نقدُّه بِمَعْنى نقدتُه يذهبون بِهِ إِلَى المشاكلة. أَبُو عَليّ: نقدْت الدرهمَ ونقدْتُكَه وَهِي النِقادة. صَاحب الْعين: نقدتُها وأنقدتُها وتنقّدْتها. أَبُو عَليّ: وَهُوَ التّنقاد وَأنْشد: نقْيَ الدّراهيم تنْقاد الصّياريف قَالَ: وَهَذَا الْمصدر عِنْد سِيبَوَيْهٍ يدل على الْكَثْرَة والقسْطَر والقسطري والقسطار - منتقد الدَّرَاهِم وَقد قسطرها. ابْن السّكيت: ثللتُ الدَّرَاهِم أثلُّها ثلاً - صببتها. قَالَ أَبُو عَليّ: وَلَا تُخَص بذلك الثّلّ - فِي كل مَا هيلَ. صَاحب الْعين: تمحّلْت الدَّرَاهِم - انتقدتُها. وَقَالَ: ششْفَلْت الدِّينَار ششقَلة - عيّرتُه عجمية. ابْن السّكيت: السّحْل - الانتقاد. وَقَالَ مرّة: النّقد وَأنْشد: فَبَاتَ بِجمع ثمّ آبَ إِلَى منى فَأصْبح راداً يَبْتَغِي المزْج بالسّحْل أَبُو عبيد: سحَلْتُه مائَة دِرْهَم - نقدته. قَالَ أَبُو عَليّ: لَا أَدْرِي أهوَ أصل لقَولهم سحلْته مائَة سَوط أم هَذَا أصل لَهُ والانسحال - الاحتكاك. أَبُو عبيد: السُحالة - مَا سقط من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَنَحْوهمَا إِذا بُرد. قَالَ أَبُو عَليّ: وَهِي البُرادة وَقد بردْتُه أبرُدُه بردا. ابْن دُرَيْد: نقدْته مائَة ندَرى - أَي أخرجتها من مَالِي. أَبُو عبيد: زكأتُه مائَة دِرْهَم - نقدته ومليء زُكأة - سريع النّقْد. صَاحب الْعين: الحَلْس - أَن يَأْخُذ المصدِّقُ النّقد مَكَان الْإِبِل والمِختَم - الجَوزة الَّتِي تُدلكُ لتَملاسّ فيُنقَد بهَا تسمّى النّير بِالْفَارِسِيَّةِ. الْأَصْمَعِي: سلأتُه مائَة دِرهم - نقدته. صَاحب الْعين: الكبْع - نقد الدَّرَاهِم وَقد كبَع.
وزنُها
عبرْتُ الدَّنَانِير - نظرْتُ كم وزنُها وعبّرتُها وعيّرتها - وزنتُها وَاحِدًا وَاحِدًا وَكَذَلِكَ عيّرت الكَيْلَجة. ابْن دُرَيْد: دِرْهَم قَفلة - وازن. صَاحب الْعين: الكَبْع - وزن الدَّرَاهِم وَقد تقدم.
(بَاب ترك الْوَزْن والانتقاد)
صَاحب الْعين: العزْل - مَا يورَد بيتَ المَال تقدِمة غير مَوْزُون وَلَا منتقَد إِلَى محِلّ النّجم. وَقَالَ: تجوّزتُ الدَّرَاهِم - قبلتُها غير منتقَدة.
٣ - (صرف الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم)
صَاحب الْعين: الصّرف - فضْل الدِرهم على الدِّرْهَم وَالدِّينَار على الدِّينَار والصّرف - بيع الذَّهَب بِالْفِضَّةِ والتّصريف فِي جَمِيع البِياعات - إِنْفَاق الدَّرَاهِم والصّرّاف والصّيرَف والصيرَفي - النّقّاد. أَبُو عَليّ: وَالْجمع صَيارفة دخلت الْهَاء فِيهِ على حدّ دُخُولهَا فِي القشاعمة وَالْمَلَائِكَة إِذْ لَيْسَ لَهُ سَبَب من الْأَسْبَاب الْأَرْبَعَة الَّتِي تدخل من أجلهَا الْهَاء وَأما قَوْله: نقْيَ الدّراهيم تنقادُ الصّياريف فعلى الضَّرُورَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute