عبيد الشحْصاء من الغُنَمَ السَّمِينة وَقد تقدّم انها الَّتِي لَا حَمْلَ لَهَا وَلَا لَبَنَ صَاحب الْعين كبْش رَدَاح ضَخْم الأَلَيْةَ وَقد تقدَّم فِي الْإِبِل والنَّسَاءِ والكَتًائِب أَبُو عبيد عَنْز حُنَطِئَة عَريضة ضَخْمة وجُزَئضَة ضَخْمة ابْن دُرَيْد جَرَاهِيَة الغَنَم ضِخَامُها وَقَالَ نَعْجة ضُرَّيْطَة ضَخْمة سَمِينة صَاحب الْعين توَعَّنتِ الغَنَم انتَهَى سِمَنُّها وَقد تقدم فِي الإبِل والَدَوَابَّ ابْن دُرَيْد شاةٌ عَجْفاءُ وغَنَم عِجَافٌ وَهَذَا أحدُ مَا جَاءَ على أفْعَل وفِعَال وألحقُوا بهَا ضِدَّها فَقَالُوا سِمَان كَمَا قَالُوا عِجَاف وَقَالُوا جَاءَت لَهَا نظائِر كأَبْطَحَ وبِطَاح وأجْرَبَ وجِراب أَبُو عبيد الرَّعُوم الَّتِي يَِسِيل رُعَامها من الهُزَال أَي مُخَاطُها وَقد أَرْعَمَت أَبُو عبيد رَعَمَتْ تَرِعَم رُعَاماً ورَعَم مُخَاطُ الشاةِ يَرَْعَمُ رُعُوماً سالَ عليَ الرَّعُوم لَيْسَ على أُرعَمت لِأَن فَعُولاً لَا يُبّْنَى من أُفَعَلَ وَقد تقدم أَن الرُّعَأم مُخَاطُ الخيلِ ثَعْلَب حَفَر الغَزْر الشاةَ يَحْفِرُها حَفْراً أهْزَلها أَبُو عبيد شاةٌ مُزخْرِط إِذا سالَ زِخْرِطُها وَهُوَ لَعَابها وَقد تقدَّم فِي الإبِل وَهُوَ فيهمَا من الهُزَال وَقَالَ كَبْش مُتَجَرَّف وَهُوَ الَّذِي قد ذَهَبَ عامَّةً سِمَنة ابْن السّكيت هُوَ المتّقَدَّد الأعجَفُ بعد سِمَن أَبُو عبيد جَاءَ بغَنَمه سُوْدَ البُطُونِ وَجَاء بهَا حُمْر الكُلَى أَي مَهَازِيلَ ابْن السّكيت الرَّجاج مهازِيلُ الغَنَم وعمَّ بِهِ أَبُو زيد الإبلَ والناسَ والغَنَم صَاحب الْعين الطَّفَاشاء المَهْزولةُ من الغنَم وَقد تكونُ من غَيرهَا وَقَالَ جَاءَت الغنَمُ مَا تَسَاوَكُ أَي مَا تَحَرَّكَ رُؤُوسها من الهُزَال ابْن السّكيت الذَّأْوة المهْزُولة من الغَنَم وَأنْشد
(أَلْجأَنِي القُرُّ إِلَى سهْواتٍ ... فِيهَا وَقد حاحَيْتُ بالذَّأْْود)
السَّهوة الصَّخْرة المُقْعالَّة وَهِي لَهَا أَصْل فِي الأَرْض كَأَنَّهَا ساقطَة من جبَل إِلَى الأَرْض ليستْ من الجَبل صَاحب الْعين الهِرْطة النَّعجة الكبيرةُ المَهْزُولة أَبُو عبيد هِيَ النَّعجة الكَبِيرة وَلم يَحُدَّها بالهُزال والهِرْط اللحمُ المهزُول الَّذِي كأنَّهُ مُخَاط لَا يُنْتَفَع بِهِ لغَثَاثَنه
(جس الْغنم)
أَبُو عبيد غَبَطت الشاةَ أغْبِطُها عَبْطاً إِذا جَسَتها لَتَعْرِف سِمنَها من هُزَالها وَأنْشد
(إِنَّي وأَتْيِي ابنَ غَلَاّق لِيَقْرِيَني ... كالغابِط الكَلْب يَبْغي الطَّرْقَ فِي الذَّنَبِ)
قَالَ أَبُو عَليّ فاستَعاره أَبُو عبيد العَفْل الموضِع - الَّذِي يُجَسُّ من الشَّاة / إِذا أَرَادوا أَن يعْرِفوا سِمنَها من غَيره وَقد تقدم أَنه شحْم خُصْيَتَيِ الكَبْش وَمَا بعْدَه
(خيَارها)
ابْن الْأَعرَابِي جَرَاهيِةَ الغنَم خِيَارُها وَقد تقدم قبل ذَلِك أَنَّهَا ضِخَامها ابْن دُرَيْد كَبْشٌ هَجْر حسَنٌ كريمٌ
(نُعوتُها من قِبَل صُوفها وشَعرَها)
(وإِعْبارها وجَزَّها)
أَبُو عبيد كَبْش أَصْوفُ وصَوِفٌ وصائِفٌ وصافٌ كثير الصُّوف ابْن دُرَيْد وَقد قَالُوا صافٍ قَالَ أَبُو عَليّ صافٍ وصافٍ على حدِّ القلْب قَالَ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس نَعْجَة صافِةٌ صَاحب الْعين كبشٌ صُوْفانِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute