للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ الأُذُن والمُزَنَّم والمزلم الَّذِي تُقطع أذُنُهُ ويُتْرك لَهُ زَنَمَةٌ وَقيل إِنَّمَا يفعل هَذَا بالكرام مِنْهَا قَالَ أَبُو عَليّ قَوْله

(مَغَانِمَ شَتَّى من إفَالِ مُزَنَّمِ)

_ حَمَلَه على معنى الْجمع فأَفْرَدَ الْوَصْف كالسِّمَام المُذْعِف والحِجالَ المُسَجَّف وَمن رَوَاهُ من إفال المَزَنَّم فَهُوَ من إِضَافَة الشَّيْء إِلَى نَفسه والمُقَصَّاة كالمُزَنَّمة قَالَ أَبُو عَليّ القَصَا حَذْفٌ فِي أذُن النَّاقة ابْن السّكيت قَصَوْتُ الْبَعِير قَطَعْتُ من طرف أُذنه وناقة قَصْوَاءُ وجَمَلُ مَقْوٌّ ومُقَصَّى وَلَا يُقَال أَقْصَى وَقد حَكَاهَا بَعضهم ابْن دُرَيْد البَحِيرة الَّتِي تُشَقُّ أُذنها بنصفين صَاحب الْعين بَحَرْتُها أَبْحَرَهَا بَحْرًا أَبُو عبيد ناقةٌ ذَات إقبال وإدبار إِذا شُقَّ مقدّم أذنها ومؤخرها وفُتِلت كَأَنَّهَا زَنَمَة ابْن دُرَيْد نَاقَة مُقَابَلَة مُدَابَرة قَالَ والمُخَضْرَمَة الَّتِي قُطع نصف أُذنها وَقيل الَّتِي قطع طرف ذَنَبها صَاحب الْعين هِيَ المقطوعة أذنها بنصفين وَمِنْه رجل مُخَضْرَم إِذا كَانَ نِصْف عمره فِي الْإِسْلَام وَنصفه فِي الْجَاهِلِيَّة وَقيل المُخَضْرَمَة المقطوعة إِحْدَى الْأُذُنَيْنِ وَقَالَ هِيَ سِمَةُ الْجَاهِلِيَّة وَقيل هِيَ أَن تَقْطَعَ مِنْهَا شَيْئا وتَدَعَهُ يَنُوس وَقيل هِيَ المقطوعة طَرَف الذَّنب وَفِي الحَدِيث

(خَطَبَنَا رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على نَاقَة مُخَضْرَمَة)

صَاحب الْعين القُرْعة سِمَةٌ فِي وسط أنف النَّاقة أَبُو عبيد القُرْمَة أَن تقطع جِلْدة من أنف الْبَعِير لَا تَبِين ثمَّ تُجمع على أَنفه سِيبَوَيْهٍ وَهِي القَرْمَة أَبُو عبيد وَمثله فِي الْفَخْذ الجَرْفة وَقد قدمت تَعْلِيل القَرْمَة والجَرْف اللَّذين هما العَمَل وَيُقَال للقُرْمَة أَيْضا الْقِرَام وبعير مَقْرُومٌ وَقد قَرَمْتُه أَقْرِمه قَرْمًا والقُرَامة الْجلْدَة المعطوعة والفَقْرُ أَن يَحَزَّ أنفُ الْبَعِير حَتَّى يَخْلُص إِلَى الْعظم أَو قريب مِنْهُ ثمَّ يلوى عَلَيْهِ جَرِيرٌ يُذَلَّل بذلك الصعبُ وَمِنْه عملت بِهِ الفاقرة

٣ - السِّمات فِي غير ذَات الْجَسَد

٣ - أَبُو عبيد الرَّبَذُ العهُوُن فِي أَعْنَاق الْإِبِل واحدتها رِبْذَةٌ

٣ - الْإِبِل لَا سِمَةَ لَهَا

٣ - أَبُو عبيد الباهلُ الَّتِي لَا سِمَة عَلَيْهَا وَالْجمع بُهْلٌ ابْن دُرَيْد نَاقَة غُفْل لَا سِمَة عَلَيْهَا وَالْجمع أَغْفَال صَاحب الْعين وكلُّ مَا لَا علامةَ لَهُ من الطُّرُق والأَرْضِينَ غُفْلٌ أَبُو عبيد نَاقَة عُطُلٌ بِلَا سِمَة وَقد تقدَّم أَن الأَعْطال الَّتِي لَا أرسان عَلَيْهَا أَبُو زيد نَاقَة فِرَاغٌ بِلَا سِمَة

٣ - تنكيل الْإِبِل

٣ - أَبُو عبيد البَلِيَّةُ النَّاقة يَمُوت رَبُّها فتُشَدُّ عِنْد قَبره لَا تُعْلَف وَلَا تُسْقَى حَتَّى تَمُوت يَقُولُونَ إِن صَاحبهَا يحْشر عَلَيْهَا والمُعَنَّى جَمَلٌ كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يَنْزِعُون سَنَاسِنَ فَقْرَتِه ويُعْقَر سَنَامه لِئَلَّا يُركَب وَلَا يُنتفع بظهره وَذَلِكَ إِذا مَلَكَ صاحبُه مائَةَ بعيرٍ وَهُوَ الَّذِي أَمْأَتْ إبلُه بِهِ

٣ - إعراء الْإِبِل

٣ - أَبُو عبيد أَكْفَأْتُ فلَانا إبِلي جعلتُ لَهُ أوبارها وَأَلْبَانهَا وَقد تقدَّم الإكفاء فِي النِّتَاج أَبُو زيد اسْتْكَفْأتُه إِيَّاهَا أَبُو عبيد الإِخْبَال كالإكفاء وَمِنْه قَول زُهَيْر

<<  <  ج: ص:  >  >>