للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشراً - أظهرته أَبُو عبيد الدبار - المشارات واحدتها دبرة ابْن دُرَيْد واحدتها دبارة أَبُو حنيفَة يُقَال للمشارة واحدتها دبرة ابْن دُرَيْد واحدتها دبارة أبوحنيفة يُقَال للمشارة الْمُقطعَة والكرد وَجمعه كرود أَبُو حَاتِم هِيَ الكردة فارسية معربة أَبُو حنيفَة وَيُقَال لَهَا الشربة وَجَمعهَا شرب وَقَالَ شربت الأَرْض - جعلت لَهَا شربات وَشرب النّخل - جعلت لَهُ شربات وَقد تقدم أَن الشربة كالحويض الصَّغِير والسكبة من المشارات هِيَ - الشربة الْعليا الَّتِي يسقى مِنْهَا سَائِر الكرود وَتسَمى الحواجز الَّتِي بَين الدبار وَالَّتِي تمسك المَاء الجدور وَاحِدهَا جدر وَمِنْه قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للزبير: (احْبِسْ المَاء حَتَّى يبلغ الْجدر ثمَّ أرْسلهُ) يُرِيد إِلَى من تَحْتك وَهُوَ الحباس أزدية وَهُوَ - الطين يجمع حول النَّخْلَة كالحوض وتسقى فِيهِ المَاء أَبُو عبيد الحقل - الدبرة أَبُو حنيفَة وَفِي الْمثل (لاينبت البقلة إِلَّا الحقلة) والرواح والقراح - الأَرْض الْمصلحَة لزرعٍ أَو غرسٍ وَقد تقدم أَن القراح والقرواح من من الأَرْض الَّتِي لَيْسَ فِيهَا مَاء وَلم يخْتَلط بهَا شجر غَيره وَجمع القراح أقرحة وقراح والفلجة أَيْضا - القراح الَّذِي اشتق للزَّرْع وَالْجمع الفلجات وَأنْشد: دعوا فلجات الشأم قد حَال دونهَا طعان كأفواه الْمَخَاض الاوارك يَعْنِي الْمزَارِع وَمن روى فلحات فَمَعْنَاه مَا اشتق من الأَرْض للدبار ابْن السّكيت الفلوجة - الأَرْض الممكنة للزَّرْع أَبُو حنيفَة الركيب - الدبارة ابْن السّكيت وَهُوَ الْمركب وَكَذَلِكَ يُقَال لكل مركب الركيب ومركزة الْمركب أَبُو حَاتِم أَوسط الركيب الودقة وهم يكثرون فِيهَا الْحبّ وَهُوَ أقْصَى المزرعة وَلَيْسَت أَرضهم مستوية فهم يجدرون على الركيب وَإِلَّا ذهب السَّيْل بحرتم وفسدت أركبتهم فَلَا تَجِد مزرعةً إِلَّا عَلَيْهَا جدرٌ وَلَيْسَ جدراً يمْنَع النَّاس من دُخُولهَا وَلكنه يمْنَع السَّيْل أَن يُفْسِدهُ أَبُو حَاتِم أول مَا يبْنى من الثميلة - الْفراش يحفرون خَنْدَقًا على الركيب ويسمون الْحفر السامة ثمَّ يبنون الْجدر فَأول مَا يبْنى بِهِ الْفراش وَهِي - حِجَارَة عِظَام أَمْثَال الأرحاء ثمَّ بالحفض وَهِي - حجارةٌ صغَار أَبُو حنيفَة كل جربةٍ وأرضٍ زرعٍ فَهِيَ مزرعة ومزرعة وزراعة وَأنْشد: لقل غناء عَنْك فِي حَرْب جعفرٍ تغنيك زراعاتها وقصورها وعَلى لفظ المزرعة والمزرعة والزراعة المبقلة والمبقلة والبقالة أَبُو حَاتِم الْعرَاق - اسفل الْحَائِط الَّذِي يخرج مِنْهُ المَاء الَّذِي يدْخل الْحَائِط أَبُو عبيد وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ لعرق ظَالِم حق) وَهُوَ الَّذِي يغْرس فِي أَرض غَيره أَبُو حَاتِم القصاب - الدبار كل دبرة قصبةٌ وَقَالَ مرّة القصاب مسناة تبنى فِي اللقح كَرَاهِيَة أَن يستجمع السَّيْل فيوبل الْحَائِط أَي يذهب بِهِ الوبل ويهدم السَّيْل عراقه وَهُوَ أَسْفَل الْحَائِط الَّذِي يخرج مِنْهُ المَاء الَّذِي يدْخل الْحَائِط قَالَ وَقَالَ الطائفيون تسمى أعضاد الدبرة الكلالي الْوَاحِد كلاء والدبرة مربعةٌ وكل وَجه مِنْهَا كلاء أَبُو زيد الْحَوْز - مَوضِع يحوزه الرجل يتَّخذ حوله مسناةً أَبُو حَاتِم الْحول - ثَلَاث أَذْرع فِي طول الركيب والأواغي - مفاجر المَاء فِي الدبار واحدتها آغية تخفف وتثقل أَبُو حنيفَة أرضٌ زكيةٌ ودات إناءٍ - سمينةٌ كَثِيرَة الرّبع صَاحب الْعين القراح والقرواح - الأَرْض الطّيبَة وَهِي القرحياء ابْن دُرَيْد وَهِي القرياح

(بَاب الْحَرْث وَإِصْلَاح الأَرْض)

أَبُو حنيفَة الْحَرْث والحراثة - عمل الأَرْض لزرع أَو غرس حرث يحرث حرثاً وحراثة وَقد يُقَال للْعَمَل

<<  <  ج: ص:  >  >>