ورْك واحدٌ وَرِكٌ وَاحِد إِذا كانُوا عليكَ جَمِيع وأمْرُهم واحدٌ، صَاحب الْعين، حِزْب الرجُل - أصحابُه الَّذين على رَأْيه والجمْع أَحْزاب وَقد تَحَزَّب القومُ - صارُوا أحْزاباً وحَزَّبتهم أَنا وتَحَازَبُوا - مالأَ بعضُهم بَعْضًا، صَاحب الْعين، حاطَتْ بِهِ الخيْلُ وأحَاطت واحْتَاطت - أحْدَقَت.
(أَبْوَاب النَّسَب)
صَاحب الْعين، النِّسْبة والنَّسَب، القَرَابة وَالْجمع أنْساب وَقد انْتَسب - ذكَر نَسَبْته إِلَى أبِيه أَنْسُبه نَسْباً وناسَبْته مُنَاسَبة - شَرِكْته فِي نَسَبه والنَّسِيب - المُنَاسِب وَالْجمع نُسَباءُ وأنْسِباءُ وَرجل نَسِيب - ذُو نَسَب، أَبُو عبيد، عَزَيته إِلَى أبِيه وعَزَوْته عَزْواً - نَسَبْته وَقد اعْتَزَى هُوَ إِلَيْهِم مُحِقًّا كَانَ أَو مُبْطِلاً، غَيره، وَالِاسْم العِزْوة ونَمَيته إِلَيْهِ - عَزَوْته.
النَّسَب فِي الأُمهات والآباء والأخوة
ابْن السّكيت، الجَدُّ - أَبُو الأَب والأُمِّ وَالْجمع أَجْداد وجُدُود، أَبُو عبيد، مَا كُنتِ أُمّاً وَلَقَد أَمِمْتِ أُمُومة وَمَا كُنْتَ أَبَا وَلَقَد أَبيتَ أبُوْة وَمَا كنتَ أَخا وَلَقَد تَأَخَّيْت وآخَيْت وحُكِي عَن أبي زيد أَخَوت، قَالَ أَبُو عَليّ، الأبُ فَعَل يدُلُّك على ذَلِك قولهُم فِي الْجَمِيع آباءٌ، ابْن السّكيت، مَاله أبٌ يَأْبُوه، قَالَ أَبُو عَليّ، والأبُوْة الِاسْم والمَصْدَر فأمَّا قولُهم يَا أَبَتِ فِي النِّداء فالتاء بَدَل من الْيَاء الَّتِي هِيَ للإِضافة وَلَا يُقَال بِالتَّاءِ إِلَّا فِي حَيِّز النّداء وَهَذَا الموضِعُ أحدُ خَواصِّ النِّداء وذُكِر عَن أحمدَ بنِ يَحيى أَنه قَالَ الْأُنْثَى أَبَةٌ وَأما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ كأنَّه أبٌ وأبَةٌ ذكره فِي بعض تَعْلِيل هَذَا الْحَرْف، أَبُو زيد، أَخٌ وآخاءٌ وَبِذَلِك استَدَل النحوِيُّون أَن أَخا فعَل لِأَن فعَلَا يَكسْر على أفْعال كثيرا، ابْن السّكيت، أَخٌ وأخُوة وإخْوةٌ، سِيبَوَيْهٍ، أخْوةٌ اسمُ للجَمِيع وَلَيْسَ بالجَمْع وَقد قَالُوا فِي الْجَمِيع إخْوانٌ وأُخْوانٌ والأَعرَف فِي الإِخْوان والأخُوان أَنَّهُمَا جَمْع الأَخِ الَّذِي هُوَ الصَّدِيق فأمَّا أنثَى الأَخِ فآخْت قَالَ وَمَا كُنْتِ أخْتا وَلَقَد تَأخَّيْت وآخَيْتِ مثل الذّكر، عَليّ، فَأَما التَّاء الَّتِي فِيهَا فبدَل من الْوَاو وَلَيْسَت بصِيغة كَقَوْلِهِم أَحْمَر وحَمْراء وأخْت كقُفْل كَمَا أَن بِنْتاً بمنْزِلة شِكْس ونِكْس يَعْنِي أَن أخْتاً بناءٌ على حِدَة مُوْضُوع للتأنيث مَعَ هذِه التَّاء الَّتِي هِيَ بَدَل كَمَا أَن بِنْتاً بنَاءٌ على حِدَة فَأَما التَّاء الَّتِي فِي بِنْت فَبَدل من الْيَاء ونظيرها اسْنتُوا وثِنْتان وَلذَلِك قَالَ يُونُس فِي الإِضافة إِلَى أُخْتٍ أُخْتِيُّ فعامَلَ التاءَ معامَلَة الأَصْل وَجَعَلها بِإزاء راءِ عَمْر وَلَام قُفْل وَذَلِكَ غَلَطٌ لِأَن التاءَ وَإِن لم تَكُن للتأنيث فَإِنَّهَا لَا تَدْخُل فِي مثل هَذَا إِلَّا والمرادُ بِهِ التأنِيثُ فَصَارَت مساويَة للهاء فِي الدَلالة على التَّأْنِيث ففُعِل بهَا مَا يَفْعل بهَا مَا يُفْعَل بِالْهَاءِ فَلذَلِك قَالَ سِيبَوَيْهٍ فِي الْإِضَافَة إِلَيْهِ أخَتيٌّ وَالدَّلِيل أَنَّها لَيست كالهاءِ إسْكانُهم وتَهْيئَتُهم لَهَا لتجسيم الصِّيغة بهَا باسكانهم الخاءَ وَكَذَلِكَ فَعَلوا فِي بِنْت وَلَو كانتْ بمنْزِلة الْهَاء لفُتِح مَا قبلهَا لِأَن الهاءَ لَا يكونُ مَا قَبْلها إِلَّا مَفْتُوحًا أَو فِي نِيَّة الفتحة فأمَّا قَوْلهم البُنُوَّة فَلَيْسَ بدالٍ على أَن التَّاء فِي بِنْتُ مُنْقَلِبةٌ عَن وَاو وَإِنَّمَا ذَلِك من بَاب فُتُو ومُوقِن، أَبُو عَمْرو، الكَلَالة - الرجُل الَّذِي لَا وَلَد لَه وَلَا والِدَ كَلَّ يَكِلُّ كَلَالِة وابنُ عَمِّي كَلَالةً وَقيل الكَلَالة مَا تَكَلَّل نَسَبُه بنَسَبِك كَابْن العَمِّ وَمَا أشبهه وَقيل هم الأخْوة للأُمِّ وَهُوَ المستعْمَل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute