ التُجُر فقد يكون جمع تِجار على أَن سِيبَوَيْهٍ لَا يطرد جمع الْجمع وَنَظِيره على رَأْي أبي الْحسن قَرَأَهُ من قَرَأَ) فرُهُنٌ مَقْبُوضَة (قَالَ هُوَ جمع رِهان الَّذِي هُوَ جمع رَهْن وحملَه أَبُو عَليّ على أَنه جمع رهْن كسَحْل وسُحُل وَإِنَّمَا ذَلِك لما ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ من التحجير على جمع الْجمع وَقد يجوز أَن يكون التُجُر فِي الْبَيْت من بَاب:

<<  <  ج: ص:  >  >>