للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ وَيُقَال مثلا بهَا إِنَّه لأريض للخيريين الأراضة وَقد ارْض قَالَ وَقَالَ بَعضهم الأَرْض الأريضة - الْكَامِلَة الْخِصَال للنبات وَيُقَال من ذَلِك امْرَأَة عريضة أريضة - ولود كَامِلَة وَأنْشد: وَلَقَد شربت الْخمر فِي حانوتها وشربتها بأريضة محلا محلال - يحلهَا النَّاس لامراعها قَالَ وَقَالَ اللحياني مَا آرض هَذِه الأَرْض - أَي مَا أسهلها وأطيبها للانبات وَيُقَال نزلنَا رَوْضَة أريضةً - كَرِيمَة معشبة وَقَالَ تأرض فلَان بِالْمَكَانِ - أَقَامَ ولبث وَأنْشد: وَصَاحب نبهته لينهضا فَقَامَ وَسنَان وَمَا تأرضا وَإِذ تمكن أَيْضا فقد تأرض وَمِنْه قَول كثير يمدح رجلا بِأَنَّهُ كلما رَحل عَنهُ وَفد اناخ بِهِ وَفد: تأرض أَخْفَاف المناخة مِنْهُمَا مَكَان الَّتِي قد بعثت فازلاًمت ازلامت ٠ نهضت وَمَضَت والمتأرض والمتسأرض فِي هَذَا سَوَاء وَمِنْه قَول سَاعِدَة وَوصف سحاباً ثَبت وَأقَام: مستأرض بَين بطن اللَّيْث أيمنه إِلَى شمنصير غيثاً مُرْسلا معجا يمعج - يمر مرا سهل ابْن السّكيت نزلنَا أَرضًا أريضةً - أَي معجبة للعين وَقَالَ تركت الْحَيّ يتأرضون الْمنزل - أَي يتخيرون أَبُو عبيد أرضت أَرضًا - كرمت صَاحب الْعين أرضٌ مشربَة - لينةٌ لَا يزَال فِيهَا نَبَات أَخْضَر رَيَّان وأرضٌ برشاء - كَثِيرَة النبت مُخْتَلف ألوانها - وَمَكَان أبرش وأربش كَذَلِك وَمَكَان أرشم وأرمش مثله أَبُو زيد أرضٌ نزلة - كَثِيرَة الْكلأ زاكية الزَّرْع وَقد تقدم أَنَّهَا الَّتِي تسيل من أدنى مطر وَقَالَ أرضٌ كلئة ومكلئة - كَثِيرَة الْكلأ أَبُو حنيفَة أرضٌ شكرة وأنيئة ورعجة ومرتعجة وَذَلِكَ إِذا كَانَت تمرح بالنبات وتربه ابْن دُرَيْد مَكَان غضرب وغضارب - كثير المَاء والنبت والحلاوة - الأَرْض تنْبت ذُكُور الْبُقُول وَقَالَ أرضٌ مرتجة - كَثِيرَة النَّبَات ابْن السّكيت أرضٌ موثجة - كَثِيرَة النَّبَات والوثيج من كل شَيْء - الكثيف وَقد وثج وأوثج واستوثج

(بَاب نعوت الْأَرْضين فِي تقدم انباتها وتأخره)

قَالَ أَبُو حنيفَة إِذا كَانَت الأَرْض مُعجلَة بالنبات فِي انبات الأَرْض قيل أرضٌ مبكار وَكَذَلِكَ كل شَيْء يُشبههُ فَهُوَ على هَذَا قَالَ الأخطل يصف ثَوْر وَحش: أَو مبكر خاضب الأظلاف جادله غيث تظاهر فِي ميثاء مبكار فَإِن كَانَت مَعَ ذَلِك كَثِيرَة الانبات فَهِيَ ممراح وَأنْشد: بِكُل ميثاء ممراح يبيتها من الذراعين رجافٌ لَهُ نضد وَإِذا كَانَ من عَادَتهَا أَن يتَأَخَّر نباتها فَهِيَ مئخار كالنخل المئخار - وَهِي الَّتِي يتَأَخَّر إِدْرَاك ثَمَرهَا والمرباع - المعجلة بالنبات فِي أول الرّبيع وَهِي مثل المبكار وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>