وشقاوة وشقْوة وشِقوة. أَبُو عبيد: شاقاني فشقَوْته - أَي كنت أشدّ شقاءً مِنْهُ. صَاحب الْعين: النّصيب - الحظّ وَالْجمع أنصِباء وأنصِبة والنِصْب لُغَة فِيهَا وَقد أنصبْته - جعلت لَهُ نَصِيبا وهم يتناصبونه - أَي يقتسمونه. ابْن دُرَيْد: السّهم - النّصيب وَجمعه سُهْمان. أَبُو عبيد: وَهِي السُهْمة. ابْن دُرَيْد: لي فِي المَال شِقْص - أَي سهْم وشَقيص - أَي قَلِيل من كثير وَالْجمع أشْقاص والكِفْل - النّصيب وَكَذَا فُسِّر فِي التَّنْزِيل) يؤتِكم كِفْلَيْن من رَحمته (وخصّ بَعضهم بِهِ الْأجر وَالْإِثْم. قَالَ أَبُو إِسْحَق: هُوَ من قَوْلهم اكتفَلْت الْبَعِير - إِذا أدَرْت على سَنامه أَو موضِع ظَهره كِساءً وَذَلِكَ الكساء كفْل لِأَنَّهُ لم يُستعْمل الظّهر كُله إِنَّمَا اسْتعْمل نصيب مِنْهُ. صَاحب الْعين: الخَلاق والحظّ - النَّصِيب من الْخَيْر وَمِنْه رجل لَا خَلاق لَهُ - أَي لَا رغْبة لَهُ فِي الْخَيْر. أَبُو زيد: الحِزْب - النَّصِيب من المَال وَجمعه أحزاب. صَاحب الْعين: الضّريب - النَّصِيب. أَبُو عبيد: إِنَّه لعَظيم الْأكل فِي الدُّنْيَا - أَي عَظِيم الرزق وَمِنْه قيل للْمَيت انْقَطع أُكْله. أَبُو زيد: القِسْم - الحظّ والنصيب وَالْجمع أَقسَام وَقَالَ بعض الْعَرَب هُوَ القَسيم وَالْجمع أقسِماء نَادِر. الْأَصْمَعِي: هُوَ المَقْسَم. صَاحب الْعين: الأقاسيم - حُظوظ مُخْتَلفَة بَين النَّاس وَاخْتلفُوا فَقَالُوا الْوَاحِدَة مِنْهَا أقسومة وَيُقَال هِيَ جمَاعَة الْجَمَاعَة مثل أظْفار وأظافير. وَقَالَ: اقتسموه وتقسّموه وكلّ مَا جزّأته فقد قسّمتَه واستقسَموا بالقِداح - اقتسموا الجَزور على مِقدار حُظوظهم مِنْهَا. وَقَالَ: أُفرِز لَهُ نصِيبه - أَي عُزِل. وَقَالَ: حَصاة القَسْم ونواة القَسْم سَوَاء وَقد تقدم ذكرهمَا فِي بَاب اقتِسام المَاء والنّصيب - الحظّ وَالْجمع أنصِباء. ثَعْلَب: الحصّة - النَّصِيب وَالْجمع حِصَص وتحاصّ الْقَوْم - اقتسموا حِصَصَهم وحاصصْته مُحاصّة وحِصاصاً - قاسمْته. أَبُو عبيد: أحصصْت الْقَوْم - أَعطيتهم حِصصهم. صَاحب الْعين: خَابَ خيْبَة - حُرِم وخيّبه الله تَعَالَى وجُعِل سعْيُه فِي خيّاب بن هيّاب - أَي فِي خَسار. أَبُو عبيد: أخفَقَ - الرجل وأورق - طلب حَاجَة فَلم يظفَر بهَا. صَاحب الْعين: الفسْخ - الَّذِي لَا يظفر بحاجته. ابْن دُرَيْد: أَنا أعرِف تزبِرَتي - أَي حظي. وَقَالَ: فلَان يهبِط فِي سَفال - إِذا كَانَ يرجِع إِلَى خُسران. صَاحب الْعين: التّعْس - أَن لَا ينتعش من عثرته وينكَر فِي سَفال وَقد تعِس تعساص فَهُوَ تعس وتعَس تعْساً فَهُوَ تاعِس وتعسَه الله وأتعسه والتّعْس أَيْضا الْهَلَاك وَالْفِعْل كالفعل وَقد تقدم وَيُقَال تعْساً لَهُ يُدْعى عَلَيْهِ بذلك والجَدّ التّعِس مِنْهُ وَقيل التّعْس - السّقوط على أَي وَجه كَانَ والنّكْس - أَن لَا يستقلّ بعد سقطَتِه حَتَّى يسقُط ثَانِيَة وَهِي أَشد من الأولى وَلذَلِك قيل تعسَ وانتكَس وَلَا انْتَعش - أَي لَا رُفِع بعدَ ذَلِك وَقيل التّعْس - العثْر وطائر الْإِنْسَان - رِزْقه وَقيل حظّه من الْخَيْر وَالشَّر وَقَوله تَعَالَى) وكل إنسانٍ ألْزمناه طائرَه فِي عُنُقه (قيل حظّه وَقيل مَا عمِل من خير وَشر قَضَاهُ الله فَهُوَ لَازم عُنُقَه وَقيل طَائِره - صَحِيفَته المنشورة وَإِنَّمَا قيل للحظّ من الْخَيْر وَالشَّر طَائِر لقَوْل الْعَرَب جرى الطَّائِر بِكَذَا من الشرّ على طَرِيق التفاؤل وَقد قرئَ) ألزَمْناه طَيْرَه (. أَبُو عبيد: أخسّ الله حظّه وأختّه فَهُوَ خَسيس وختيت.
٣ - (أَسمَاء الْحَال)
الْحَال - كينَة الْإِنْسَان وَمَا هُوَ عَلَيْهِ من خير أَو شرد يُذكّر وَيُؤَنث وَالْجمع أَحْوَال وَهِي الْحَالة أَيْضا وحالات الدَّهْر - صُروفه والهيئة - حَال الشَّيْء وكيفيّته وَرجل هيّئ - حسن الْهَيْئَة. ابْن السّكيت: هُوَ ببيئة سَوء وبِكينة سَوء وبِحِيبة سوء - أَي بِحَال سوء كَذَلِك. ثَعْلَب: هُوَ بتِلّة سوء كَذَلِك. صَاحب الْعين: بَات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute