٣ - (السِّلُّ)
أَبُو زيد، السِّلُّ والسُّلال من الأدْواء معرف وَقد سُلَّ وأسَلَّه الله فَهُوَ مَسْلول عَليّ غير قِيَاس، أَبُو عبيد، السُّحَاف - السِّلُّ وَرجل مَسْحُوف، قَالَ أَبُو عَليّ، وَأَصله القَشْر وعِلَّة سَحُوف ومَطْرة سَحيفة فرْقُوا بَينهمَا لإخْتِلاف الموصُوفيْنِ وَقد تقدّم أَن السُّحَاف وجع يأخُذ بَين الكَتفين، أَبُو عبيد، الهَلْس والهُلَاس كالسُّلال رجل مَهْلُوس، أَبُو زيد، هَلَسه الداءُ يَهِلْسه هَلْساً - خامَرَه والجَوَى - السِّلُّ وتَطَاوُل الْمَرَض وَقد تقدّم أَنه داءٌ فِي الصَّدْر وَأَنه الهَوَى الباطُن وَقد جَوَى فَهُوَ جَوٍ وجَوَى وُصِف بالمصدَر، صَاحب الْعين، ذَبَل الإنسانُ يَذْبُل ذَبْلاً وذُبولاً - دَقَّ بعد الرِّيِّ وَكَذَلِكَ النَّبَات، ابْن دُرَيْد، اليَأْس والأيَاس - السِّلُّ، ابْن السّكيت، ذابَ جِسْمُه وإنثَمَّ وإنهَمَّ سَواء وَقد هَمَّه السقمُ يَهُمُّه هَمّاً - أذابَه وأذْهَب لَحْمه وَفِي الْمثل (هَمَّك مَا أهَمَّك) أَي أذابَك مَا حَزنَك وَمِنْه مَهْموم مَغْموم
٣ - (العَدْوَى)
صَاحب الْعين، أَعْداه الداءُ - جاوَزَ إِلَيْهِ من غيْره والعَدْوَى - مَا يُعْدي من داءٍ وأَعْداه من خُلُقه كَذَلِك وَقيل أعْداه من خُلُقِه وعِلَّته صَرَفه
٣ - (البَرَص والجُذَام ونحوُه)
غير وَاحِد، بَرِصَ بَرَصاً فَهُوَ أبْرِصُ وَامْرَأَة بَرْصاءُ قَالَ الشَّاعِر مَنْ مُبْلِغٌ فِتْيانَ مُرَّة أنَّه هَجَانا ابْن بَرْصاءِ العِجَان شَبيبُ وَحكى بُرِص فَهُوَ مَبْروُص، ابْن السّكيت، السُّوء - البَرَص وَمِنْه قَوْلهم مَا أُنْكِرُك من سُوء وَفِي التَّنْزِيل (تَخْرُجْ بَيْضاءَ من غَيْرسُوءٍ) ، أَبُو حَاتِم، معنى قولِهم مَا أُنْكِرُك من سُوء - أَي لَيْسَ إنْكاري لَك من سَوْء ظهر لي مِنْك، ابْن دُرَيْد، الأَسْلَع - الأبْرصَ وَهُوَ السَّلَع، صَاحب الْعين، رجُل مُوَلَّع - أبْرَصُ يُقَال وَلَّع اللهُ وَجْهَه، وَقَالَ، الأَحْسَب - الأَبْرص وَقيل الأحْسَب الَّذِي إبْيَضَّت جِلْدَته من دَاء ففَسَدت شَعَرتُه فَصَارَ أحْمَرَ وأبيَضَ يكونُ ذَلِك فِي الناسِ والإبِل والبَهَقُ - بياضٌ دُونَ البَرِص وَأنْشد فِيهَا خُطُوطٌ من سَوَاد وبَلَقْ كأَنَّها فِي الجِسْم تَوْلِيع البَهَقْ والجُذَام من الدَّاء مَعْروف وَرجل مُجَذَّم - نَزلَ بِهِ الجُذَام وَأَصله من الجَذْم - وَهُوَ القَطْع
٣ - (الجِرَاح والقُرُوح)
غير وَاحِد، جَرَحه يَجْرَحُه جَرْحاً والجُرْح الإسمُ وَجمعه جُرُوح، قَالَ أَبُو عَليّ، وَحكى أَبُو زيد أَجْرَاح وجِرَاح ونَفَى سِيبَوَيْهٍ أجْراح، أَبُو حَاتِم، وَهِي الجِرَاحة وَالْجمع جِرَاح أَيْضا يكونُ فِي الطَّعْن والضَّرْب، سِيبَوَيْهٍ، جَرْحه - أكثَرَ فِيهِ الجِرَاحات، ابْن السّكيت، رجُل جِريح من قوم جَرْحَى، سِيبَوَيْهٍ، وَلَا يُجْمَع بِالْوَاو وَالنُّون لِأَن مؤَنَّثه لَا تلحقُه الهاءُ، صَاحب الْعين، القَرْحة - الجِرَاحة وَالْجمع قَرْحٌ وقُرُوح والقَرْح - عَضُّ السِّلاح وَنَحْوه مِمَّا يَخْرُج بالبَدَن، ابْن السّكيت، هُوَ القَرْح والقُرْح وكأنَّ القُرْح ألَمُ الجِرَاح وكأنَّ القَرْح الجِرَاحات بأعْيانهِا قَالَ وقريء (إنْ يَمْسَسْكُم قَرْحٌ) وقُرْح وَرجل قَريح وَقوم قَرْحَى، أَبُو عبيد، قَرَحْته أَقْرَحُه قَرْحاً - جَرْحته وَأنْشد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute