ابْن دُرَيْد الحَقْم ضَرْب من الطَّيْر يُشْبِه الْحمام وَقيل هُوَ الْحمام بِعَيْنِه يَمَانِيَّةٌ صَحِيحةٌ أَبُو حَاتِم حَمَامة حَبْنَاء لَا تَبِيض صَاحب الْعين الفاخِتَة ضَرْب من الحما المُطَوَّق وَقد فَخَتَت صوَّتَت
٣ - (صِغار الطَّيْر)
أَبُو حَاتِم الحَمَكُ صِغَار الطَّيْرِ واحدته حَمَكَة وَقد يُقْتَاس ذَلِك لِصِغَار كلّ شَيْء صَاحب الْعين الشَّحْوَر طَائِر أسودُ فُوَيْقَ العُصفُور يُصَوِّت أصواتاً والخُرَّق ضَرْب من العَصَافِير واحدتُه خُرَّقة وَقيل الخُرَّق وَاحِد وَالْجمع خَرَارِيق والخُطَّاف العُصْفُور الأسودُ وَهِي الخَطَاطِيف والبُغَاث والبَغَات الآثمُ الطيْرِ وَمَا لَا يَصِيد واحدتها بَغَاتَةٌ الذَّكر وَالْأُنْثَى فِي ذَلِك سواءٌ وَقَالَ بَعضهم من جعَل البَغَاث وَاحِدًا فجَمْعُه بِغْثَانٌ وَمن قَالَ للذّكر وَالْأُنْثَى بَغَاثَة فَجَمعه بَغَاث والبَغَاث أَيْضا طائِرٌ أبْغَثُ بَطِيءُ الطَّيَرَانِ صَغِير دُوَيْنَ الرَّحَمة وَقيل البَغَاث أولادُ الرخَم والغِرْبَان والبَغَاث أَيْضا طَيْرٌ مثلُ السَّواذِق وَلَا تَصِيد وَفِي الْمثل إِن البَغَاث بأرْضَنَا يَسْتَنْسِر يُضْرَب مثلا للّئيم يَرْتَفِع أمرُه والنُّغَر صِغَار العَصافير واحدتُه نُغْرَةٌ صَاحب الْعين طَيْفُورٌ طُوَيْئِر (الجَرَاد) أَبُو عبيد الجَرا أوَّلَ مَا يكونُ سِرْوَةٌ فَإِذا تحرَّك فَهُوَ دَباً الْوَاحِدَة دَبَأة وَهُوَ يَخْرُج أصهَبَ إِلَى البيَاض ابْن دُرَيْد وَهِي أرضٌ مَدْبُوَّة أَبُو عبيد مَدْبِيَّة ومُدْبِيَة أَبُو حَاتِم أَدْبَى بيضُ الجَرَادِ صَار دَباً وتَنَفَّس مِثْل النَّمْلِ قَالَ أَبُو حنيفَة وَقيل الجَرَاد أوَّلَ مَا يَخْرُجُ قَمصٌ الْوَاحِدَة قَمَصَة وَذَلِكَ حِين يكونُ كالعُثْ صِغَراً فَإِذا نَظَرَتْ إِلَيْهِ الشمسُ صَار كَأَنَّهُ النَّمْل سَواداً فيُسَمَّى عِنْد ذَلِك الخُبْشان الْوَاحِدَة خُبْشِيَّة ثمَّ تَسْلَخْ فَتَصِير فِيهَا جُدّة سَوْدَاء وجُدّة صَفْرَاءُ فتُسَمَّى بُرْقاناً الْوَاحِدَة بُرْقاَنَة والبُرْقَان فِيهِ سَوَاد وبياضٌ كمِثْل بُرْقَة الشَّاة وَيُقَال للبُرْقَانَة أَيْضا بَرْقَاءُ والمُعَيَّن الَّذِي يَسْلَخ فتراه أبيضَ أَبُو حنيفَة فَإِذا صارتْ فِيهِ خُطُوط سُود وصُفْر فَهُوَ المُسَيَّح وتَسْيِيحه مَا يَخْرُجُ مِنْهُ من ألوانٍ شَتَّى وَذَلِكَ حِين يَزْحَف قَالَ وَقَالَ بَعضهم يَسْلَخُ البُرْقَان كُتْفَاناً وَإِنَّمَا سُمِّيَ بذلك لِأَنَّهُ خَرَجَت أوائِلُ أجنِحَتِهِ فَكَتْفْتُه وَقيل سُمِّيَ كِتْفَاناً لِأَنَّهُ يَكْتِف المشيَ أَي انه إِذا مَشَى حرَّك كَتِفيه الْوَاحِدَة كاتِفٌ وكاتِفَة فَإِذا ظَهرت أجنِحتُه فاستقلَّ لَهو الغَوْغَاء الْوَاحِدَة غَوْغاةً وَهُوَ يكون فَعْلَاء وفَعْلَالاً والخَيْفَاَنُ الغَوْغَاءُ واحدته خَيْفَانَةٌ وَقيل هُوَ فَوق الغَوْغَاء وَذَلِكَ إِذا بَدَت فِي ألوانِهِ الحُمْرة والصُّفْرَة واختَلَفَ مأخُوذ من الأخْياف وَهِي الألوان والضُّرُوب وَتلك أسرَعُ الجَرَاد طَيَرَاناً وَمن ثَمَّ قيل للفَرَس خَيْفَانَةٌ أَبُو حَاتِم الخَيْفَان الجَرَاد المهَازِيل الحُمْر الَّتِي من نِتَاج عَام أَوَّل أَبُو حنيفَة فَإِذا طَار سَقَطَتْ عَنهُ هَذِه الأسماءُ وسُمِّيَ جَرَادًا وَقيل إِذا اصفَرَّت الذكُور واسوَدَّت الإناثُ ذَهَبَتْ عَنهُ الأسماءُ إِلَّا الجَرَاد واحدته جَرَادة أَبُو حَاتِم الذَكَر والأنْثَى فِيهِ سواءٌ أَبُو عبيد أَرض مَجْرُودَةٌ من الجَرَادِ وطَعَام مَجْرود أَصَابَهُ الجَرَاد أَبُو حنيفَة جَرَدَ الجرادُ الأرضَ يَجْرُدها جَرْداً وَأَرْض جَرِدَةٌ ابْن السّكيت الجَرَد أَن يَشْتَري جِلْدُ الْإِنْسَان من أكْل الجَرَاد أَبُو حنيفَة رَجُل جَردٌ إِذا مَرِضَ عَن أكلِ الجَراد وَقَالَ جَرَادٌ سَرْو إِذا امتَلأَ وَكَذَلِكَ الأنْثَى أَبُو عبيد إِذا ألْقَى بَيْضَه قيل سَرَأَ ببَيْضِهِ وَقَالَ مرَّةً سَرَأَت الجَرَادةُ ألْقَت بَيضَها وأَسْرَأَتْ حَان ذَلِك مِنْهَا جَرَادة سَرُوءٌ وَلَا تكونُ سَرُوءاً حَتَّى تُلْقِى بَيضَها وسَرْؤُهنَّ أَن يَبِضْنَ فِي الأَرْض فمكان بيضهن سَرْؤُهُنَّ ابْن دُرَيْد السَّرْه البَيْض نَفسه قَالَ ابْن جني جَرَادَةٌ سَرُوء وجَرَاد سُرَّأٌ وَهُوَ أحدُ مَا خَرَجَ إِلَى فُعَّل فِي الشذوذ وَقد تقدَّم السَّرْه فِي الضَّبِّ أَبُو حنيفَة أنْقَفَ الْجَرَاد بَيْضَه ألْقاه وَنَقَفْت البيضةَ ونَقَبْت واحدٌ أَبُو عبيد يُقال للجرَاد إِذا أثْبَت أذْنَابَه فِي الأَرْض لِيَبِيضَ غَرَّزَ وَرَزَّ يَرُزُّ رَزّاً أَبُو حنيفَة غَرَّزَتْ وغَرَزَتْ وَهُوَ أَوَّلُ الرَّزِّ وَقيل الرَّزِّ وَقيل الرَّزُّ الدَّفْن صَاحب الْعين جرادةٌ غارِزٌ وغَارِزَةٌ ابْن دُرَيْد ثَبَّتَ الجرادُ غَرَّزَ لِيَبِيضَ وَكَذَلِكَ مَتَخَ ومَتَحَ أَبُو حنيفَة أمْكَنَت الجرَادَةُ جَمَعَت البيضَ فِي جَوْفِهَا وَهِي مَكُون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute