ونعجة صُوْفانِيَّة قَالَ أَبُو عَليّ الصُّوف جمع واحدتُه صُوفة وَقد يُقَال للصُّوف صُوف كَمَا يُقَال للرائِحة رِيْح وَهَذَا على مِثَال مَا ذهبَ إِلَيْهِ النحويُّون من أَن فعَّلت قد تَجِيء لَا يُراد بهَا التكْثِير وَلذَلِك قَالَ سيبوية كَمَا أَن الصُّوف والرَّيح فِي معنى صُوفة ورائِحة ابْن دُرَيْد كَبْش مُوَسَّب كثير الصُّوف قَالَ أَبُو عَليّ هُوَ من الوِسْب وَهُوَ مَنْبِِت العانَة أَبُو حنيفَة أوسَبت الأرضُ كثُر نبَاتُها وَسَيَأْتِي ذكرهُ فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله صَاحب الْعين الوَسْب من الغنَم مَا كثُر صُوفُه غَيره تيْس عُلْفوف كثيرُ الشعَر وَقد تقدم أَنه الجافِي من الرجتال والنَّساء مَعَ غَرَارة وبُلَهْنِيَة أَبُو زيد شاةٌ سَحُوف رقيقَة صُوفِ الْبَطن وَقد تقدَّم أنَّها السَّمِينَة أَبُو عبيد شَاة ? مُعْبَرة وَهِي الَّتِي تُتْرك سنة لَا يُجَزُّ صُوفها وَقد تقدم أَنَّه الغُلام الَّذِي لم يُخْتَن وَأَنه البَعِير الكَثِيرُ الوَبرِ أَبُو عبيد الجَزُوزَة من الغُنَم الَّتِي يُجَزُّ صوفُها جزَزْتها أَجُزُّها جَزاً ابْن دُرَيْد الجَزَز والجِزَّة الصُّوف المَجْزوز وَقد أجَزَّ القومُ حانَ َّن تُجَرَّ غَنَمهُم ابْن السّكيت الجزُّ للضأن والحَلْق للمَعَز وَهِي خُلَاقة المِعْزَى صَاحب الْعين حَلَقْت الشَعَر أَحْلِقُه حَلْقاً وحَلَّقْته أَبُو زيد الحَلِيق الشَعرُ المَحْلُوق من الْمعز وَالْجمع حِلاق وَقَالَ نَفَشْت الصُّوف المَجْزوز وَقد أجَزَّ القومُ حانَ أَن تُجَزَّ غَنَمهُم ابْن السّكيت الجَزُّ للضأن والحَلْق للمَعَز وَهِي حُلَاقة المِعزَى صَاحب الْعين حَلَقْت الشَعرَ أَحْلِقُه وحَلَّقْته أَبُو زيد الحَلِيق الشَعرُ المَحْلُوق من المَعَز وَالْجمع حِلاق وَقَالَ نَفَشْت الصُّوف ونحَو أَنفُشُهُ نَفْشاً إِذا مَدَدْته حَتَّى يَتَجَوَّف وَقد انْتَفَشَ ابْن درستوية المُوْرة والمُوَارة مَا نَسَل من صُوف الشَّاة وعَقِيقةِ الجحْشِ حَيَّة كَانَت أَو مَيْته وَقد انْمارَ أَبُو زيد التَّممُ والتُّمَم الصُّوف والشَعر والوَبرُ وَقَالَ أَتِمُّوا لصاحبكم وَقد جَاءَ يَسْتَتِمُّكم أَي يطلُب إِلَيْكُم قَالَ ثَعْلَب التَّمَّة والثَّلَّة من الصُّوف خاصُّة واستعْملَها غيرُه فِي الصُّوف وَالشعر والوبَر وَقَالَ لَا يُقال لوَاحِد دُون الْأُخَر ثَلَّة وجمل مُثِلَّ كثيرُ الثَّلَّة غَيره الضَّريبَة الصُّوف أَو الشَّعَر يُنْفَش ثمَّ يُدْرج ليُغْزَل والعَقِيقة صُوف الجَذَع والخَبِيبة صُوف الثَّنِيَ وَهِي أفضلُ من العَقِيقة ابْن السّكيت جَرَم صُوف الشاةِ وجََلمه يجْمِلهُ جَلْماً جَزَّه صَاحب الْعين الجُلَامَة مَا جَلَمَت مِنْهُ والجَلَمُ الَّذِي يُجَزُّ بِهِ الشَعرُ أَبُو حَاتِم هما الجَلَمانِ والمِقْراضانِ والقَلَمانِ وَلَا يُفْردُ لواحدٍ مِنْهُمَا واحدُ أَبُو عبيد القَّرَدُ نُفَايَةُ صُوفِ الضأُن خاصَّة ثمَّ استُعير فِي غيرِهِ من نُفَاية الوبَر والشَعر والقُطْن والكَتَّان وكُلّ مَا غُزِل الْوَاحِدَة قَرَدة صَاحب الْعين القَرَد مَا تساقَط غيرِه من نُفَاية الوبَر والشَعر والقُظْن والكَتَّان وكُلّ مَا غُزِل الْوَاحِدَة قَرَدة صَاحب الْعين القَرَد مَا تساقَطَ وتَمَعَّط من الغَنمَ قد قَرِد فَهُوَ قَرِد قَرداً فَهُوَ قَرِد تجَعَّد وانْعقدت أطرافُه وَقد تقدم كلَّ فِي مَوْضِعه وَتقول الْعَرَب فِي مَثَل عَثَرتْ على الغَزْل بِأَخَرَةٍ فَلم تَدَعْ بنَجْده قَرَدةٌ وأصْله أَن تدَعَ المأةُ الغَزْل وَهِي تَجِدُ مَا تَغْزل من قُطْن أَو كَتَّان أَو غَيرهمَا حَتَّى إِذا فتَها الغزْلُ تتبَّعت القردَ فِي القُمَامات تلتقِطه وتَغْزِله وَقد تقدَّم القَرد فِي القُطْن والكتانِ ونحوِه صَاحب الْعين العِهْن الصُّوف المَصْبوغ وَقيل كل صُوف عِهْن الْوَاحِدَة عِهْنة وَهِي العُهُون أَبُو عبيد الرَّعْث العِهْن والقَزَع مَا انتَتف من أصْواف الغَنَم فِي أَيَّام الرَّبيع وَقد قَزع فَهُوَ أَقْزَعُ وَالْأُنْثَى قَزْعاءُ وكل مُنْتَفِ متَفَزَّعٌ وَمِنْه رجل أَقْزَعُ للَّذي فِي رأْسه شُعَيْرات تفرَّقُها الرَّيحُ والقَزَعة موضعُ تَقَزُّع الشَعر وقَزَّعته إِذا انَتفت ناصِيَته لِتَرقَّ وَقيل المُقَزَّع الرَّقِيق الناصِية خِلْقه وَقَالَ العَمْت لَفُّ الصُّوف بعضِه على بعض مستَدِيراً ومستَطيلاً عَمتُّه أَعْمِته عَماً وَهِي العَميتة وَالْجمع أَعْمِتَه وعُمُت وعَمِيت وَقيل العَمِيتة من الصُّوف كالفَلِيلةَ من الشَّعَر والسَّبِيخة من القُطْن وَقد تقدم أَن العَمِيته القِطْعةُ من الوبرَ تُلَفُّ كَذَلِك وَقَالَ صُوفٌ قَرْثَغٌ فِيهِ وبَر صِغَار وَقيل هُوَ كالوَبر الصَّغَار يكونُ على الدابَّة صَاحب الْعين الصُّوَاحة فُضَالة من تشَقق الصُّوف وَقد صَوَّحته ابْن السّكيت مَرَقْت الصُّوف أَمَرقُه مَرْقاً نَتَفْته وَكَذَلِكَ الشَّعَر وَقد تقدَّم والمُرَاقَة مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute