_ أصْهَبُ صَاحب الْعين الصُّهَابِيُّ كالأَصْهَب أَبُو عبيد فَإِن خالَطَ بياضَهُ شُقْرةٌ فَهُوَ أعْيَسُ ابْن دُرَيْد العَيَس البياضُ الخالِص وَقيل العَيَس والعِيْسَة لونٌ أبيضُ مشرَبٌ صَفاء فِي ظُلْمة خَفِيَّة وعِيْسة فُعْلة وَقَالَ بعير أحْلَسُ وَهُوَ الَّذِي تكونُ كَتِفاه سودوان وأرْضُه وذِرْوته أقلُّ سوادًا من كَتِفَيْيِه واللَّهِقُ الأَعْيَس أَيْضا صَاحب الْعين الكُهْبَة غُبْرة مُشْرَبة سَوَادًا فِي ألوان الْإِبِل خاصَّة بَعِير أكْهَبُ وناقة كَهْبَاءُ وَقد كَهُبَ اللحياني الكُهْبَة لون إِلَى الغُبْرة كالقُهْبة وكأنَّه على البَدَل الْأَصْمَعِي الهِجَان من الْإِبِل البيضاءُ الخالِصةُ اللونِ والعِتْق من نُوق هُجُن وهَجَائِنَ وهِجَان فَمنهمْ من يجعَلُه من بَاب جُنُب ورِضّى وَمِنْهُم من يجعَله تكسيرًا أَبُو عبيد فَإِن اغْبَرَّ حَتَّى يَضْرِب إِلَى الُخْضرة فَهُوَ أخْضَرُ فَإِذا خالط خُضْرته سَواد وصُفْرة فَهُوَ أَحْوى وَالِاسْم الحُوَّة أَبُو عبيد فَإِن كَانَ شديدَ الحُمْرة يَخْلِط حُمْرتَه سوادٌ لَيْسَ بخالِص فَتلك الكُلْفة وَهُوَ أَكْلَفُ وناقة كَلْفَاء والأَحْسَب الَّذِي فِيهِ سَوَاد وحمرةٌ أَو بياضٌ صَاحب الْعين وَهِي الُحْسبة وَقد تقدَّم فِي النَّاس بعير أمْغَرُ فِي وَجْهِهِ حُمْرة مَعَ بَيَاض صافٍ أَبُو زيد الأَسْمَر من الْإِبِل الَّذِي يَضْرِب إِلَى الْبيَاض فِي شُهْبة أَبُو عبيد الناعِجَة البيْضاء وَقد تقدَّم فِي الألوان صَاحب الْعين جَمَل غَيْهَب مُظْلِم أَبُو زيد المُغْرَب من الْإِبِل الَّذِي تَبْيَضُّ أشْفَار عينيهِ وحَدْقتاهُ وهُلْبه وكلُّ شيئ مِنْهُ وَقد تقدَّم فِي الْخَيل ٢
نعوتُ الْإِبِل فِي عِظَمِ جُمَلِها
٢ - ٣ وطوائِفها وطُولها
٣ - صَاحب الْعين نَاقَة عَجَاسَاءُ عَظِيمة وَقيل العَجَاسَاء من الْإِبِل العِظَام الثِّقَال المَسَانُّ أَبُو عبيد الكَنْعَرَة والبُهْزُرَة والبائِك الناقةُ العَظيمة وَكَذَلِكَ الفاثِجُ والفاسِجُ وَبَعض يَقُول هما الحامِل وَقد تقدَّم أَن الفاسِجِ الِحقَّة واللُّكَالِك العَظيمة وَكَذَلِكَ الُجلَالة والقَيَاسِرَة الإبِلُ العِظَام والعُذَافِرَة والدَّوْسَرة الْعَظِيمَة الْفَارِسِي دَوْسَرةٌ فَوْعَلة من الدَّسْر وَهُوَ الدَّفْع بِشِدَّة أَبُو عبيد الكَهَاة العَظِيمة وَقيل هِيَ الضَّخْمَة الَّتِي قد دَخَلَتْ فِي السنِّ وَقد تقدَّم أَنَّهَا الواسِعة الأَخْلاف أَبُو عبيد الَجَراجِبُ والدَّرَاوِس والِجلَّة والجَرَاجِرُ واحدُها جُرْجُور العِظَام من الْإِبِل وَقيل هِيَ الكِرَام مِنْهَا والصُّرْصُور نَحْو الجُرْجُور وَكَذَلِكَ العَلاكِم الْفَارِسِي هِيَ العَلَاكِيم وَاحِدهَا عُلْكُوم وَأنْشد
(ترْوِي المحَاَجِرَ بازِلٌ عُلْكُوم)
ابْن السّكيت نَاقَة وَثِيَّة وَهِي الْعَظِيمَة الواسِعة وَأنْشد
(وقدْرٍ كرأْل الصَّحْصَحَانِ وَثِيَّةٍ ... أنحْت لَهَا بَعْدَ الهُدُوُ الأَثَافِيَا)
_ وَقد تقدَّم الْبَيْت أَبُو عبيد الدَّلْعَس والبَلْعَس والدَّلْعَك كلُّه الضَّخْمَة مَعَ اسْتِرْخَاءِ فِيهَا والسِّرْدَاح الْعَظِيمَة أيو زيد هِيَ السِّرْدَاحَةُ ابْن دُرَيْد هِيَ الطويلةُ صَاحب الْعين الَجْسرة الْعَظِيمَة وَقيل الطَّوِيلة وَأنْشد
(هوْجَاءُ موضِع رَحْلِها جَسْرُ)
_ وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان وناقة عُلَبِطَة عَظِيمَة صَاحب الْعين الفارِض من الْإِبِل الْعَظِيمَة فَأَما الفارِض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute