هَمْز - ضَرْب من الجُنُون، صَاحب الْعين، التَّعَتُّهُ - التَّجَنُّن وَقيل الدَّهَشُ من غير مَسِّ جُنون والخَيْلَع والخَوْلَعُ والخُلاّع - الجُنون ورجُل مُخَلَّع وخَيْلَعٌ - مَجْنُون وَقد تقدّم أَنه الضَّعِيف، صَاحب الْعين، السُّعْر - الجُنون وَرجل مَسْعُور وَبِه قيل للناقة السَّرِيعة مَسْعُورة.
٣ - (الشَّجاعة)
صَاحب الْعين، الشَّجاعة - شِدَّة الْقلب عِنْد البَأْس، ابْن السّكيت، رجل شَجِيع وشُجَاع وَامْرَأَة شُجَاعةٌ وَقد تكونُ الشَّجَاعة فِي القَوِيِّ والضَّعِيف، صَاحب الْعين، رجل شُجَاع وشَجِعٌ وأشْجَعُ وَامْرَأَة شَجْعاءُ وشَجِعةٌ وشَجِيعَةٌ، ابْن السّكيت، قوم شُجَعاءُ وشُجْعانٌ وشِجْعانٌ وشَجَعةٌ وشِجْعةٌ وشَجْعةٌ، صَاحب الْعين، وشُجْعة، أَبُو عَليّ، شَجْعة وشُجْعة اسْم للْجمع، غير وَاحِد، شَجُع شَجَاعةً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَإِذا أرادَ الرجُلُ أَن يُدْخِل نَفْسَه فِي أمْر حَتَّى يُضافَ إِلَيْهِ ويكونَ من أَهله فَإنَّك تَقُول تَفَعَّل نَحْو تَشَجَّع، وَقَالَ، شَجَّعت الرجل على الْأَمر - حَمَلْته عَلَيْهِ، سِيبَوَيْهٍ، هُوَ يُشَجَّع - أَي يُرْمى بذلك ويقالُ لَهُ، أَبُو عَليّ، فأمَّا الشُّجَاع من الحَيَّاة فصِفَة غَالِبَةٌ وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله، صَاحب الْعين، الأَشْجَع من الرِّجال - الَّذِي كأنَّ بِهِ جنوناً وَأنْشد: بأَشْجَعَ أَخَّاذٍ على الدَّهْر حُكْمَه فمِنْ أَيِّما تَأْتِي الحَوادِثُ أَفْرَقُ أَبُو عبيد، بَطَلٌ بَيِّن البُطُولَة والبَطَالة وبَطَّال بَيِّن البَطَالة، سِيبَوَيْهٍ، الْجمع أبْطال وَلَا يُكَسَّر على غير ذَلِك والأُنثى بَطَلة وَالْجمع بَطَلاتٌ وَلَا يكسَّ على فِعَال لِأَن مُذَكَّرها لم يكسَّر عَلَيْهِ وَلَا على أفْعال لِأَنَّهُ لَيْسَ من أبْنِيَتِه مَا فِيهِ الهاءُ، غَيره، وَقد بَطُل، صَاحب الْعين، سُمِّي ذَلِك لِأَن جِراحتَه تَبْطُل فَلَا يكتَرِثُ لَهَا وَلَا تُبْطِل الأَنْكادُ - الأبْطال، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، قَالُوا أَنْكادٌ وأبْطال فاتفقا كَمَا اتَّفَقا فِي الْأَسْمَاء، أَبُو عبيد، رجُل نَجْد ونجُد ونَجِدٌ ونَجِيد من شِدَّة البَأْس، سِيبَوَيْهٍ، نَجِدٌ وأَنْجاد كَانَ حكْمُه أَن لَا يُكَسَّر لأنَّ البناءَ إِذا قُلِب قَلَّ تكسيره وَلَا سِيَّما إِن كَانَ صِفَة لِأَن الصِّفَة أقلُّ من الِاسْم لكنَّ نَجْداً لَمَّا وَافق الاسمَ فِي الْبناء كُسِر كَمَا يكسَّر الِاسْم، أَبُو عبيد، نَجُد نَجَادةً وَالِاسْم النَّجْدة، ابْن السّكيت، النُّجْد - السَّرِيع الإجابَةِ إِلَى الداعِي بِخَيْر أَو شَرٍّ وَالْجمع أنْجادٌ وَقد أنْجَدَه والكَمِيُّ - الشّديدُ كَأَنَّهُ يَقْمَع عَدُوّه يُقَال كَمَى شهادتَه يَكْمِيها - قَمَعها فَلم يُظْهرها وَهُوَ أَيْضا الجَرِيءُ المُقْدِم كَانَ عَلَيْهِ سِلَاح أَو لم يكُنْ وَالْجمع أكْماءٌ حَكَاهَا أَبُو زيد فأمَّا الكُمَاةُ فجمْع كامٍ، غَيره، الكَمِيُّ - اللابِس للسِّلاح وَقد تكَمَّى بسِلاحه - تغطَّى بهَا، أَبُو عبيد، الباسِلُ ٠ الشُّجَاع وَقد بَسُلَ بَسَالة، ابْن السّكيت، تَبسَّل فِي وَجْهه - كَرَّه مَنْظَره وَإِنَّمَا قيل للأسد باسِلٌ لكَراهةِ وَجْهه وقُبْحه، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ أَبُو زيد الباسِلُ - الشُّجَاع كَأَنَّهُ بَسُل على قِرْنه - أَي حَرُم والبَسْل - الحَرَام وَالْجمع بُسَلاءُ وبُسْل، صَاحب الْعين، أَبْسَل نَفْسه للْمَوْت واستَبْسَل - وطَّن، أَبُو زيد، بَؤُس الرجُل بَأْساً - شَجُع، صَاحب الْعين، رجل بَئِيسٌ - شُجَاع وَقد بَؤُس بَآسةً، أَبُو عبيد، البُهْمَة - الفارِس الَّذِي لَا يُدْرَى من أَيْن يُؤْتَى لَهُ من شِدَّة بأْسه، ابْن السّكيت، حائِط مُبْهَم - لَيْسَ فِيهِ بابٌ والأبْهمُ - المُصْمَت وَأنْشد: فَهَزَمَتْ ظَهْر السِّلام الأَبْهَمِ وَهُوَ المُبْهَم الَّذِي لَا صَدْع فِيهِ وَلَا خَلْطَ وَيُقَال فرسٌ بَهِيم إِذا لم يَخْلِط لونَهُ لونٌ سَوَاء، وَقَالَ، أَبْهَمَ علَيَّ الأمْرَ - أصْمَتَه فَلم يَجْعل فِيهِ فَرجاً أَعْرِفه وَيُقَال فِي البُهْمة أَنه شُبِّه بالفِئَة والبُهْمة - الجماعةُ وَلَا فِعْلَ لَهُ وَلَا يُصَف بِهِ النساءُ، ابْن جنى، البُهْمة فِي الأَصْل مصدرٌ بِدَلِيل قَوْلهم هُوَ فارِسُ بُهْمة - أَي استِبْهام ثمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute