وَأنْشد ابْن السّكيت دَار الفَتاةِ التِّي كُنَّا نَقول لَهَا يَا ظَبْيَةً عُطُلاً حُسَّانةَ الجِيد وَحكى الْفراء عَن بَعضهم: قَالَ فِي كَلَامه رجل صُغار يُرِيد صَغيراً وَقَالُوا كَثير وكُثار وقَليل وقُلال وجَسيم وجُسَام وزَحير وزُحار وَله أَنين وأُنان وَأنْشد: أَرَاك جَمَعْتَ مَسْأَلةً وحِرْصا وعِندَ الفَقْرِ زَحَّاراً أُنانا قَالَ سِيبَوَيْهٍ: أَرَادَ زَحيراً وأَنيناً فَوضع الزَّحَّار مَوضِع الزَّحير كَمَا قَالُوا عائذٌ بِاللَّه من شَره وَهُوَ النَّبيح والنُّباح والضَّغِيب والضُّغاب لصوت الأرنب. أَبُو عُبَيْدة: عَن يُونُس تَقول الْعَرَب رجل بُزاع: إِذا كَانَ بَزيعاً وَرجل صُبَاحٌ: إِذا كَانَ صَبيحاً وعُظام: إِذا كَانَ عَظيماً وفَعيلٌ وفُعال أختَان وَلذَلِك يُوَفَّق بَينهمَا فِي التكسير كثيرا وَقد صرح سِيبَوَيْهٍ بذلك فِي بَاب تكسير الصّفة للْجمع. قَالَ ابْن السّكيت: وسمِع الْفراء ظُرَّافاً وشيءٌ عُجَاب وعُجَّاب ورجلٌ وُضَّاء للوَضِئ وقُرَّاء للقارئ وَقَالَ الْفراء: أَنْشدني أَبُو صَدَقَة: بَيْضَاء تَصْطَاد الغَوِيَّ وتَسْتَبي بالحُسْنِ قَلْبَ المُسْلِم القُرَّاء وَفِي القصيدة: والمَرْءُ يُلْحِقُه بِفِتْيانِ النَّدى خُلُقُ الكَريم ولَيْسَ بالوُضَّاء أَبُو عُبَيْد: رجل أُمَّان: أَمين وَأنْشد: وَلَقَدْ شَهِدْت التاجرَ ال أُمَّانَ مَوْرُوداً شرابُهْ ابْن السّكيت: وَهُوَ الذَّنين والذُّنان: للمُخاط الَّذِي يَسيل من الْأنف. وَحكى الْفَارِسِي: قَريباً وقُراباً.
(بَاب الفُعُول والفُعَال والفُعُول والفَعَال)
يُقَال رَزَحَت الناقةُ تَرْزَح رُزُوحاً ورُزَاحاً: إِذا سَقَطَت وَقد كَلَحَ الرجلُ كُلُوحاً وكُلحاً وَيُقَال سَكَتَ سَكْتَاً وسُكاتاً وسُكُوتاً وصَمَتَ صَمْتَاً وصُمُوتاً وصُمَاتاً. أَبُو عُبَيْدة: يُقَال فَرَغْت من حَاجَتي فُرُوغاً وفَرَاغاً وَيُقَال كَانَ ذَلِك عِنْد قَطَاع الطَّيْر وقَطَاع المَاء مَفْتُوح وَبَعْضهمْ يَقُول قُطُوع الطير وَالْمَاء وَيُقَال أَصَابَت الناسَ قُطْعَةٌ وقَطَاعٌ وقَطَاعُ الطير: أَن تَجِيء من بلد إِلَى بلد وقَطَاعُ المَاء أَن يَنْقَطِع وَقَالُوا صَلَحَ صَلاحاً وصُلُوحاً وفَسَدَ فَسَاداً وفُسُوداً وَأنْشد: فَكَيْفَ بأَطْرافي إِذا مَا شَتَمْتَني وَمَا بعد شَتْمِ الوالِدَيْن صُلُوح أَطْرَافه: أَبَوَاه وإخوتُه وأعمامه وكل قريب لَهُ مَحْرَم. غَيره: هُوَ الثَّبات والثُّبوت والذَّهاب والذُّهوب والقَتَام والقُتُوم.
(بَاب فِعَال وفُعُول)
هُوَ النِّفَار والنُّفُور والشِّراد والشُّرود والشِّباب من شَبَّ الفرَسُ والشُّبوب والشِّماس من شَمَسَ والشُّمُوس والطِّماح من طَمَحَ والطُّمُوح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute