من الصهيل على تِلْكَ الحالِ ابْن دُرَيْد فرسُ وَهْوَةُ من الوَهْوَهَةِ وَهِي حكايةُ صَهِيله إِذا غَلْظَ وَهُوَ محمودُ وَوَهْواهُ نَشِيطُ حديدُ النَّفسِ الْفَارِسِي وَقد يُقَال فرس وَهْواهُ الصِّهِيل يَرْفَعُه إِلَى أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن يحيى قالأبو عبيد لَا أَعْرف للصوت الَّذِي يَجِيء من بطن الدَّابَّة أسْماً إِنَّمَا هُوَ صوتُ يخرج من قُنْبِه وَهُوَ وعِعاءُ قَضِيبه يُقَال لَهُ الوَقِيب وَقد وَقَبَ والخَضِيعَةُ وَلَا فعل لَهَا ابْن دُرَيْد الخَضِعَة الصَّوْت الَّذِي يُسْمَعُ من جوفِ بَطنِ الْفرس إِذا عَدَا والزَّعِيقُ والزُّعَاقُ الخَضِيعَةُ الَّتِي تُسْمَع من بطن الْفرس المُقْرِبِ وَقيل هُوَ صوتُ قُنْبِ الدابةِ وَقد زَعَقَ يَزْعَقُ زَعْقاً وَقيل لَا فِعْل لَهُ أَبُو عُبَيْدَة الضَّبْحُ الخَضِيعَة وَقيل الضَّبْحُ صوتُ يُسمَع من أفواهِها لَيْسَ بصَهِيلٍ وَلَا حَمْحَمَةٍ وَقيل الحَمْحَمَةُ نَفْسُها وقولُه تَعَالَى {والعادِيَاتِ ضَبْحاً} العاديات ١ قَالَ ابْن قُتَيْبَة كَانَ عليّ رَضِي الله عَنهُ يَقُول هِيَ الإبِلُ يَذْهَبُ إِلَى وَقْعَةِ بَدْرٍ وَقَالَ مَا كَانَ مَعَنا يَوْمئِذٍ الافرسُ عَلَيْهِ المِقْدادُ قَالَ الزّجاج هِيَ الخيلُ تَضْبَحُ على مَا تقدم قَالَ ابْن الرماني الضَّبْح فِي الخيلِ أظهرُ عِنْد أهل الْعلم وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ مَا ضَبَحَتْ دابةُ قَطُّ إِلَّا كلب أَو فرس قَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة
(تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ والدِّرهم الَّذِي إنْ أُعْطِيَ مَدَحَ وضَبَح وَإِن مُنِعَ قَبَحَ وكَلَحَ تَعِسَ فَلَا انْتَعَشَ وَشِيكَ فَلَا انْتَقَشَ معنى ضَبَحَ صَاحَ وَهَذَا كَمَا يُقَال فلَان يَنْبَحُ دُونك ذَهَبَ إِلَى معنى الِاسْتِعَارَة صَاحب الْعين الخَقِيقُ صَوْتُ قُنْبِ الدابةِ وَقد خَقِّ وخَفْخَقَ ابْن دُرَيْد الضَّغِيبُ كالزُّعَاقِ صَاحب الْعين العُوَاقُ والعَوِيقُ والوَعَاقُ والوَعِيقُ كَذَلِك وَقيل الوَعِيقُ والوُعَاقُ صوتُ يُسْمَعُ من فرج الْأُنْثَى من الْخَيل إِذا مَشَتْ وَقيل هُوَ من بطن الْفرس المُقْرب وَقد وَعَقَ وَهُوَ منزِلَةِ الخَفِيقِ من قُنْبِ الذَّكَر أَبُو عبيد القَبْقَبَة والقَبِيبُ صوتث جوفِ الْفرس صَاحب الْعين الزَّرْجُ جَلَبَةُ الخيلِ وأصواتُها
٣ - (نعوت الْخَيل من قبلِ شدَّة خلقهَا وعظمه)
أما المُطَهَّمُ فقد قدَّمتُ فِي بَاب الجِمَال فِي خَلْقِ الإنسانِ أَنه الحَسَنُ التَّامُ كلِّ شيءٍ مِنْهُ وَهُوَ ايضاً يَقَعُ عل الخيلِ أَبُو عبيد المُكْرَبُ الشَّديد الخَلْق والأَسْرِ وَقَالَ فرسُ صِلْدِمَةُ شَدِيدَة والأَدَكُّ العَرِيضُ الظهرِ صَاحب الْعين فرسُ فِرْضَاخُ واسعُ وَفرس أَطْنَبُ وَقد طَنِبَ إِذا طَال ظَهْرُه ابْن دُرَيْد فرس طَهْطَاهُ تامُّ الخَلْقِ ابْن السّكيت الضَّلِيعُ التامُّ الخَلْقِ المُجْفَرُ الغَلِيظُ الأَلْوَاحِ الكثيرُ العَصَبِ وَيُقَال فَرس مُجْفَرُ الجَنْبَيْنِ ومُجْرَئِشُّ الجَنْبَيْنِ وحَوْشَبُ مثلُه وَقد تقدم ذَلِك فِي الْإِنْسَان والعِجْلِزَةُ الشديدةُ الخَلْقِ ابْن السّكيت عِجْلِزَة وعَجْلَزَة وَأنْشد غَيره
(وَإنَّكَ فوقَ عِجْلَزضةٍ جَمُومٍ ... )
أَبُو عُبَيْدَة وَلَا يُوصف بِهِ الذكَر من الْخَيل وَلَكِن يُوصف بِهِ ذُكُور الْإِبِل وإناثُها نَاقَة عِجْلِزَةث وجمل عِجْلِزُ صَاحب الْعين فرس نَهْدُ جَسِيمُ وخِنْذِيذُ طَوِيلُ والخِنْذِيذُ ايضاً الخَصِيُّ مِنْهَا وَهُوَ الفَحْلُ من الأضداد ابْن دُرَيْد فرسُ جَحْرَبُ وجُحارِب عظيمُ الجَوْفٍ الْأَصْمَعِي وَكَذَلِكَ سَحِيمُ ابْن دُرَيْد فرس شَطْبَةُ طَوِيلَة سَبِطَةُ اللَّحْمِ وَلَا يُوصف بِهِ الذَّكر ابْن جني وحُكي عَن ابْن الْأَعرَابِي شِطْبة بِالْكَسْرِ والأَجْودُ الْفَتْح وَقد تقدم فِي الْمَرْأَة صَاحب الْعين فرس مَشْطُوبُ المَتنِ والكَفَلِ إِذا انْتَبََ مَتْنَاه سَمِناً وتَبَايَنَتْ عُرُوقُه والسَّلْجَمُ الطَّوِيل ابْن دُرَيْد فرس جَحْشَرُ وجُحَارِشُ وَجْحْرَشُ مقلوبُ وَهُوَ الغليظُ الخَلْق والسُّرْحُوبُ الطَّوِيلَة من الْخَيل على وَجه الأَرْض يُوصف بِهِ الْإِنَاث دون الذَّكرانِ وَفرس قَيْدُودُ طويلةُ وَلَا يُقَال للذّكر قَالَ سِيبَوَيْهٍ هِيَ من الْيَاء كَأَنَّهُ الطويلُ فِي قيد السماءِ صَاحب الْعين فرس مَمْشُوقُ ومُمَشِّقُ طويلُ قليلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute