للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (نُعُوت اللحْم المتُغَيرّ)

تَغَيَّر اللحمُ وغيْرهُ، أَبُو عبيد، نَتُنَ اللحمُ وأنْتَنَ، وَقَالَ، اللَّحْم الثَّنِت - المُنِّتنِ وَقد ثَنِت ثَنَتاً ونَثِت نَثَتاً وأيْهتَ وخَنِزَ وخَزَن بَخْزُن وخَزِنَ وَهُوَ أجْودُ وَأنْشد ثُمَّ لَا يَخْزَنُ فِينا لحْمُها إِنَّمَا يَخْزَن لحمُ المُدَّخِر ابْن دُرَيْد، خَزَن اللحمُ أَو السَّمْن وخَزُن فَهُوَ خَزِين - تغَيَّر، أَبُو عبيد، عَلِب اللحمُ عَلباً فَهُوَ عَلِب - تغَيَّر وَقد تقدم أَن عَلْبَ اللحمِ اشْتدادُه، أَبُو عبيد، خَمَّ يَخُمُّ وأخَمَّ، ثَعْلَب، يَخِمُّ ويخُمُّ، ابْن دُرَيْد، خمَّاً وخُموماً فَهُوَ خَمُّ - تغَيَّرت رائحتُه وَقيل هُوَ الَّذِي نَتَن بعد النُّضْج، أَبُو حنيفَة، الخَمَّة - الرائحةُ الكَريهة من النَّدَى، قَالَ أَبُو عَليّ، أصلهُ فِي اللَّحم، أَبُو زيد، غَبَّ اللحمُ وغيْرُه من الطَّعام يَغِبُّ غَباً وغُبُوبةً - باتَ فسَأ وَلم يَفْسُد، أَبُو عبيد، غَبَّ عِنْدنا فلانٌ - باتَ وَمِنْه سُمِّي اللحْم البائِت غابّاً، وَقَالَ، صَلَّ اللحمُ وأصَلَّ، ابْن السّكيت، أصَلَّ وأصَنَّ، الْأَصْمَعِي، وَهُوَ الصُّلول، أَبُو عبيد، نَشَّم اللحمُ - تغَيَّرت ريحُه لَا من نَتْن وَلَكِن كَراهةً، أَبُو حنيفَة، النَّشْيم - بَدْءُ النَّتْن، أَبُو عبيد، أشْخم مثل نَشَّم، صَاحب الْعين، شَخَم اللحمُ شُخوماً وشَخِم شَخَماً وشَخِمٌ - تغيَّرَت ريحُه، ابْن السّكيت، وَكَذَلِكَ أخْشَمَ، أَبُو حنيفَة، لحم شَخِمٌ وخَشِم، أَبُو عبيد، تَمِه اللحمُ تَمَهاً وتَمَاهةً - مثل الزُّهومة، ابْن السّكيت، فِيهِ تَمَهة وتَهَمة - أَي خُبْث رِيح، أَبُو حنيفَة، لحم تَمِهٌ وتَهِمٌ، أَبُو عبيد، ثَعِطَ ثَعَطاً - أنْتَن، قَالَ صَاحب الْعين لحم ثَعِطٌ - مُتَغَيِّر، ابْن السّكيت، الزَّهْمَقَة - خُبْث اللَّحْم والسَّهْكة والسُّهَكة فِي لحُوم الطير وَقد سَهِك سَهَكاً وَهُوَ سَهِك، وَقَالَ، لحم زَخِم - دَسِم خَبيث الرَّائِحَة وخصَّ بعضُهم بِهِ لحُومَ السِباع وَقد زَخِم زَخماً وَفِيه زَخَمة، أَبُو زيد، الزَّخمة - نَتْن العِرض وَفِيه نَمَس - وَهُوَ الْكثير الدَّسَم وَفِيه زُهُومة وسَهَك وَقيل لَا تكون الزَّخْمة - إِلَّا فِي لحُوم السِباع والزَّهمَة فِي لحم الطير كلّها وَهِي أطيبُ من الزَّخَمة، صَاحب الْعين، الزُّهُومة - رائحِةُ لحم سَمينٍ مُنَّتنٍ وشحمٌ زَهِم - ذُو زُهُومة، ابْن السّكيت، القنمَة - خُبث الرِيح وَجَمعهَا قَنَمُ وَقد قَنمِ قَنَماً وَأنْشد لَا خَيْرَ فِيهِ غَيْر شيءٍ من قَنَمْ ولحُ قَنِم وَقد تكونُ القَنَمة فِي غيْر اللَّحم، قَالَ، وَقَالَ أَبُو عُبَيدة كَانَ أَبُو مَهْدي يَقْعُد على تَلٍّ من سَمَاد وَقد غَرَس فِيهِ قَصَباتٍ يُصَليِّ إليهنَّ فَكَانَ أصحابهُ يَقْعُدون إِلَيْهِ أيْنما قَعَد لِحرْصهم على الأخْذ عَنهُ فَقَالَ يَوْمًا مَا هَذِه القَنَمة كَأَن حَوْلَنا حِشَشَةً فَقَالَ لَهُ بعضُ أصحابِه إنَّك واللهِ على ثَبَج مِنْهَا ضَخَمٍ، وَقَالَ، أرْوَحَ اللحمُ - تَغَيَّرت رائحِتُه، أَبُو حنيفَة، خَمِج اللحمُ خَمَجاً - وَهُوَ الَّذِي يُغَمُّ وَهُوَ سُخْن وَمثله بَسَل، ابْن دُرَيْد، جَمِخَ اللحمُ - كخَمِجَ، أَبُو عبيد، سَنِخَ الطعامُ وزَنِخَ - تغيَّرَ، وَقَالَ، فِي طَعَامه شُمَخْرِيَرة - أَي رِيح، صَاحب الْعين، الجِيفَة مَعْرُوفَة وَقد جافَتْ واجْتافَتَ - أْنْتنَت

٣ - (أَسمَاء قِطع اللحْم وَمَا يُقطَّع عَلَيْهِ)

أَبُو عبيد، أعَطيْته حِديةً من لحم وحُزَّة وفِلذةً - وكلُّ مَا قُطِع طُولاً، ابْن السّكيت، الحِذيْة - القِطُعة الصَّغيرة، عَليّ، هِيَ من قَوْلهم حَذَيْت يَدَه حَدْياً - قَطَعتها، ابْن دُرَيْد، الحِذْوة - لغةُ فِي الحِذْية، ابْن السّكيت، والحُزَّة من الكَبِد والفِلْذ - كبِد البعيرِ وَجمعه أفْلاذ وَلَا يكونُ الفِلْذ إِلَّا للبَعير وَلَا يُقَال فِي لَحْم وَلَا سَنَام وَلَا غيْره حُزَّة، صَاحب الْعين، الحَزُّ - القَطْع وَقيل هُوَ القَطْع فِي عِلَاج حَزَّة يَحُزُّه حَزّاً واحْتَزّه وَقيل هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>