فِي كل شَيْء حرثٌ وَيُقَال للقراح وللاثارة وَالزَّرْع أَيْضا حرث والرمأة حرثٌ للرجل أَي يكون وَلَده مِنْهَا كَأَنَّهُ يحرث ليزرع وَكَذَلِكَ القراح من الأَرْض صَاحب الْعين أثرت الأَرْض - قلبتها على الْحبّ بعد مَا قلبت مرّة وَحكى الْفَارِسِي أثورتها على التَّصْحِيح أَبُو حنيفَة الفلح والفلاحة - الْحَرْث وتشقيق الأَرْض للزَّرْع وكل شقٍِ فلح أَبُو عبيد فلحت الأَرْض أفلحها فلحاً - شققتها للحرث أَبُو حنيفَة الا كارة كالفلاحة والأكار كالفلاح مَأْخُوذ من الأكرة وَهِي - الحفرة وَهِي الأكرة والكرة والكراب كالحرث والكراب وَالْكرب - إثارتك الأَرْض ثمَّ هِيَ إِذا كربت كرابٌ وَقد كربتها أكربها كرباً وكراباً وَفِي الْمثل (الكراب على الْبَقر) أَبُو عبيد عزقت الأَرْض أعزقها عزقاً - شققتها بفأسٍ أَو غَيرهَا أَبُو حنيفَة وَاسم الادارة المعزق والمعزقة غَيره كرت الأَرْض كوراً - حفرتها وركوتها ركواً كَذَلِك صَاحب الْعين الْجوَار - الأكار أَبُو حَاتِم التربيك فِي الْحَرْث - رفع الأعضاد بالمجنب وَالْكَرم من الأَرْض - الَّتِي عدنوها بالمعدن حَتَّى نقوا صخرها وحجارها فتركوا مزرعتها لَا حجر فِيهَا وَهِي أفضل أَرضهم وَالْأَرْض الْكَرم يحرث فِيهَا الْبر وَهِي سهلة لَا تحْتَاج إِلَى العدن والمعدن - الصاقور غَيره عدنت الأَرْض أعدنها وأعدنها عدنا وعدنتها - اصلحتها ابْن الْأَعرَابِي نخخت الأَرْض أنخها نخاً - شققتها للحرث والنخة - الْبَقر العوامل أَبُو حنيفَة الفتاح - أَن تحرث الأَرْض ثمَّ تبذرها ثمَّ تحرثها ليعلو التُّرَاب على الْحبّ وَقيل إِذا شققت أول مرّة على غير حب فَهِيَ مَفْتُوحَة ثمَّ تقلب على الْحبّ مرّة أُخْرَى فَهِيَ مثارة ومباثة ابْن دُرَيْد رضمت الأَرْض ارضمها رضماً - أثرتها صَاحب الْعين وطدت الأَرْض - ردمتها لتصلب والميطدة - خَشَبَة يوطد بهَا الْمَكَان من أساس بِنَاء أَو غَيره ليصلب أَبُو حنيفَة وَيُقَال لأوّل سقية يسقاها الزَّرْع بعد طرح الْحبّ العفر وَقد عفر النَّاس يعفرون وَلَا يكون العفر إِلَّا فِي الزَّرْع والعفار فِي النّخل قَالَ وكل هَذَا فِي الأَرْض عمارةٌ عمرت الأَرْض وعمرت وَهِي تعمر عموراً وَإِذا لم تقبل الْعِمَارَة قيل بارت بوراً وكل مَا تقدم من معالجة الأَرْض خبر وَلذَلِك سمي الأكار خَبِيرا وَسميت الْمُزَارعَة المخابرة ومخابرتها - مواجرتها بِالثُّلثِ وَالرّبع وَهِي أَيْضا المواكرة وَالْخَبَر أَيْضا - الزَّرْع وَإِذا أجمت الأَرْض حولا فَمَا زَاد فَهِيَ مستحالة الْفَارِسِي الكفأة فِي الأَرْض كالكفأة فِي الابل وَقد تقدم ابْن دُرَيْد شحبت الأَرْض أشحبها شحباً - قشرت وَجههَا بمسحاة وَغَيرهَا يَمَانِية أَبُو حَاتِم الجرين - بيدر الْحَرْث يجدر عَلَيْهِ أَو يحظر بشوكٍ وَيُقَال لكل واحدٍ من أخاديد الأَرْض تلامٌ وَالْجمع التلم أَبُو حنيفَة التلم هُوَ - مشق الكراب فِي الأَرْض بلغَة أهل الْيمن والغور وَالْجمع الأتلام صَاحب الْعين خرقت الأَرْض خرقاً - شققتها للحرث وَبِذَلِك سمي الثور مخراقاً وَقَالَ خضخضت الأَرْض - قلبتها أَبُو عبيد أَرض مدبولةٌ - إِذا أصلحتها بالسرجين وَنَحْوه حَتَّى تجود دبلتها دبولاً والفرث - السرجين ابْن دُرَيْد سمدت الأَرْض سمداً - سهلتها الْأَصْمَعِي أسلفت الأَرْض وسلفتها أسلفها - حولتها للزَّرْع وسويتها وَهِي المسفلة ابْن دُرَيْد باث الْمَكَان بوثاً وبيثاً وأباثه - بَحثه وحفر فِيهِ تُرَابا وخلطه أَبُو حنيفَة دملت الأَرْض بالدمال - أصلحتها بِهِ وَذَلِكَ إِذا كَانَت مدرتها لَا زبة مستحصفة فدملت لتسلس وترخو على عروق النَّبَات يُقَال رخوت ورخيت فَإِذا كَانَت كَذَلِك فَهِيَ خوارة وَقد خارت خوراً وخؤوراً وخوراناً فَأَما الانسان الخوار فَيُقَال خار خوراً وَكَذَلِكَ أَيْضا يُقَال لكل شَيْء رخوٍ خوار أَبُو حَاتِم أَرض رابخ تَأْخُذ اللؤمة وَلَا حِجَارَة فِيهَا وَلَا نقل صَاحب الْعين دممت الأَرْض أدمها دَمًا - سويتها والمدمة - خَشَبَة ذَات أسنانٍ تدم بهَا الأَرْض ابْن دُرَيْد زبلت الزَّرْع أزبله زبلاً - سمدته صَاحب الْعين الزبل - السرقين والمزبلة والمزبلة - ملقاه أَبُو حنيفَة الضلع - خطّ يخط فِي الأَرْض ثمَّ يخط آخر فيبذر مَا بَينهمَا فَإِذا حرثت الأَرْض ثمَّ زرعت على آثَار السن فقد بذرت أَبُو حنيفَة زقنا الأَرْض - بذرناها وذرأناها نذرأها وَهُوَ زرع ذرئ فَإِذا بذر الْحبّ وأثيرت عَلَيْهِ الأَرْض أَو ملقت ثمَّ سقيت فَذَلِك الختام وَقد ختموا عَلَيْهِ وَقد تقدم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute