للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ سَعْنٌ وَلَا مَعْنٌ، السّعن: الوَدَكُ، والمَعْنُ: الْمَعْرُوف. أَبُو عُبَيْد: مَا لَهُ سَبَدٌ وَلَا لَبَدٌ. ابْن السّكيت: السّبد من الشّعر واللبد من الصُّوف، وَقَالَ سبَّدَ الفرخُ: ظهر ريشه وسبَّد رَأسه بعد الحلْقِ. أَبُو عُبَيْد: مَا عِنْده قُذَعْمِلَةٌ. ابْن السّكيت: مَا أعطَاهُ قُذَعْمِلَةً: يَعْنِي المَال والثّياب. أَبُو عُبَيْد: مَا لَهُ هِلَّعٌ وَلَا هِلَّعة: أَي مَا لَهُ جَديٌ وَلَا عَناق، وَمَا لَهُ شامةٌ وَلَا زَهراء: يَعْنِي نَاقَة سَوْدَاء وَلَا بَيْضَاء وأنْشَد: فَلم ترْ جِعْ شامَةٌ وَلَا زَهراءُ ابْن السّكيت: مَاله صامتٌ وَلَا ناطقٌ، الصَّامِت: الذَّهَب والفِضَّة، والنّاطق: الإِبل وَالْغنم وَالْخَيْل. أَبُو زيد: مَاله صِرِّي: أَي مَاله دِرْهَم وَلَا دِينَار. ابْن السّكيت: مَاله دارٌ وَلَا عَقارٌ، وَالْعَقار من النّخل وَيُقَال أَيْضا فِي الْبَيْت عَقارٌ حَسَنٌ: أَي مَتَاع وأداة، وَمَاله حانَّة وَلَا آنَّة: أَي نَاقَة وَلَا شَاة، وَمَاله ثاغِيَة وَلَا راغِيَة وَقَالَ أَتَيْته فَمَا أثغَى لي وَلَا أَرْغى: أَي مَا أَعْطَانِي إبِلا وَلَا غَنماً، وَقَالَ مَاله دقيقة وَلَا جَليلَة: أَي مَاله نَاقَة وَلَا شاةٌ، قَالَ وَحكى ابْن الأَعْرابِي أتيت فلَانا فَمَا أجلَّني وَلَا أحشاني: أَي أَعْطَانِي جَليلة وَلَا حَاشِيَة، والحواشي: صغَار الإِبل وَقد تقدم، وَقَالَ مَاله ضَرْعٌ وَلَا زَرْع وَمَاله هاربٌ وَلَا قاربٌ: أَي صادرٌ عَن المَاء وَلَا وارِدٌ، وَمَاله أَقَذُّ وَلَا مَريشٌ، فالأقَذّ: السّهم الَّذِي لَا قُذَذَ عَلَيْهِ، والمَريش: الَّذِي عَلَيْهِ الرّيش، وَقَالَ مَاله هُبَعٌ وَلَا رُبَعٌ وَقد تقدم تَفْسِيره، وَقَالَ مَاله سارِحَةٌ وَلَا رائِحَةٌ السّارحة: المتوجِّهة إِلَى المرعى، والرَّائحة: التّي تروح بالعشيِّ إِلَى مُراحِها، وَمَاله إمَّرٌ وَلَا إمَّرَةٌ، الْأَمر: الصَّغِير من ولد الضّأن، وَمَاله عافِطة وَلَا نافِطَة، العافطة: الضّائنة، والنّافطة: الماعزة، قَالَ وَقَالَ أَعْرَابِي العافطة: الماعزة إِذا عطَسَتْ. أَبُو عُبَيْد: مَاله عافطة وَلَا نافطة العافطة: العنز لِأَنَّهَا تَعْفِطُ تَضْرِطُ والنّافطة إتباع. صَاحب الْعين: العافطة: النّعجة والنّافطة الماعزة أَو النّاقة، وَقيل العافطة: الْأمة لِأَنَّهَا تعفط فِي كَلَامهَا إِذا تكلَّفت الْعَرَبيَّة فَلم تفهمها، والنّافطة: الشّاة، والعَفْطة مِمَّا تفعل الرّعاءُ إِذا رَعَتِ الشّاء، وَيُقَال للرجل إِذا شُتِم يَا ابْن العافطة: أَي الرّاعية. غَيره: مَا عِنْده هَلْبَسيسة: أَي شَيْء. ابْن السّكيت: مَاله عاوٍ وَلَا نابِحٌ وَمَاله قَدٌّ وَلَا قِحْفٌ، القدُّ: جلد السّخلة وَالْجمع الْقَلِيل أَقَدُّ وَالْكثير قِدادُ، والقِحْفُ كِسرَة القَدَح، وَمَاله ناطِحٌ وَلَا خابِطٌ، النّاطح: الْكَبْش والتّيس والعنز، والخابط: الْبَعِير، وَمَاله نازلة: أَي لَيْسَ عِنْده شَيْء من مَال، يُقَال لَا ترك الله عِنْده نازلَةً وَيُقَال لم يعطِهم نازِلةً: أَي شَيْئا، وَمَاله حُمٌّ وَلَا رُمٌّ: أَي قَلِيل وَلَا كثير. أَبُو زيد: مَا يملكُ حذر فوتا: أَي قُلامةَ ظُفْرٍ. ابْن دُرَيْد: مَا يملك حذر فوتا: أَي شَيْئا وَقَالُوا هُوَ قلامة الظّفر.

(بَاب النّفي فِي الْقُوَّة وَالْحَرَكَة)

أَبُو عُبَيْد: لَيْسَ بِهِ طِرْقٌ. ابْن السّكيت: مَا بالبعير هُنانَةٌ. أَبُو زيد: مَا بِهِ هانَّةٌ كَذَلِك. غَيره: يُقَال للبخيل مَا بِهِ هانَّة: أَي لَيْسَ عِنْده شَيْء من الخَيْر. ابْن السّكيت: وَمَا بِهِ صُهارَة: أَي مَا بِهِ طِرْق، وَمَا بِهِ شَقَذٌ وَلَا نَقَذٌ وَمَا بِهِ حَبَضٌ وَلَا نبَضٌ وَلَا نَطيشٌ: أَي مَا بِهِ حَراكٌ، وَمَا بِهِ نَويصٌ: أَي قوَّة. غَيره: مَا بِهِ عَوْكٌ وَلَا بَوْكٌ: أَي حَرَكَة.

٣ - (النّفي فِي النّاس)

أَبُو عُبَيْد: مَا أَدْرِي أيُّ الطّمْشِ هُوَ وأيُّ الدّهْدَإ هُوَ مَقْصُور، وأيُ تُرْخُمٍ وتَرْخُمٍ وتُرْخَمٍ هُوَ وأيُّ البَرْنَساء

<<  <  ج: ص:  >  >>