الحكم وحاكمته إِلَيْهِ - نافَرْته وحكّمناه بَيْننَا - طلبنا أَن يحكم - والتّحكيم للحروريّة قَوْلهم لَا حُكْم إِلَّا لله وَالْقَضَاء - الحُكم قضى عَلَيْهِ يقْضِي قَضَاء وَهِي الْقَضِيَّة وَالْقَضَاء - الحتْم وَقَوله تَعَالَى) وَقضى ربّك أَن لَا تعبُدوا إِلَّا إِيَّاه (- أَي حتَم. ثَعْلَب: أنفَذْت الْأَمر - قَضيته وَالِاسْم النّفَذ يُقَال أمرت بنفَذه - أَي بإنفاذِه. وَقَالَ: فصل بَينهمَا يفصِل فصْلاً وَهِي حُكومة فيصَل. ابْن دُرَيْد: هَذَا الْأَمر فيصَل - أَي مقطَع واللِزام - الفيصل وَكَذَا فُسِّر قَوْله تَعَالَى) فَسَوف يكون لِزاماً (- أَي فيصَلا. الْخَلِيل: مقطع الحقّ - مَا يُقطَع بِهِ الْبَاطِل وَهُوَ أَيْضا مَوضِع التِقاء الْحُكُومَة. وَقَالَ: العدْل - الْقَضَاء بِالْحَقِّ عدَل يعدِل عدْلاً وَرجل عدْل لَا يُثَنّى وَلَا يجمع لِأَنَّهُ وصف بِالْمَصْدَرِ هَذَا الْأَكْثَر وَقد جَاءَ قوم عُدول وَهِي أقل وَقد تقدم تَعْلِيله فِي أول الْكتاب. أَبُو عبيد: هم أهل مَعدَلة من العدْل. ابْن السّكيت: هُوَ عدْل بَين المعدَلة والمعدِلة والعَدالة وَقد عدّلْت الحكمَ بَينهم وَمِنْه تَعْدِيل المكاييل والموازين وَسَأَلته العُدَلَة - أَي الَّذين يُعدّلونه. صَاحب الْعين: الفتّاح - الْحَاكِم والفتْح - أَن يحكم بَين خصمين وَهِي الفَتاحة والفُتاحة والمُفاتَحة - المُحاكمة والحتْم - إِيجَاب الْقَضَاء وَفِي التَّنْزِيل) كَانَ على ربِك حتْماً مَقضيّآً (وَجمعه حُتوم وَأنْشد: حَنانَيْ ربِّنا وَله عَنَوْنا بكفّيه المنايا والحُتوم وحتم الْأَمر يحتمه حتْماً - قَضَاهُ. صَاحب الْعين: أفنَيت فِي الْأَمر - أبنْته وَهِي الفُتْيا والفُتْوى والفَتوى. وَقَالَ: أقسطَ فِي حكمه - عدَل. أَبُو زيد: قسَط وأقسط. أَبُو عُبَيْدَة: أقسط - عدل وقسَط - جَار. صَاحب الْعين: القِسط - الحصّة والنصيب وَقد تقسّطوا الشيءَ - تقسّموه على الْعدْل. أَبُو عبيد: فَإِن لم يعدِل فقد شطّ وأشطّ وَقد تقدم وَجه الِاخْتِلَاف فِيهِ. صَاحب الْعين: مشعَب الْحق - طَرِيقه وَأنْشد: وَمَالِي إِلَّا مشْعَبَ الحقّ مشعَبُ والشُفْعة فِي الشَّيْء - أَن يُقضى بِهِ لصَاحبه. وَقَالَ: أُحِقّ عَلَيْهِ الْقَضَاء فحقّ - أَي أُثبِت فَثَبت.
٣ - (الانقياد للحق وإيقان الْخصم بالغلبة وَسَائِر ضروب الخضوع)
أَبُو عبيد: استوْدَه الخصْم واستَيدَه - إِذا غُلب وانقاد. وَقَالَ: هُوَ من قَوْلهم استودَهت الْإِبِل واستَيْدَهت - إِذا اجْتمعت وانساقت. صَاحب الْعين: دحضَتْ حُجّته تدحض دَحْضاً ودُحوضاً وأدحضتها ودحضتها - سَقَطت وَقد تقدم فِي الْقدَم. أَبُو عبيد: عنَوْت للحق - خضعت من قَوْله تَعَالَى) وعَسَت الْوُجُوه للحي العيّوم (وَالِاسْم العَنوة. ابْن دُرَيْد: عَنا عنْواً وعُنُوّاً - ذلّ وَمِنْه اشتقاق العَنوة وتسميتهم للأسير عانِياً. ابْن السّكيت: العَواني - النِّسَاء لِأَنَّهُنَّ يُظلَمْن وَلَا ينتصرن. غَيره: أَعْطيته مَقادتي - انْقَدْت لَهُ. ابْن دُرَيْد: الدّرْبَخة - الإصغاء إِلَى الشَّيْء والتذلل. قَالَ: وأحسبها سُريانية. صَاحب الْعين: التضعْضُع - الخضوع والذِلّة وَقد ضعضَعه. وَقَالَ: خضع يخضَع خضْعاً وخُضوعاً وتخضّع واختضع وأخضع وَرجل أخضَع وَامْرَأَة خضعاء - راضيان بالخضوع وَقد أخضَعه الْأَمر. أَبُو عبيد: خنعْت لَهُ أخنَع خنْعاً وخُنوعاً - خضعت وأخنعتْني الْحَاجة إِلَيْهِ وَقيل هُوَ - أَن يسْأَله وَلَيْسَ أَهلا لذَلِك. ابْن دُرَيْد: قنع يقنَع قُنوعاً - دلّ. وَقَالَ: أقذعْته - إِذا قهرته بلسانك. صَاحب الْعين: قمعت فلَانا أقمَعه قمْعاً وأقمعته - ذلّلته فانقمع وانقمع فِي بَيته - دخل مستخفياً مِنْهُ وَكَانَ قَمعَة بن إلْيَاس مَعَه فأغير على إبل أَبِيه فانقمع فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute