للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَفق السراب خفقاً - اضْطربَ فَأَما قَوْله (لماع الخفق) فَإِنَّهُ حرك للضَّرُورَة كَمَا قَالَ (لم ينْتَظر بِهِ الحشك) وَأَرْض خفاقة - يخْفق فِيهَا السراب صَاحب الْعين راق السراب وتريق - تضحضح فَوق الأَرْض وَقَالَ اشتبسك السراب - تدَاخل بعضه فِي بعض وَقَالَ التجت الأَرْض بِالسَّرَابِ - إِذا صَار فِيهَا مِنْهُ كاللج ابْن دُرَيْد الديستس - ترقرق السراب على وَجه الأَرْض وترقرق المَاء المتضجضح وَقيل كل أَبيض - ديسق وَقيل مَوضِع ديسق - ملآن بِالسَّرَابِ والديسق - النُّور وَمِنْه قيل للسراب ديسق وَأنْشد ابْن دُرَيْد: يشق ريعان السراب الديسقا صَاحب الْعين الضحضحة والتضحضح والضحضح والضحضح - جري السراب ابْن دُرَيْد ساع السراب سيعاً وسيوعاً - اضْطربَ أَبُو عبيد أكذب من يلمع وَهُوَ - السراب ابْن دُرَيْد أَرض مُلَمَّعَة وملمعة وملمعة ولماعة - يلمع فِيهِ السراب وَقَالَ رَأَيْت لؤوهة السراب وتلوهه - أَي بريقه وَقد لاه لوهاً ولوهاناً وتلهله والطيسل - السراب مَأْخُوذ من الطسل وَهُوَ - المَاء الْجَارِي على وَجه الأرص زَعَمُوا صَاحب الْعين طسل السراب - اضْطربَ ابْن دُرَيْد الخيدع - السراب وَهُوَ أَيْضا من أَسمَاء الغول وَقد تقدم صَاحب الْعين الهبهاب - السراب وَقد هبهب هبهبة - ترقرق أَبُو عبيد زها السراب الشَّخْص يزهاه وزفاه يزفيه - رَفعه ابْن السّكيت حزا السراب الشخض حزوا وحزأه يحزؤه - رَفعه وَقَالَ غَيره فِي قَوْله: وبلد يجْرِي عَلَيْهِ العسعاس إِنَّه عَنى السراب لِأَن العسعاس الْخَفِيف من كل شَيْء صَاحب الْعين تلعلع السراب - تلألأ وكل تلألؤ تلعلع واللعلع - السراب وَقَالَ متع السراب متوعاً - ارْتَفع فِي أول النَّهَار تَشْبِيها بارتفاع النَّهَار وَقَالَ تهيع السراب وانهاع - انبسط على وَجه الأَرْض والهيعة سيلان الشَّيْء المصبوب على وَجه الأَرْض وَقد هاع يهيهع هيعاً وماع السراب ميعاً وانماع - جرى وانبسط على وَجه الأَرْض وَقَالَ ابْن جني وَقَوله: وَكنت كرقراق السراب إِذا جرى لقوم وَقد بَات الْمطِي بهم يخدى كَذَا سمعناه وَقد بَات وَلَيْسَ هَذَا اللَّفْظ وفقاً لذكر السراب وَذَلِكَ أَن السراب إِنَّمَا يرى ويشاهد نَهَارا لَا لَيْلًا وَبَات إِنَّمَا يسْتَعْمل لَيْلًا لَا نَهَارا وَكَانَ الْأَلْيَق مَعَ ذكر السراب أَن يَقُول من هَذَا وَقد ظلّ الْمطِي بهم يخدى وَلَكِن وَجه الْخَلَاص من هَذَا أَن يكون أَرَادَ أَنهم سَار بهم مطيهم لَيْلَة ثمَّ أَصْبحُوا مُحْتَاجين إِلَى المَاء فرأؤا السراب مَعَ الْحَاجة إِلَى الشَّرَاب فتعلقت أطماعهم بِهِ ثمَّ تأملوه فَإِذا هُوَ السراب فَعظم بذلك بلاؤهم وتلخيصه بعد أَن بَات الْمطِي بهم يخدى وَكَذَلِكَ قوي فِي نَفسِي أمانتك وأجملت الظَّن بك وشددت يَدي عَلَيْك ثمَّ تأملتك فأخففت يَدي مِنْك مَعَ حَاجَتهَا إِلَيْك

(بَاب الأَرْض المستوية)

مَكَان سوى وَسوى وسي - مستو وَقد سويته واستوت بِهِ الأَرْض وسويت عَلَيْهِ - هلك فِيهَا أَبُو عبيد السهوب وَاحِدهَا سهب وَهِي - المستوية الْبَعِيدَة وَكَذَلِكَ السباسب والبسابس وَقد تقدم أَنَّهَا القفار والمسحاء - أَرض مستوية ذَات حَصى صغَار صَاحب الْعين الأمسح من الأَرْض كَذَلِك وَجمع المسحاء مساح ومساحي غلب فَكسر تكسير الِاسْم أَبُو عبيد النَّقْع - الأَرْض الْحرَّة الطّيبَة الطين لَيست فِيهَا خزونة وَلَا ارْتِفَاع وَلَا انهباط وَجَمعهَا نقاع والقاع مثله وَجمعه قيعان سِيبَوَيْهٍ قاعٌ وأقواع وأقوع وقيعة أَبُو عبيد القيعة للْوَاحِد

<<  <  ج: ص:  >  >>