يعدِكه عدْكاً - ضربه بالمِعدَكة وَهِي المطرقة. وَقَالَ: المشَرْجَع من مَطارِق الحدّادين - مَا لَا حُروف لنواحيه وَكَذَلِكَ من الْخشب إِذا كَانَت مربّعة فَأَمَرته أَن ينْحَت من حروفها قلت شرْجِعْها. وَقَالَ: رجل زرّاد وسرّاد لُغَتَانِ لَيْسَ بقلب للمضارعة وَرجل درّاع - يصنع الدّروع. وَحكى أَبُو عَليّ: لأم. أَبُو عبيد: الهاجري - الْبناء وَأنْشد: كعَقْرِ الهاجريّ إِذا ابتناه بأشْباه حُذينَ على مِثَال أَبُو زيد: الهاجري - الحاذق بالاستقاء وَيُقَال هَذَا أَهجر من هَذَا - أَي أفضل مِنْهُ وكلّ فاضِل مُهجِر وَقد قدمت الهاجِر من النّخل وَالْإِبِل وَمن آلاته المطْمَر وَهُوَ - الْخَيط الَّذِي يقدّر بِهِ يُقَال لَهُ الشّز بِالْفَارِسِيَّةِ. أَبُو حَاتِم: هُوَ المِطْمار ونسميه الزّيج. ابْن دُرَيْد: هُوَ الإِمَام بِالْعَرَبِيَّةِ والمِسْيَعة - الْخَشَبَة الَّتِي يُطَيّن بهَا. صَاحب الْعين: العتَلة - حَدِيدَة كَأَنَّهَا رَأس فأس عريضة فِي أَسْفَلهَا خَشَبَة يُحفَر بهَا الأَرْض والحيطان لَيست بمعقّفة كالفأس وَلكنهَا مُسْتَقِيمَة مَعَ الْخَشَبَة وَقيل العتَلة - الْعَصَا الضّخْمة من حَدِيد لَهَا رزس مفلطَح مثل قَبيعة السَّيْف تكون مَعَ البنّاء يهدِم بهَا الْحِيطَان والعتلة أَيْضا - الهِراوة الغليظة من الْخشب وَقبل هِيَ المِجْثاث وَهِي الحديدة الَّتِي يقطع بهَا فَسيل الكرْم وَالنَّخْل وَقيل هِيَ بيْرَم النّجّار وَالْجمع عتَل. أَبُو عبيد: العصّاب - الغزّال وَأنْشد: طيَّ القَساميّ بُرودَ العصّاب القَساميّ - الَّذِي يطوي الثِّيَاب على أوّل طيّها حَتَّى تُكسَر على طيّه. أَبُو زيد: الضِنّارة - الحديدة الدقيقة الَّتِي فِي رَأس المغزل. ابْن دُرَيْد: الجَحْشة - صوف كالحلْقة يَجْعَلهَا الرجل فِي ذراعه ويغزلها. السيرافي: القُرْناس - شَيْء يلَفّ عَلَيْهِ الصُّوف والقطن ثمَّ يُغزل. ابْن السّكيت: السّليلة - الشّعر يُنفَش ثمَّ يُطوى ويُشدّ ثمَّ تَسُلّ مِنْهُ الْمَرْأَة الشيءَ بعد الشَّيْء تغزِله. ابْن دُرَيْد: الرّدَن - الغزْل يُفتَل إِلَى قُدّام وثوب مردون - منسوج بالرّدَن والمِردَن - المغزَل الَّذِي يغزَل بِهِ والدّجاجة - الكُبّة من الغزْل ونصل الغزْل - مَا يخرج من المغزَل. أَبُو حنيفَة: كفَن الرجل - غزَل الصُّوف. الْأَصْمَعِي: أدرّت الْمَرْأَة المغزَل - إِذا فتلتْه فتْلاً شَدِيدا فرأيته كَأَنَّهُ وَاقِف والدّرّارة - المغزَل الَّذِي يغزِل بِهِ الرَّاعِي الصُّوف. صَاحب الْعين: الشّوكة - طِينَة تُدار رطْبة ويغمَز أَعْلَاهَا حَتَّى ينبسط ثمَّ يُغرَز فِيهَا سُلاّء النّخل ليخلّص بهَا الكتّان وَتسَمى شُواكة الْكَتَّان. أَبُو عبيد: الحَواريّ - القَصّار وَقد تقدم اشتقاقه وَهُوَ النّجّاد والحائك والنّسّاج وهم الحاكة والحَوَكة وَقد حاك الثوبَ يحوكه حوْكاً وحِياكة وحِياكاً ويَحيكه حيْكاً. صَاحب الْعين: الشَّاعِر يحوك الشِعْر حوْكاً - يلائم بَين أَجْزَائِهِ. وَقَالَ: نسج الحائك الثَّوْب ينسجه نسجاً وَهُوَ النّسّاج وحرْفته النِساجة وَرُبمَا سمي الدّرّاع نسّاجاً وأصل النّسْج ضمّ الشَّيْء بعضه إِلَى بعض وَمِنْه نسج الكذّاب الزورَ - لفّقه وَقد توسّعوا فِي الْمثل حَتَّى قَالُوا نسج الْغَيْث النَّبَات ونسجت النَّاقة فِي سَيرهَا - أسرعت رفْع قَوَائِمهَا والمِنسَج والمنسَج والمَنسِج - الْخَشَبَة والأداة الَّتِي يُنسج عَلَيْهَا والوشّاء - النّسّاج. أَبُو عبيد: وَمن آلاته المِنوال والنّول وَجمعه أنوال وَهِي - الْخَشَبَة الَّتِي يلُف عَلَيْهَا الحائك الثَّوْب وَقيل هَذِه الْخَشَبَة هِيَ الحفّة وَالَّذِي يُقَال لَهُ الحفّ هُوَ المِنسَج. الْأَصْمَعِي: حفّ الحائك - الْخَشَبَة العريضة الَّتِي ينسّق بهَا اللُحمة بَين السّدى وَقيل الحفّ - القصبة الَّتِي تَجِيء وَتذهب وَهِي الحُفوف. أَبُو زيد: وَفِي الْمثل) مَا أَنْت بحفّة وَلَا نيرَة (فالحفّة - القصبات الثَّلَاثَة والنّيرة - الْخَشَبَة المعترضة يُضرب لمن لَا ينفع وَلَا يضر. صَاحب الْعين: الحِلْو - حفّ صَغِير يُنسج بِهِ وَشبه الشماخ بِهِ لِسَان الْحمار فَقَالَ: قوَيرح أعوامٍ كَأَن لِسَانه إِذا صَاح حِلو زلّ عَن ظهر منْسِج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute